السودان يشكو نقص المياه وإثيوبيا تكشف أن القلق مع ارتفاع منسوب سد النيل
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

السودان يشكو نقص المياه وإثيوبيا تكشف أن القلق مع ارتفاع منسوب "سد النيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان يشكو نقص المياه وإثيوبيا تكشف أن القلق مع ارتفاع منسوب "سد النيل"

سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

نفت أديس أبابا الأنباء التي تم تداولها حول أنها بدأت في ملء سد النهضة الإثيوبي الكبير، بعد أيام فقط من فشل المحادثات مع مصر والسودان في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تنظيم تدفق مياه النيل من الخزان وقالت أديس أبابا في بيان لها، إن كمية المياه المتدفقة في اتجاه مجرى النهر إلى السودان ومصر انخفضت بشكل متوقع بعد رفع هيكل السد لامتصاص المزيد من المياه الواردة وقال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، الدكتور سيليشي بيكيلي، إن بلاده لم تمنع تدفق المياه كما ادعى في وقت سابق.

وأضاف سيليشي: "وصل بناء السد إلى المستوى 560 مترا مقارنة بالمستوى 525 مترا العام الماضي هذه المرة، وتجاوز التدفق إلى الخزان بسبب الأمطار الغزيرة والجريان السطحي تجاوز التدفق الخارجي وخلق تجمعًا طبيعيًا، ويستمر هذا حتى يتم تشغيل الفائض قريبًا" وتابع: لم يتم بعد بناء السد إلى مستوى 640 مترًا في السنوات التالية وفي الواقع، من المتوقع أن تتسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة العام الجاري في فيضانات هائلة في المنطقة ويأتي تعليق إثيوبيا بعد أن أعلن السودان يوم الأربعاء أن حجم المياه التي وصلت إلى أراضيها قد تناقصت واتهمت أديس أبابا بملء السد دون التوصل إلى اتفاق. وأثار كل من السودان ومصر مخاوف من أن مشروع السد الضخم قد يشهد بلدانهم تواجه نقصًا في المياه حيث يعتمد ملايين مواطنيها على النيل لكسب الحياة.

وقالت وزارة الري والموارد المائية السودانية، الأربعاء ، إن حجم النيل انخفض بما يصل إلى 90 مليون متر مكعب من المياه في اليوم ، الأمر الذي أرجعه إلى إغلاق بوابات سد النهضة وأضافت الوزارة إن "وسائل الإعلام المحلية والدولية وزعت معلومات وصور التقطتها أقمار صناعية تشير إلى أن إثيوبيا بدأت في ملء سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق بشأن أول عملية تعبئة وتشغيل" وتابعت أنها كلفت وكالاتها المتخصصة في قياس مستويات اللون الأزرق. النيل للتحقق من صحة المعلومات واستطردت "لقد اتضح من خلال مقاييس تدفق المياه في محطة الدائم بالقرب من الحدود الإثيوبية أن هناك انخفاض في منسوب المياه يعادل 90 مليون متر مكعب في اليوم، مما يؤكد إغلاق بوابات الارتجاع".

ودق السودان ناقوس الخطر فيما طلبت مصر 'توضيحا عاجلا' بشأن التقارير التي تفيد بأن أديس أبابا بدأت في ملء السد ووفقا لما نشره موقع "اول افريكا" الاخباري الإثيوبي، نقلا عن حكومة أديس أبابا التي تدعي أنها رسميًا، تحتفظ بحقها السيادي في ملء السد، حتى قبل أن تتفق الدول الثلاث على الترتيبات الفنية لملء السد ومن المتوقع أن تبلغ سعة السد الضخم الذي تبلغ قيمته 4.5 مليار دولار 6.4 جيجاواط عند اكتماله وتقول إثيوبيا إن المشروع وصل إلى مرحلة لبدء عملية التخزين الأولية التي تقدر بـ 4.9 مليار متر مكعب من طاقته البالغة 74 مليار متر مكعب.

وفشلت الدول الثلاث في الاتفاق على التفاصيل الفنية والقانونية المتعلقة بقواعد ملء وتشغيل السد وقال السودان إنه أرسل تقريره النهائي بشأن سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي بعد انتهاء المفاوضات وتضمن مشروع "اتفاق متوازن وعادل" يقول إنه مناسب ليكون أساسًا لاتفاق ثلاثي شامل وتخشى مصر من أن يحرمها السد من حصتها السنوية من مياه النيل ، وتطالب باتفاق على الملفات ، بما في ذلك سلامة السد ووضع قواعد لملئه في أوقات الجفاف، فيما ترى إثيوبيا أن المشروع الكهرومائي مهم لنموها الاقتصادي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل تقرير السودان النهائي بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي

مفاوضات السد الإثيوبي تتعثر "أفريقيًا" وعودة مصرية منتظرة لمجلس الأمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يشكو نقص المياه وإثيوبيا تكشف أن القلق مع ارتفاع منسوب سد النيل السودان يشكو نقص المياه وإثيوبيا تكشف أن القلق مع ارتفاع منسوب سد النيل



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab