الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، الأحد، في اجتماع قد يؤشر أيضاً إلى هوية الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويفترض أن يتم خلال الاجتماع ملء مقاعد عدة شاغرة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بينها مقعد عريقات الذي كان أبرز المفاوضين مع إسرائيل عن الفلسطينيين وتوفي بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2020، ومقعد حنان عشراوي، التي تعد من أبرز الشخصيات الفلسطينية، التي استقالت في ديسمبر (كانون الأول) 2020، داعية إلى تجديد القيادة الفلسطينية.
وتتعرض المؤسسات السياسية الفلسطينية لانتقادات في الداخل. وقد انتخب عباس رئيساً في عام 2005، وكان يفترض أن تنتهي ولايته في 2009، لكن أي انتخابات لم تجرِ منذ ذلك التاريخ. وألغى عباس في أبريل (نيسان) الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة في مايو (أيار)، بحجة أن الانتخابات غير مضمونة في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن أهمية الاجتماع تكمن في «اختيار خليفة لعريقات، والتباحث بمن سيكون رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلفاً للرئيس عباس في حال غيابه لأي سبب كان». وتم ترشيح عضوين جديدين من حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، هما روحي فتوح وحسين الشيخ. لكن ترشيحهما لا يلقى توافقاً.
ورشحت حركة فتح، فتوح، لرئاسة المجلس الوطني الذي يمثل الفلسطينيين في الداخل والخارج، في حين من المرجح، أن توكل لحسين الشيخ الذي يشغل رئاسة هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية التي تختص بالتنسيق اليومي مع الجانب الإسرائيلي، أمانة سر اللجنة التنفيذية. ورغم أن الشيخ لا يتمتع بشعبية كبيرة، لكن يطرح اسمه بين الخلفاء المحتملين لعباس، إضافة لرئيس الوزراء محمد أشتية، والقيادي مروان البرغوثي المسجون لدى إسرائيل، والقيادي المعارض محمد دحلان الذي يعيش في المنفى، بالإضافة إلى القياديين في حركة فتح جبريل الرجوب ومجد فرج.
يقول الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، خالد الجندي، إن «الشيخ مقرب من عباس، لكن له أيضاً علاقات مع دبلوماسيين أجانب وقادة إسرائيليين. ويعتبر البعض أنه شخص يمكن التعامل معه». ويشير إلى أن أبو مازن «قد يكون في طور التحضير لخلافته، لكنني لست متأكداً من أن الأمور قد تجري بحسب رغبته».
وأعلنت قوى سياسية رفضها عقد اجتماع المجلس المركزي. وطرحت بياناً في هذا الإطار، جارٍ التوقيع عليه إلكترونياً وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المنضوية ضمن إطار منظمة التحرير، مقاطعة الاجتماع. ويقول العضو في المجلس المركزي الفلسطيني حسن خريشة، المعروف بمواقفه المعارضة للسلطة الفلسطينية، إنه غير مقتنع بإمكانية خروج الاجتماع بـ«نتائج حقيقية»، ويعتقد أن القائمين على الاجتماع يأملون في «إيصال رسائل مفادها أن هناك ترتيباً للبيت الفتحاوي وأن الديمقراطية ما زالت تعمل في فلسطين». لكن «هذا غير صحيح». ويشدد على ضرورة إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وانتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة.
وتتولى منظمة التحرير الفلسطينية إدارة الشؤون السياسية مع الجانب الإسرائيلي، وهي التي ترسم الخطوط العريضة لعمل الحكومة الفلسطينية الإداري، في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. ورغم سيطرة حماس على القطاع منذ عام 2007، فإن حكومة رام الله ما زالت تدير بعض الشؤون العامة للقطاع، مثل التفاوض مع إسرائيل والمساعدة في إدخال المساعدات وأساسيات الحياة من كهرباء ومياه.
من جهته، يعتبر عضو المجلس المركزي وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، من جهته، أن ترشيح حركة فتح لفتوح والشيخ، «حق للحركة»، مشيراً إلى أنه «يتم تثبيت المناصب في اجتماع المجلس المركزي». أما المحلل السياسي جهاد حرب، فيتوقع أن يحدد الاجتماع «معالم مستقبل النظام السياسي الفلسطيني وتوجهاته بشأن العلاقة مع إسرائيل، من خلال التركيبة الجديدة للمنظمة، سواء المتوقع انتخابها أو تعيينها في الاجتماع».

قد يهمك ايضا 

الرئيس الفلسطيني يصل شرم الشيخ للمشاركة في افتتاح منتدى شباب العالم

الرئيس الفلسطيني يدعو لمؤتمر دولي لصنع السلام العادل والشامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab