مؤسسة أول جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية تعلن لم أتوقع التطبيع بهذه السرعة
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

مؤسسة أول جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية تعلن "لم أتوقع التطبيع بهذه السرعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة أول جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية تعلن "لم أتوقع التطبيع بهذه السرعة"

السودان
السودان - العرب اليوم

 عبرت السياسية السودانية تراجي مصطفى، وهي مؤسسة أول جمعية غير سرية للصداقة بين السودان وإسرائيل عام 2006، عن دهشتها من سرعة التطورات المتعلقة بعملية التطبيع بين البلدين.وأكدت مصطفى، التي غادرت السودان واستقرت في كندا بعد أن رفعت الحكومة الجديدة ضدها دعوى بتهمة وصفتها بأنها "جنائية مفبركة"، أن التطبيع مع إسرائيل "مسألة وقت" فقط، وأن الأمور "تسير بشكل أسرع مما كنا نتخيل"، وقالت "كنت أتوقع ذلك ولكن ليس بهذه السرعة التي تحدث الآن".

وقالت مصطفى، العضو المستقيل من برلمان في عهد الرئيس السابق عمر البشير، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إن هناك بالفعل زيارات متبادلة بين القائمين على الحكم في السودان وبين إسرائيل، وإن "هناك موافقات من المكون العسكري على التطبيع، أما الحكومة الانتقالية فهى منقسمة بشأن هذا الموضوع"، أو بالأحرى أن "الحكومة ما عدا رأس الهرم فيها مع التطبيع".وأكدت مصطفى أن طائرة وصلت إلى الخرطوم من تل أبيب مؤخرا في رحلة مباشرة، وعلى متنها مستشارو (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو والتقوا (رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح) البرهان، وكان برفقتهم نائب مدير مكتب نتنياهو رونن بيرتس ومستشار نتنياهو للعالم العربي ورئيس قسم الخليج وشمال إفريقيا.

وأشارت إلى أن هذه الزيارة عير المعلنة جاءت "لاستكمال ما تم في الفترة الماضية من تفاوض حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بالتطبيع، وأن الإمارات هي التي ترعى هذا الموضوع"، مضيفة أن أبو ظبي "نسقت لتسيير رحلة إلى إسرائيل تضم عددا من مختلف التوجهات في السودان"، كانت ستتم لولا ما حدث من إغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.وحسب مصطفى، فإن الأحزاب الرافضة للتطبيع هي ما وصفتها بـ"أحزاب أقليات" مثل الشيوعي والبعث، معتبرة أن "كل الشواهد التاريخية" تشير إلى أن حزب الأمة "سيمرر أي صفقة رغم ما يصرحون به بأنهم ضد التطبيع"، وأيضا "هناك تيارات دينية رافضة مثل السلفيين وبعض التيارات الأخرى، التي يرفضون مسمى التطبيع ويريدون له تسمية أخرى حتى يقبلوه".

قد يهمك ايضا:

احتجاجات في السودان والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع
وزير إسرائيلي يتوقع اتفاق تطبيع آخر مع دولة عربية أو إسلامية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة أول جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية تعلن لم أتوقع التطبيع بهذه السرعة مؤسسة أول جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية تعلن لم أتوقع التطبيع بهذه السرعة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab