النهضة التونسية تطارد شعبيتها المفقودة على دقات الاحتراب الأهلي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"النهضة" التونسية تطارد شعبيتها المفقودة على دقات الاحتراب الأهلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النهضة" التونسية تطارد شعبيتها المفقودة على دقات الاحتراب الأهلي

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

 كعادة الإخوان، ألقت حركة النهضة التونسية ورقة الشارع مجددا في وجه الاحتجاجات ضدها، ما يمكن أن يقود البلاد للاحتراب الأهلي وخلال الأيام الماضية، جيشت "النهضة" وقواعدها للتظاهر، السبت، في العاصمة التونسية، عبر منصات التواصل الاجتماعية وأطلقت خطابا تقسيميا لعبت فيه على وتر الخطاب الديني من أجل تقسيم المجتمع التونسي بين مؤمنين (أتباع النهضة) وكفار ( الطبقة العلمانية)، في دعوة صريحة للفتنة. وأكد محللون سياسيون أن تنظيم الحركة الإخوانية مسيرة تقول إنها لدعم الحكومة، هو محاولة لإضفاء شرعية باتت باهتة بشدّة على حكومة هشام المشيشي الذي لا يتردد في الانحناء للحركة الإخوانية انحناء المشيشي للنهضة وأجندتها السياسية دفع الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا، لرفض التعديل الوزاري الذي قدمه الأول، متهمًا الوزراء الجدد بالفساد وتضارب المصالح.

بدورها، قالت الباحثة في العلوم السياسية نرجس بن قمرة إن المسيرة المقررة اليوم، هي محاولة إخوانية لاختبار ما تبقى من شعبية للنهضة في صفوف التونسيين بعد سنوات عشر من استنزافها البلد وأهله وأوضحت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أنها "محاولة من راشد الغنوشي لتثبيت موقعه على رأس البرلمان عبر الشارع ،وهو الذي يواجه عريضة بسحب الثقة تجاوزت 109 نائبا" كما أن المسيرة الإخوانية محاولة لخلق توازن في الشارع بعد خروج مؤيدي الرئيس التونسي في احتجاجات كبيرة خلال الأسابيع الماضية للمطالبة بحل البرلمان، حسب بن قمرة ووفق المراقبون، فإن النهضة تبحث في الشارع عن شعبيتها المتآكلة وتراجع المصوتين لها من 900 ألف في 2011 إلى 220 ألف فقط في 2019، في مواجهة رئيس يستمد قوته من الشارع وفاز بالرئاسة بـ73% من الأصوات في 2019.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حركة النهضة تعلن نرفض إسقاط حكومة المشيشي ولن نتخلى عنها

رئيس الحكومة التونسية يعفي 5 وزراء من مهامهم وتعيين آخرين بالنيابة مكانهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة التونسية تطارد شعبيتها المفقودة على دقات الاحتراب الأهلي النهضة التونسية تطارد شعبيتها المفقودة على دقات الاحتراب الأهلي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab