شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل كان عملاً مُدبّراً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

تتواصل التحقيقات في جريمة انفجار مرفأ بيروت بعد مرور 10 أشهر على وقوعها، من دون أن يُحسم الجدل حول أسباب تلك الكارثة المروعة التي هزت العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس الماضي، في وقت يترقّب أهالي الضحايا بدء مرحلة الاستدعاءات، على أن تشملَ المسؤولين عن كارثة المرفأ.

شهود جدد و3 فرضيات

أما الجديد في تلك القضية، فما كشفه المحقق العدلي في الملف القاضي طارق البيطار، قبل يومين لجهة تحديد هوية 7 ناجين من الانفجار كانوا متواجدين في المرفأ، وعلى مقربة من مكان وقوع الانفجار.كما أكد "أن التحقيق شارف على نهايته وقريباً سيبدأ باستدعاء عدد من السياسيين، متحدثاً عن ثلاث فرضيات تتمحور حولها التحقيقات، الاستهداف الجوّي عبر صاروخ، الرابطة السببية بين تلحيم باب العنبر رقم 12 والحريق الذي أدى إلى حصول الانفجار، بالإضافة إلى احتمال العمل الإرهابي أو الأمني المتعمّد، مشيراً إلى أن إحدى هذه الفرضيات استبعدت بنسبة سبعين في المائة، والعمل جارٍ للحسم النهائي بين الفرضيتين المتبقيتين".

شاهد عيان يروي

وفي حين لا تزال التحقيقات تنحصر بشقَّيْها التقني والفني، كشف أحد الناجين من الانفجار، أن أصواتاً قوية كانت تُسمع في العنبر رقم 12 قبل أن ينفجر بشكل كامل".كما أضاف الشاهد الذي رفض الكشف عن هويته "طريقة توضيب أطنان النيترات داخل العنبر رقم 12 إلى جانب كميات كبيرة من المفرقعات النارية يُستنتج منها بأن ما حصل في الرابع من أغسطس/آب الماضي كان عملاً "مُدبّراً"، لأن لا يُمكن لعاقل أن يضع مواداً شديدة الاشتعال قرب مفرقعات نارية".

أما عن أعمال التلحيم التي حصلت في العنبر المذكور، فاكتفى بالقول "عمّال التلحيم كانوا موجودين في المرفأ، من دون أن يؤكد ما إذا كانوا يعملون في العنبر رقم 12 قبل ساعات من الانفجار".
انفجر البركان تحت قدمي

من جهته، أكد محمود دعيبس الذي نجا أيضاً من انفجار المرفأ سماع صوت طيران في البداية تلته أصوات غريبة-عجيبة أشبه بمفرقعات نارية قوية في العنبر رقم 12". وتابع: "بعد دقائق صاخبة بالأصوات وبعد تمكّن فرق الدفاع المدني من إخماد النيران المتصاعدة، عمّ الهدوء محيط المرفأ لثلاث ثوانٍ فقط قبل أن ينفجر البركان تحت قدمي".

كما أضاف "عصف الانفجار كان قوياً وسمعت أصواتاً تقول يا الله ثم تختفي.ولفت دعيبس إلى "أن العنبر رقم 12 كان يقع في منطقة تُسمّى بـ "العنابر البحرية" نسبةً إلى هدوئها وبُعدها عن "ضجيج" أعمال المرفأ".

الوجع سيبقى مدى العمر

إلى ذلك، ختم حديثه مؤكدا أن "جرح المرفأ لن يدمل والوجع سيبقى مدى العمر". وأضاف: "أضع اللوم على كل المسؤولين دون استثناء، لأن ما حلّ بلبنان واللبنانيين ظلم. وأطالب القاضي البيطار بمتابعة التحقيقات من أجل بلسمة جراحنا وتبريد قلوب أهالي الضحايا"يشار إلى أنه في 15 إبريل الماضي، أخلى القاضي البيطار سبيل 6 موقوفين في القضية، فيما ردّ طلبات آخرين تولّوا مناصب رفيعة في المرفأ.

قد يهمك ايضا :

"أسبوع ميلانو" يختتم فعالياته محتضناً القضية اللبنانية

التحقيق مُستمرّ في "انفجار لبنان" ووزراء العدل يُدلون بإفاداتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab