هجوم على سياسات العدالة والتنمية تحت قبة البرلمان الجديد في المغرب
آخر تحديث GMT18:45:49
 العرب اليوم -

هجوم على سياسات "العدالة والتنمية" تحت قبة البرلمان الجديد في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم على سياسات "العدالة والتنمية" تحت قبة البرلمان الجديد في المغرب

علم المغرب
الرباط ـ العرب اليوم

 وجهت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، اتهامات مبطنة لسياسات حزب العدالة والتنمية للشأن العام خلال السنوات العشر الأخيرة.

وبحسب هسبيرس قالت العلوي خلال تقديم مشروع قانون مالية 2022 أمام مجلسي البرلمان، إن “جائحة فيروس كورونا شكلت أزمة غير مسبوقة، غير أنه لا بد من الاعتراف بأنها ليست وراء كل الإشكاليات والنواقص الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا”.

وأشارت الوزيرة إلى أنه “لا ينبغي تحويل هذه الأزمة إلى غطاء لإخفاء أزمات كانت قائمة قبل الجائحة، وتبرير الاختلالات التي راكمها نموذجها الاقتصادي والاجتماعي طيلة عشر سنوات”.

وأضافت العلوي موجهة انتقادات واضحة إلى حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، أنه “منذ عشر سنوات، لم تحرز بلادنا تقدما بوتيرة كافية تتماشى ومؤهلاتها، بل إن وضعنا الحالي كان بإمكانه أن يكون أفضل لو كانت لدينا مناعة أكبر للتعامل مع الجائحة”.

ولفتت الوزيرة إلى ضرورة “التمييز بين اللحظة وبين تراكمات السنوات الماضية التي جعلتنا أقل فعالية في مواجهة انعكاسات الجائحة، خاصة الاجتماعية منها”.

وقالت أمام نواب الأمة إن “السياسات الحكومية على مدى السنوات العشر الماضية أنتجت إخفاقات اقتصادية واجتماعية أجهزت على المكتسبات التي حققها المغرب سابقا، وأصبحت عائقا للتنمية عوض أن تكون محركا لها”.

وفي نظر العلوي، فقد “أظهرت الجائحة بجلاء حجم هذه الإخفاقات، لعل أبرزها وزن القطاع غير المهيكل وفشل مجموعة من البرامج الاجتماعية وغياب الحماية الاجتماعية بالنسبة لفئات واسعة من المواطنين”.

وبلغة الأرقام، أوردت العلوي أن معدل النمو لم يتجاوز خلال السنوات العشر الماضية 2,5 في المائة، فيما ارتفع معدل البطالة من 8,9 في المائة سنة 2011 إلى أكثر من 12 في المائة بداية السنة الجارية، كما انتقل معدل المديونية من 52,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام إلى 76 في المائة.

واعتبرت وزيرة الاقتصاد والمالية، المنتمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار القائد للائتلاف الحكومي، أن “جل المؤشرات تصب في اتجاه تكريس معالم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تفاقمت على مدار السنوات العشر الأخيرة”.

وأشارت إلى أن “الاختباء وراء الانتعاش الذي بدأت معالمه تظهر على الاقتصاد الوطني خلال بداية هذه السنة ونسبة النمو التي ستتجاوز 5,5 في المائة، ما هو إلا محاولة للتغطية على هذا الواقع”.

وأوضحت الوزيرة أن “الانتعاش راجع أولا إلى التدابير التي اتخذها الملك، وثانيا إلى أثر السنة المرجعية 2020 التي عرف اقتصادنا خلالها انكماشا غير مسبوق بـ6,3 في المائة، إضافة إلى الموسم الفلاحي الجيد”.

وانطلاقا من هذه المعطيات، قالت العلوي إن حكومة عزيز أخنوش “تعتبر هذه المرحلة حاسمة لاسترجاع القوى واستلهام روح الذكاء الجماعي لكل القوى الحية للبلاد من أجل معالجة كل التراكمات السلبية وتقديم البدائل التي يتوق إليها المواطنون في معالجة مشاكلهم وانشغالاتهم”.

وأكدت الوزيرة أن “الحكومة معبأة بكل مكوناتها لرفع تحديات هذه المرحلة، والتركيز على الأولويات لتجاوز الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة وبناء مقومات اقتصاد قوي وتنافسي ومدمج”.

قد يهمك أيضا

استقالة مرشحين من حزب «العدالة والتنمية» قبيل الانتخابات في المغرب

 

العثماني ينتقد محاولات "لتشويه موقف المغرب والمغاربة من القضية الفلسطينية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم على سياسات العدالة والتنمية تحت قبة البرلمان الجديد في المغرب هجوم على سياسات العدالة والتنمية تحت قبة البرلمان الجديد في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab