أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»
آخر تحديث GMT21:06:41
 العرب اليوم -

أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»

الرئيس التونسي قيس سعيد
واشنطن - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعم بلاده لتونس، وحث التونسيين على مواصلة التقدم في «المسار الديمقراطي»، خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها البلاد الصيف الماضي، من وقف العمل ببعض بنود الدستور، وتجميد عمل البرلمان.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بأن الوزير بلينكن تحدث هاتفياً مع الرئيس قيس سعيد لمناقشة «التطورات الأخيرة» في تونس، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة، وخطوات تخفيف «الوضع الاقتصادي»، مشيراً إلى أن بلينكن شجع الرئيس التونسي على «عملية إصلاح شفافة وشاملة»، لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة في تونس، والاستجابة لتطلعات الشعب التونسي في استمرار «التقدم الديمقراطي».
وقال بيان الرئاسة التونسية إن الولايات المتحدة «رهنت تقديم الدعم لتونس بمجرد إعلانها عن مواعيد الإصلاح السياسي»، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد، وأدت إلى تفاقم الوضع الصحي بتفشي جائحة كورونا في يوليو (تموز) الماضي. مضيفاً أن وزير الخارجية الأميركية أبلغ الرئيس سعيد بأن بلاده «ستستمر في دعم تونس بالمؤسسات الدولية ودول أخرى، بمجرد إعلان الإصلاحات»، وأن بلينكن طالب بإنهاء حالة الطوارئ بسرعة في تونس.
كما أفادت الرئاسة التونسية بأن الرئيس سعيد أكد للمسؤول الأميركي أن قراراته «جاءت لأن الفساد عم وانتشر في الدولة وفي المجلس النيابي». كما أكد أمس، بحسب عدد من المواقع الإعلامية، أن «هناك العديد من المغالطات التي تنشر في الخارج حول الوضع في تونس، والتي «لا أساس لها من الصحة، ولا علاقة لها بالواقع»، معتبراً أن «تلك الإشاعات أو المغالطات» تروج عبر لجوء البعض إلى عدد من الشركات بأموال مشبوهة المصدر «من أجل الإساءة إلى وطنهم».
وأوضح الرئيس التونسي أمس أن هناك إعداداً للمراحل السياسية المقبلة «للخروج من الوضع الاستثنائي إلى العادي» في البلاد، عقب قراراته التي اتخذها في 25 يوليو (تموز) الماضي، مشدداً على ضرورة أن يتفهم شركاء تونس أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية «هي المشكل الأساسي».
وكان الرئيس سعيد قد صرح الأسبوع الماضي بأنه يعمل بلا توقف على جدول زمني للإصلاحات «لنزع فتيل الانتقادات المتزايدة» في الداخل والخارج، منذ أن أقال الحكومة وعلق البرلمان في يوليو (تموز) الأسبوع الماضي، بينما حث المانحين الأجانب الرئيسيين على إطلاق حزمة إنقاذ للاقتصاد من صندوق النقد الدولي، على العودة إلى النظام الدستوري الطبيعي.
وشهدت تونس صيفاً «ساخناً ومضطرباً» على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والصحية، بعد أن تفاقمت حدة «الخلافات السياسية»، وخرجت الأزمة الصحية عن السيطرة بسبب تفشي جائحة «كورونا» (كوفيد - 19)، ما استدعى الرئيس التونسي بإصدار أوامر علق بموجبها بعض فصول الدستور الذي دخل حيز التنفيذ عام 2014، وجمد عمل البرلمان الذي يرأسه راشد الغنوشي، كما علق منح وامتيازات نوابه.
كما تعهد وقتها بأنه سيصدر تشريعات «بموجب مراسيم»، من أجل الدفع بمسار الإصلاح والعمل في الدولة، مؤكداً أنه «سيضمن حقوق وحريات المدنيين»، ومن بينهم المحتجون ضده، وأن تلك التدابير التي تم اتخاذها كانت في الفترة «الاستثنائية والمؤقتة».

قد يهمك أيضا

بلينكن يتوعد جهات ترعاها إيران تحاول التأثير على الأميركيين

 

بلينكن يؤكد أن لا تتوفر أدلة بأن أسلحة طالبان وقعت في أيدي جماعات مسلحة أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية» أميركا ترهن دعمها لتونس بـ«إصلاحات سياسية»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab