الداخلية اللبنانية تتعهد بـ وضع حدّ لظاهرة إطلاق النار في محيط مطار بيروت
آخر تحديث GMT20:30:24
 العرب اليوم -

الداخلية اللبنانية تتعهد بـ وضع حدّ لظاهرة إطلاق النار في محيط مطار بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداخلية اللبنانية تتعهد بـ وضع حدّ لظاهرة إطلاق النار في محيط مطار بيروت

وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي
بيروت - العرب اليوم

أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ضرورة «وضع حد» لظاهرة إطلاق النار في محيط مطار بيروت الدولي، متعهداً بأن يناقش مع جهاز أمن المطار بعض الخروقات الأمنية التي سجلت في الفترة السابقة حول المطار، والموضوعات التي تهدد سلامة الطيران.
وجال مولوي أمس، في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث اطلع على الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الأجهزة العسكرية والمدنية في المطار. وقال: «شاهدنا عن قرب كيفية التدقيق والتحقيق عن قرب بالوثائق والمستندات وكيفية كشف المزور منها»، لافتاً إلى أنه «شدد على ضرورة أن يكون الجهد مضاعفاً لكشف التزوير، ومن واجباتنا وواجبات الأمن العام ضبط هذا التزوير وإحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات المناسبة».
وأضاف مولوي: «نعمل دائماً لمكافحة تهريب المخدرات إلى كل الدول، وبشكل خاص العربية منها، وأجهزة التفتيش واعية لهذا الموضوع»، وتقدم إليهم بالتهنئة «على كشف عمليات عديدة وآخرها كان في الأسبوع الماضي»، مضيفاً أنه سيطلب من كل الضباط المختصين في قيادة جهاز أمن المطار «تعزيزات جديدة بالعناصر».
وأكد أن «مكافحة تهريب الممنوعات أمر ضروري؛ لأنه يتعلق بسمعة لبنان»، شارحاً: «إننا تمكنّا عبر كل المعابر الحدودية، وبالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية والعسكرية ومع إدارات الجمارك المختصة، من إحراز نجاح كبير في هذا الموضوع، وهذا النجاح لا بد أن يستمر من أجل عودة العرب الأشقاء إلى لبنان، وللتأكيد على شرعية الأجهزة الأمنية اللبنانية وضرورة التمسك بكل ما هو شرعي.
وبالتالي حماية أمن مجتمعات الدول العربية ودول الخليج العربي، وليست المرة الأولى التي أقول فيها إننا نحبهم وهم أيضاً يحبون لبنان وسيعودون إليه؛ لأنهم يعرفون أنه درة الشرق، وهو دائماً في قلوبنا وقلوبهم».
وتعهد بأن يناقش مع جهاز أمن المطار «بعض الخروقات الأمنية التي سجلت في الفترة السابقة حول المطار والموضوعات التي تهدد سلامة الطيران كإطلاق النار العشوائي أو الرصاص الطائش في أماكن محيطة بالمطار».
مؤكداً وجوب «وضع حد له، وهذا ما سيحصل»، واعداً اللبنانيين بأن «جهاز أمن المطار سيستمر، وسيكون أكثر تفعيلاً، والمديرية العامة للطيران المدني ستقوم باللازم لتسهيل أمور اللبنانيين القادمين والمغادرين من المطار».
وكانت إحدى طائرات الناقلة الجوية اللبنانية (شركة طيران الشرق الأوسط) أصيبت برصاصة أثناء هبوطها في مطار بيروت في الشهر الماضي.
ورداً على سؤال عما إذا كان أمن طريق المطار ممسوكاً كما هو الحال في أمن المطار، قال وزير الداخلية: «أمن طريق المطار هو من أمن البلد، ووزارة الداخلية تعمل ليلاً ونهاراً لحماية أمن البلد وأمن المواطن خلال فترة الأعياد، وهذا من مسؤوليتنا ونتابع مع كل الأجهزة الأمنية موضوع الأمن على كل الأراضي اللبنانية، ونطمئن اللبنانيين إلى سلامة قدومهم إلى لبنان».
وعن طيران «معراج» الإيراني الذي يخضع للعقوبات الأميركية، وقيل إن إحدى طائراته هبطت الشهر الماضي في المطار، قال: «جهاز أمن المطار واعٍ لكل ما يدخل ويخرج من لبنان، وقد أوضح مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن الموضوع، وهو يقوم بمسؤولياته في هذا الإطار مثل أي ضابط في جهاز أمن المطار. نحن حريصون على تطبيق القوانين على كل الطيران، والمهم حماية لبنان وسلامة الطيران».
وانضمت الشركة في الشهر الماضي إلى شركتين إيرانيتين تهبط طائراتهما في مطار بيروت، هما طائرات شركة الخطوط الجوية الإيرانية، وشركة «ماهان». وفيما تحدثت وسائل إعلام عن أن طائرات الشركة الجديدة تنقل أسلحة لـ «حزب الله»، نفى رئيس المطار فادي الحسن ذلك، قائلاً إن هذا الأمر «غير صحيح».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الداخلية اللبنانية يُشدد على ضبط الأمن خلال المرحلة الحالية

الداخلية اللبنانية تسيير دوريات أمنية في طرابلس وعقد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية اللبنانية تتعهد بـ وضع حدّ لظاهرة إطلاق النار في محيط مطار بيروت الداخلية اللبنانية تتعهد بـ وضع حدّ لظاهرة إطلاق النار في محيط مطار بيروت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab