البرلمان العربي يدعو العالم لتجريم الإساءة للنبي محمد والمسلمين والإسلام
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

البرلمان العربي يدعو العالم لتجريم الإساءة للنبي محمد والمسلمين والإسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان العربي يدعو العالم لتجريم الإساءة للنبي محمد والمسلمين والإسلام

البرلمان العربي
القاهرة - العرب اليوم

دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي لتجريم الإساءة للنبي محمد والمسلمين والإسلام وسط تصاعد التوتر بسبب هذه القضية خاصة في فرنسا التي شهدت هجمات مرتبطة بما بات يعرف بالرسوم المسيئة.وقال البرلمان العربي، في بيان أصدره عقب جلسة له في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إنه "يدين بشدة ويستنكر الإصرار على الإساءة لخير خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الأعظم". وحذر البرلمان العربي "من نتائج الاستمرار في إثارة الفتن والضغائن الدينية، الأمر الذي يغذي خطاب الكراهية على حساب تعزيز ثقافة التسامح والحوار".

ودعا البرلمان العربي "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإقليمية وبرلمانات العالم كافة للتصدي للحملات المغرضة للإساءة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم لتجريم الإساءة لنبي الإسلام وللإسلام والمسلمين، ومنع الإساءة وازدراء الأديان والرموز الدينية والرسل والأنبياء كما يحدث الآن لرسول الإسلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام".وأكد البرلمان العربي على "ضرورة احترام مشاعر وعقائد كافة المؤمنين في العالم وتعزيز ثقافة التسامح واحترام المقدسات والرموز الدينية، كما يرفض التذرع بحرية الرأي والتعبير لمهاجمة المعتقدات الدينية".

كما أشار إلى أن "حرية الرأي يجب أن تقف عند حدود حرية وحقوق ومعتقدات الآخرين"، واستنكر "محاولات ربط ما تقوم به الجماعات التكفيرية الإرهابية بالإسلام"، مشددا على أن "الإسلام دين للمحبة والسلام".

وعادت قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد على السطح من جديد بعد أن قتل شاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف (18 عاما)، يوم 16 أكتوبر معلم التاريخ، صمويل باتي، (47 عاما)، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص.وقالت مصادر متعددة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه الرسوم المسيئة للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف "الله أكبر" بعد قتل باتي.

وعلى خلفية هذه التطورات ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطابا وصف فيه باتي بـ"وجه الجمهورية"، متعهدا بألا تتخلى فرنسا عن "الرسوم الكاريكاتورية"، فيما وصف "الإسلاميين في فرنسا بالانفصاليين" موجها باتخاذ إجراءات جديدة لمنع انتشار "التطرف بين المسلمين" في البلاد.وجرى ذلك بعد أن قامت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، في أوائل سبتمبر الماضي، بإعادة نشر رسومات للنبي محمد تسببت في يناير 2015 بهجوم صنف إرهابيا على مقرها في باريس أسفر عن مقتل 12 شخصا.واستمرارا لهذا التصعيد شن رجل مسلح بسكين، في وقت سابق من الخميس،

هجوما أمام كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية وقتل 3 أشخاص منهم مسنة قطع رأسها.وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد "الله أكبر" طول الطريق، وذكرت مصادر عدة أن منفذ العملية شاب من أصول تونسية في 21 عاما من عمره، بينما صنفت السلطات الهجوم إرهابيا.

 قد يهمك أيضاّ : 

البرلمان العربي يجدّد دعمه للتوصل لتسوية للأزمة في ليبيا

البرلمان العربى يدين استهداف الحوثيين للمدنيين والمنشآت المدنية فى السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العربي يدعو العالم لتجريم الإساءة للنبي محمد والمسلمين والإسلام البرلمان العربي يدعو العالم لتجريم الإساءة للنبي محمد والمسلمين والإسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab