الولايات المتحدة تسعى لتعزيز سلطة القانون في ليبيا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تسعى لتعزيز سلطة القانون في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تسعى لتعزيز سلطة القانون في ليبيا

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

في إطار المساعي الأميركية لنشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، أعلنت وزارة الخارجية عبر مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل عن منافسة مفتوحة للمشاريع، التي تعمل على تحسين مبدأ المساءلة والعدالة، وتعزيز سيادة القانون في ليبيا، التي ظلت تعاني من عدم الاستقرار لأكثر من 10 أعوام، وذلك منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي السابق.
وأوضحت إدارة الرئيس جو بايدن في الإعلان الخاص بالحالة الليبية أن أهداف دائرة الديمقراطية وحقوق الإنسان تتمثل في تعزيز الجهود، التي يقودها المجتمع المدني من أجل توثيق وإنشاء سجل لانتهاكات حقوق الإنسان، بهدف إثراء جهود تقصي الحقائق والمساءلة مستقبلا.
وبينت الخارجية الأميركية في الإعلان، الذي نشرته، أنها خصصت مبلغ 1.500 مليون دولار كسقف أعلى للعروض المتقدمة على هذه الصفقة، وتنفيذها في مدة لا تزيد على أربعة أعوام، والعمل مع الجهات الدولية والمحلية على تطبيق برامج مجتمعية في ليبيا، محددة خمسة بنود يجب العمل عليها، يتمثل الأول في دعم البرامج والأنشطة التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان، والدعوة إلى بذل جهود لدعم مرونتها وسلامتها لإكمال هذا النوع من العمل، ويرتبط البند الثاني بدعم الجهود المبذولة لإنتاج وثائق شاملة وعالية الجودة تتماشى مع المعايير الدولية، والحفظ الآمن لتحليل الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان.
أما البندان الثالث والرابع فقد ركزا على دعم أصوات المجتمع المدني الليبي، والناجين في توسيع خطاب العدالة بين الليبيين والمجتمع الدولي، ودعم إنشاء شبكات الإحالة بقيادة ليبيا لتعزيز وصول الخدمات إلى الناجين، بما في ذلك المساعدة النفسية والاجتماعية، وأخيراً إنشاء شبكات من مجموعات الضحايا لتسهيل جهود المناصرة لتوحيد المطالب، مطالبة المتقدمين لهذه المنافسة بتقديم الدروس المستفادة من البرمجة السابقة في ليبيا.
وفي تناغم بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية، أقرّ مجلس النواب الأميركي بأغلبية كبيرة مشروع قانون «تحقيق الاستقرار في ليبيا»، الذي يهدف إلى «وقف التدخل الخارجي في البلاد، وترويج الديمقراطية وتسهيل عملية الانتقال الديمقراطي السلمي». وحصل المشروع على دعم 386 نائبا، مقابل معارضة 35 فقط نهاية العام الماضي.
ويدعو هذا المشروع إلى فرض عقوبات على «الجهات الأجنبية التي تدعم الفصائل في ليبيا»، في حال انهيار الحكومة المؤقتة، ووقف اتفاق إطلاق النار.
ويعطي الولايات المتحدة صلاحية ملاحقة الجهات المعرقلة لتحقيق الاستقرار، وفرض عقوبات على ممتلكات الأشخاص، الذين يساهمون في العنف في ليبيا، وحظر تأشيرات السفر لهم. علاوة على فرض عقوبات على أي أجنبي يدعم، أو يشارك في أنشطة لصالح روسيا في ليبيا بالمجال العسكري.

قد يهمك ايضا 

عاصفة ثلجية تمنع تحليق مروحية الرئيس الأميركي جو بايدن

الرئيس الأميركي يبلغ زيلينسكي أنّ واشنطن ستردّ بحزم إذا غزت روسيا أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تسعى لتعزيز سلطة القانون في ليبيا الولايات المتحدة تسعى لتعزيز سلطة القانون في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab