شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل كان عملاً مُدبّراً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

تتواصل التحقيقات في جريمة انفجار مرفأ بيروت بعد مرور 10 أشهر على وقوعها، من دون أن يُحسم الجدل حول أسباب تلك الكارثة المروعة التي هزت العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس الماضي، في وقت يترقّب أهالي الضحايا بدء مرحلة الاستدعاءات، على أن تشملَ المسؤولين عن كارثة المرفأ.

شهود جدد و3 فرضيات

أما الجديد في تلك القضية، فما كشفه المحقق العدلي في الملف القاضي طارق البيطار، قبل يومين لجهة تحديد هوية 7 ناجين من الانفجار كانوا متواجدين في المرفأ، وعلى مقربة من مكان وقوع الانفجار.كما أكد "أن التحقيق شارف على نهايته وقريباً سيبدأ باستدعاء عدد من السياسيين، متحدثاً عن ثلاث فرضيات تتمحور حولها التحقيقات، الاستهداف الجوّي عبر صاروخ، الرابطة السببية بين تلحيم باب العنبر رقم 12 والحريق الذي أدى إلى حصول الانفجار، بالإضافة إلى احتمال العمل الإرهابي أو الأمني المتعمّد، مشيراً إلى أن إحدى هذه الفرضيات استبعدت بنسبة سبعين في المائة، والعمل جارٍ للحسم النهائي بين الفرضيتين المتبقيتين".

شاهد عيان يروي

وفي حين لا تزال التحقيقات تنحصر بشقَّيْها التقني والفني، كشف أحد الناجين من الانفجار، أن أصواتاً قوية كانت تُسمع في العنبر رقم 12 قبل أن ينفجر بشكل كامل".كما أضاف الشاهد الذي رفض الكشف عن هويته "طريقة توضيب أطنان النيترات داخل العنبر رقم 12 إلى جانب كميات كبيرة من المفرقعات النارية يُستنتج منها بأن ما حصل في الرابع من أغسطس/آب الماضي كان عملاً "مُدبّراً"، لأن لا يُمكن لعاقل أن يضع مواداً شديدة الاشتعال قرب مفرقعات نارية".

أما عن أعمال التلحيم التي حصلت في العنبر المذكور، فاكتفى بالقول "عمّال التلحيم كانوا موجودين في المرفأ، من دون أن يؤكد ما إذا كانوا يعملون في العنبر رقم 12 قبل ساعات من الانفجار".
انفجر البركان تحت قدمي

من جهته، أكد محمود دعيبس الذي نجا أيضاً من انفجار المرفأ سماع صوت طيران في البداية تلته أصوات غريبة-عجيبة أشبه بمفرقعات نارية قوية في العنبر رقم 12". وتابع: "بعد دقائق صاخبة بالأصوات وبعد تمكّن فرق الدفاع المدني من إخماد النيران المتصاعدة، عمّ الهدوء محيط المرفأ لثلاث ثوانٍ فقط قبل أن ينفجر البركان تحت قدمي".

كما أضاف "عصف الانفجار كان قوياً وسمعت أصواتاً تقول يا الله ثم تختفي.ولفت دعيبس إلى "أن العنبر رقم 12 كان يقع في منطقة تُسمّى بـ "العنابر البحرية" نسبةً إلى هدوئها وبُعدها عن "ضجيج" أعمال المرفأ".

الوجع سيبقى مدى العمر

إلى ذلك، ختم حديثه مؤكدا أن "جرح المرفأ لن يدمل والوجع سيبقى مدى العمر". وأضاف: "أضع اللوم على كل المسؤولين دون استثناء، لأن ما حلّ بلبنان واللبنانيين ظلم. وأطالب القاضي البيطار بمتابعة التحقيقات من أجل بلسمة جراحنا وتبريد قلوب أهالي الضحايا"يشار إلى أنه في 15 إبريل الماضي، أخلى القاضي البيطار سبيل 6 موقوفين في القضية، فيما ردّ طلبات آخرين تولّوا مناصب رفيعة في المرفأ.

قد يهمك ايضا :

"أسبوع ميلانو" يختتم فعالياته محتضناً القضية اللبنانية

التحقيق مُستمرّ في "انفجار لبنان" ووزراء العدل يُدلون بإفاداتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً شاهد عيان نجا من انفجار المرفأ في بيروت يكشف تفاصيل جديدة يُستنتج منها بأن ما حصل  كان عملاً مُدبّراً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab