نواب البرلمان التونسي المُجمد يطالبون بالعودة إلى وظائفهم
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

نواب البرلمان التونسي المُجمد يطالبون بالعودة إلى وظائفهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب البرلمان التونسي المُجمد يطالبون بالعودة إلى وظائفهم

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي و رئيس البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

احتج عدد من نواب البرلمان التونسي، المعلقة أنشطته منذ أكثر من سبعة أشهر، للمطالبة بإيجاد حلول قانونية تعيدهم إلى وظائفهم الأصلية في القطاع الحكومي، بعد أن قضوا الشهور الماضية دون تلقي أي أجر، ودون تغطية اجتماعية، إثر اتخاذ الرئيس قيس سعيد قرار تجميد البرلمان في مرحلة أولى، ثم قطع عن النواب الأجور والامتيازات في مرحلة ثانية، وأرجع ذلك إلى أن البرلمان «بات خطراً داهماً».
وبينما تمكن عدد من نواب البرلمان، الذين كانوا ينشطون في القطاع الخاص والمهن الحرة، من العودة إلى أنشطتهم، فإن النواب الذين كانوا يعملون في القطاع العام لم يتمكنوا من ذلك بسبب عدة عوائق قانونية. وبهذا الخصوص، قال النائب سالم الأبيض إن قانون الانتخابات لسنة 2014 وقانون الوظيفة العمومية لسنة 1983: «يشترط عودة النواب الموظفين إلى مهنهم في ثلاث حالات فقط؛ هي حل البرلمان (وهو ما لم يحصل)، أو إجراء انتخابات، (لم تتم حتى 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل)، أما الشرط الثالث فهو تقديم النائب البرلماني استقالته من المجلس، وهو ما لا يمكن أن يتم نتيجة تعطل مجلس البرلمان، وعدم إمكانية البت في مثل هذه الاستقالة»، مضيفاً أن نحو 450 موظفاً بالبرلمان وموظفي «متحف باردو» المجاور، علاوة على عناصر الأمن الرئاسي الذين يشتغلون في مقري البرلمان والمتحف، يتقاضون أجوراً منذ نحو سبعة أشهر، دون القيام بأي عمل.
وبشأن الحلول المقترحة لحل هذا المشكل، قال الأبيض إن رئيسة الحكومة استدعت المشرفين على الشؤون القانونية في رئاسة الحكومة لإيجاد مخرج لهذه المشكلة، فأخبروها بأن عودة البرلمانيين الموظفين إلى أنشطتهم السابقة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، والنجاح في دخول البرلمان، تطلب إما حل البرلمان، أو إصدار مرسوم رئاسي يأمر بعودتهم، وهو ما لم يتم إلى حد الآن.
على صعيد آخر، جددت مجموعة من الجمعيات التونسية تمسكها برفض مشروع قانون الجمعيات الجديد، المقترح من قبل الرئيس سعيد، الذي يمنع الحصول على تمويل مالي أجنبي، وهو ما عدّته نائلة الزغلامي، رئيسة «الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات»، بمثابة «تضييق الخناق على عمل الجمعيات في تونس»، مؤكدة أن التمويل الأجنبي، الذي تتلقاه بواسطة البنك المركزي، يمر كإجراء ضروي عبر لجنة التحاليل المالية، وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان الحصول على تمويلات غير شرعية، وقالت إن مراقبة الإخلالات المرتبطة بسوء استخدام التمويلات الأجنبية «يجب أن يستند إلى تطبيق القوانين الحالية دون سواها».
وطرحت عدة جمعيات إمكانية رفع شكاوى قضائية ضد الحكومة التونسية من أجل التصدي لهذا القرار الجديد. وقالت إن مخاطر تنقيح المرسوم المنظم للجمعيات تكمن في وضع السلطة السياسية يدها على المجتمع المدني، على حد تعبيرها.
ويتجاوز عدد الجمعيات في تونس حدود 23 ألف جمعية، وقد اتهم بعضها بتمويل الحملات الانتخابية لبعض الأحزاب السياسية من خلال التمويلات الأجنبية التي تحصل عليها. وكان الرئيس سعيد الذي يؤيد هذا التنقيح قد صرح بضرورة «اعتماد نص يمنع تمويل الجمعيات من الخارج لأنها في الظاهر جمعيات، ولكنها امتداد لقوى خارجية... ولذلك سنتخذ مثل هذا الإجراء للإحاطة بكل الجوانب، ولا مجال لأن يتدخل أحد في اختياراتنا بأمواله أو بضغوطاته»، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا 

الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس

الرئيس التونسي يصدر مرسوماً باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب البرلمان التونسي المُجمد يطالبون بالعودة إلى وظائفهم نواب البرلمان التونسي المُجمد يطالبون بالعودة إلى وظائفهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab