أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»
آخر تحديث GMT04:13:25
 العرب اليوم -

أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»

الرئيس التونسي قيس سعيد
واشنطن - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعم بلاده لتونس، وحث التونسيين على مواصلة التقدم في «المسار الديمقراطي»، خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها البلاد الصيف الماضي، من وقف العمل ببعض بنود الدستور، وتجميد عمل البرلمان.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بأن الوزير بلينكن تحدث هاتفياً مع الرئيس قيس سعيد لمناقشة «التطورات الأخيرة» في تونس، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة، وخطوات تخفيف «الوضع الاقتصادي»، مشيراً إلى أن بلينكن شجع الرئيس التونسي على «عملية إصلاح شفافة وشاملة»، لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة في تونس، والاستجابة لتطلعات الشعب التونسي في استمرار «التقدم الديمقراطي».
وقال بيان الرئاسة التونسية إن الولايات المتحدة «رهنت تقديم الدعم لتونس بمجرد إعلانها عن مواعيد الإصلاح السياسي»، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد، وأدت إلى تفاقم الوضع الصحي بتفشي جائحة كورونا في يوليو (تموز) الماضي. مضيفاً أن وزير الخارجية الأميركية أبلغ الرئيس سعيد بأن بلاده «ستستمر في دعم تونس بالمؤسسات الدولية ودول أخرى، بمجرد إعلان الإصلاحات»، وأن بلينكن طالب بإنهاء حالة الطوارئ بسرعة في تونس.
كما أفادت الرئاسة التونسية بأن الرئيس سعيد أكد للمسؤول الأميركي أن قراراته «جاءت لأن الفساد عم وانتشر في الدولة وفي المجلس النيابي». كما أكد أمس، بحسب عدد من المواقع الإعلامية، أن «هناك العديد من المغالطات التي تنشر في الخارج حول الوضع في تونس، والتي «لا أساس لها من الصحة، ولا علاقة لها بالواقع»، معتبراً أن «تلك الإشاعات أو المغالطات» تروج عبر لجوء البعض إلى عدد من الشركات بأموال مشبوهة المصدر «من أجل الإساءة إلى وطنهم».
وأوضح الرئيس التونسي أمس أن هناك إعداداً للمراحل السياسية المقبلة «للخروج من الوضع الاستثنائي إلى العادي» في البلاد، عقب قراراته التي اتخذها في 25 يوليو (تموز) الماضي، مشدداً على ضرورة أن يتفهم شركاء تونس أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية «هي المشكل الأساسي».
وكان الرئيس سعيد قد صرح الأسبوع الماضي بأنه يعمل بلا توقف على جدول زمني للإصلاحات «لنزع فتيل الانتقادات المتزايدة» في الداخل والخارج، منذ أن أقال الحكومة وعلق البرلمان في يوليو (تموز) الأسبوع الماضي، بينما حث المانحين الأجانب الرئيسيين على إطلاق حزمة إنقاذ للاقتصاد من صندوق النقد الدولي، على العودة إلى النظام الدستوري الطبيعي.
وشهدت تونس صيفاً «ساخناً ومضطرباً» على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والصحية، بعد أن تفاقمت حدة «الخلافات السياسية»، وخرجت الأزمة الصحية عن السيطرة بسبب تفشي جائحة «كورونا» (كوفيد - 19)، ما استدعى الرئيس التونسي بإصدار أوامر علق بموجبها بعض فصول الدستور الذي دخل حيز التنفيذ عام 2014، وجمد عمل البرلمان الذي يرأسه راشد الغنوشي، كما علق منح وامتيازات نوابه.
كما تعهد وقتها بأنه سيصدر تشريعات «بموجب مراسيم»، من أجل الدفع بمسار الإصلاح والعمل في الدولة، مؤكداً أنه «سيضمن حقوق وحريات المدنيين»، ومن بينهم المحتجون ضده، وأن تلك التدابير التي تم اتخاذها كانت في الفترة «الاستثنائية والمؤقتة».

قد يهمك أيضا

بلينكن يتوعد جهات ترعاها إيران تحاول التأثير على الأميركيين

 

بلينكن يؤكد أن لا تتوفر أدلة بأن أسلحة طالبان وقعت في أيدي جماعات مسلحة أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية» أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab