استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى القوات اللبنانية ضدّ الـlbci وبيار الضاهر
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى "القوات اللبنانية" ضدّ الـ"LBCI" وبيار الضاهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى "القوات اللبنانية" ضدّ الـ"LBCI" وبيار الضاهر

النيابة العامة الاستئنافية في بيروت
بيروت - العرب اليوم


تُشكّل الخطوة المفاجئة و"النادرة" التي اتخذتها النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، باستئنافها على قرار القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بإبطال التعقّبات في حقّ "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (LBCI) ورئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر في دعوى حزب "القوات اللبنانية" ضدّهما، نقطة بداية لتغيير سير المُحاكمة وقلب المعادلة رأسًا على عقب.

مصادر قانونيّة اطلعت على "الإستئناف"، وتوقّفت عند وقائع مادية استندت اليها النيابة، ونقاط من شأنها أن تؤثّر كثيراً على سير المحاكمة بعد الحكم الصادر عن القاضية جوني، وتقلب المعادلة كلّها. فيما لاحظت وجود نقض لقرار محكمة التمييز الجزائيّة.

وأصدرت القاضية المنفردة الجزائية في بيروت فاطمة جوني قراراً بإبطال التعقّبات في حقّ "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (LBCI) ورئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر في دعوى حزب "القوات اللبنانية" ضدّهما، وبردّ كل ما زاد أو خالف، كما بتضمين "القوات اللبنانية" النفقات. وكانت محكمة التحكيم الدولية في باريس "ICC" أصدرت حكماً قضى بخسارة الأمير السعودي الوليد بن طلال الدعوى التي أقامها ضدّ بيار الضاهر شخصياً في موضوع عقد إدارة الضاهر لمجموعة "Rotana TV" و"LMH" و"+LBC" و"LBCSAT" و"PAC Ltd".

وركّزت المصادر على القسم الذي انطلقت فيه من "حجّة" القاضية جوني المرتبطة بعدم مشروعية تمويل التلفزيون من قبل الميليشيات المنحلة، واعتبار اموال الجباية ملك للشعب، لتقول بأنّ الحكم قضى بإبطال التعقبات ضد المدعى عليهم ورد كل ما زاد او خالف وبتضمين المدعية "القوات اللبنانية" النفقات، من دون ادانة هؤلاء ومصادرة التلفزيون لصالح الدولة، ما يبقي مال الجباية اي اموال الشعب كلياً في حيازة الجهة المدعى عليها. 

كذلك، توقفت النيابة العامة عند مخالفة حكم القاضية جوني لقرار محكمة التمييز الذي اعتبر ان "التمسك بمقولة الفصل بين ميليشيا القوات اللبنانية غير المتمتعة بالشخصية المعنوية والتي لا يحق لها قانوناً التملك، وبين حزب القوات اللبنانية الذي نال العلم والخبر عام 1991، هو كناية عن محاولة غير منطقية لفصل الحزب عن الجذور والقواعد الشعبية التي انبثق منها وهي تصطدم بمعطيات واقعية لا يمكن التنكر لها أيا تكن الذريعة لذلك".

وبالاستناد الى وقائع مادية وقانونية اخرى وردت في الاستئناف المرفق بالخبر، طلبت النيابة العامة فسخ الحكم الصادر عن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بتاريخ 28 شباط، والتقرير مجدداً بعد رؤية الدعوى، والادعاء على بيار الضاهر والمدعى عليهم وتدريك المستأنف ضدهم الرسوم والمصاريف كافة.

هذا التطوّر بحسب مصادر متابعة، أحرج كثيراً بيار الضاهر، بعد الحملة الإعلانيّة والدعائية التي قادها عبر القناة والشعار الذي حمله واستفزّ فيه المشاهد القوّاتي خصوصاً ما جاء بأنّ "سمير جعجع والوليد بن طلال وجهان لعملة واحدة"، على اعتبار أنّ المشهد قد ينعكس عليه فيتحوّل من "منتصر"ٍ الى "خاسرٍ".

وبحسب المعلومات، فإنّ الضاهر يتحاشى الحديث عن الاستئناف، كما ويحاول أن يتظاهر بفكرة اقتناعه بأنّه تدبير روتيني ولن يؤثّر على النتيجة بشيء، مع انه في الواقع استثنائي.

قد يهمك أيضا:

خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلاده

الملك سلمان يُصدر أمرًا ملكيًا بتعيين ستة من القضاة أعضاءًا في المحكمة العليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى القوات اللبنانية ضدّ الـlbci وبيار الضاهر استئنافية بيروت تُغير مسار دعوى القوات اللبنانية ضدّ الـlbci وبيار الضاهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab