استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى القوات اللبنانية ضدّ الـlbci وبيار الضاهر
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى "القوات اللبنانية" ضدّ الـ"LBCI" وبيار الضاهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى "القوات اللبنانية" ضدّ الـ"LBCI" وبيار الضاهر

النيابة العامة الاستئنافية في بيروت
بيروت - العرب اليوم


تُشكّل الخطوة المفاجئة و"النادرة" التي اتخذتها النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، باستئنافها على قرار القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بإبطال التعقّبات في حقّ "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (LBCI) ورئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر في دعوى حزب "القوات اللبنانية" ضدّهما، نقطة بداية لتغيير سير المُحاكمة وقلب المعادلة رأسًا على عقب.

مصادر قانونيّة اطلعت على "الإستئناف"، وتوقّفت عند وقائع مادية استندت اليها النيابة، ونقاط من شأنها أن تؤثّر كثيراً على سير المحاكمة بعد الحكم الصادر عن القاضية جوني، وتقلب المعادلة كلّها. فيما لاحظت وجود نقض لقرار محكمة التمييز الجزائيّة.

وأصدرت القاضية المنفردة الجزائية في بيروت فاطمة جوني قراراً بإبطال التعقّبات في حقّ "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (LBCI) ورئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر في دعوى حزب "القوات اللبنانية" ضدّهما، وبردّ كل ما زاد أو خالف، كما بتضمين "القوات اللبنانية" النفقات. وكانت محكمة التحكيم الدولية في باريس "ICC" أصدرت حكماً قضى بخسارة الأمير السعودي الوليد بن طلال الدعوى التي أقامها ضدّ بيار الضاهر شخصياً في موضوع عقد إدارة الضاهر لمجموعة "Rotana TV" و"LMH" و"+LBC" و"LBCSAT" و"PAC Ltd".

وركّزت المصادر على القسم الذي انطلقت فيه من "حجّة" القاضية جوني المرتبطة بعدم مشروعية تمويل التلفزيون من قبل الميليشيات المنحلة، واعتبار اموال الجباية ملك للشعب، لتقول بأنّ الحكم قضى بإبطال التعقبات ضد المدعى عليهم ورد كل ما زاد او خالف وبتضمين المدعية "القوات اللبنانية" النفقات، من دون ادانة هؤلاء ومصادرة التلفزيون لصالح الدولة، ما يبقي مال الجباية اي اموال الشعب كلياً في حيازة الجهة المدعى عليها. 

كذلك، توقفت النيابة العامة عند مخالفة حكم القاضية جوني لقرار محكمة التمييز الذي اعتبر ان "التمسك بمقولة الفصل بين ميليشيا القوات اللبنانية غير المتمتعة بالشخصية المعنوية والتي لا يحق لها قانوناً التملك، وبين حزب القوات اللبنانية الذي نال العلم والخبر عام 1991، هو كناية عن محاولة غير منطقية لفصل الحزب عن الجذور والقواعد الشعبية التي انبثق منها وهي تصطدم بمعطيات واقعية لا يمكن التنكر لها أيا تكن الذريعة لذلك".

وبالاستناد الى وقائع مادية وقانونية اخرى وردت في الاستئناف المرفق بالخبر، طلبت النيابة العامة فسخ الحكم الصادر عن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بتاريخ 28 شباط، والتقرير مجدداً بعد رؤية الدعوى، والادعاء على بيار الضاهر والمدعى عليهم وتدريك المستأنف ضدهم الرسوم والمصاريف كافة.

هذا التطوّر بحسب مصادر متابعة، أحرج كثيراً بيار الضاهر، بعد الحملة الإعلانيّة والدعائية التي قادها عبر القناة والشعار الذي حمله واستفزّ فيه المشاهد القوّاتي خصوصاً ما جاء بأنّ "سمير جعجع والوليد بن طلال وجهان لعملة واحدة"، على اعتبار أنّ المشهد قد ينعكس عليه فيتحوّل من "منتصر"ٍ الى "خاسرٍ".

وبحسب المعلومات، فإنّ الضاهر يتحاشى الحديث عن الاستئناف، كما ويحاول أن يتظاهر بفكرة اقتناعه بأنّه تدبير روتيني ولن يؤثّر على النتيجة بشيء، مع انه في الواقع استثنائي.

قد يهمك أيضا:

خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلاده

الملك سلمان يُصدر أمرًا ملكيًا بتعيين ستة من القضاة أعضاءًا في المحكمة العليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى القوات اللبنانية ضدّ الـlbci وبيار الضاهر استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى القوات اللبنانية ضدّ الـlbci وبيار الضاهر



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab