حزب الله ينفي إرسال أسلحة إلى دول عربية ويعلن سحب قواته من العراق
آخر تحديث GMT14:57:47
 العرب اليوم -

حزب الله ينفي إرسال أسلحة إلى دول عربية ويعلن سحب قواته من العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله ينفي إرسال أسلحة إلى دول عربية ويعلن سحب قواته من العراق

الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله
بيروت- العرب اليوم

نفى حزب الله اتهامات عربية بإرساله أسلحة الى دول خليجية على رأسها اليمن والبحرين،معلنا استعداده لسحب قواته من العراق في ظل الانتصارات التي حققها بالتعاون مع القوات العراقية والسورية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقلل الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في خطاب متلفز الإثنين بثته قناة المنار من أهمية بيان جامعة الدول العربية الذي وصف حزب الله بـ"الارهابي"، معتبراً أن ما تضمنه البيان كلام "تافه".

وتأتي هذه التصريحات غداة اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأحد بطلب سعودي، على خلفية اطلاق المتمردين الحوثيين قبل أكثر من أسبوعين صاروخاً بالستياً باتجاه السعودية.

وأصدر المجتمعون في ختام الجلسة بياناً حملوا فيه حزب الله "الارهابي"، "الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الارهابية في الدول العربية بالاسلحة المتطورة والصواريخ البالستية".

وخلال خطاب خصصه للتعليق على التصعيد الخليجي والانتصارات الميدانية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، قال نصرالله "لم نرسل سلاحاً الى اليمن ولا سلاحاً الى البحرين ولا الى الكويت، ولا الى العراق"، جازماً "لم نرسل سلاحاً لأي بلد عربي، لا صواريخ باليسيتية ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس".

وأضاف "ثمة مكانين أرسلنا اليهما سلاحاً بكل شفافية، الأول فلسطين المحتلة، حيث لنا شرف ارسال صواريخ كورنيت، وفي سوريا السلاح الذي نقاتل به".

- "كلام سخيف" -

ووصف نصرالله ما ورد في بيان جامعة الدول العربية بـأنه "كلام سخيف تافه ضعيف لا يستند إلى أي دليل".

وخلال اجتماع الجامعة العربية، شنت السعودية والبحرين هجوماً شديد اللهجة على إيران وحزب الله، وأكدت الرياض أنها "لن تبقى مكتوفة الايدي" في مرحلة تشهد توتراً متصاعداً بين القوتين الاقليميتين في الشرق الاوسط.

ودانت الجامعة العربية اطلاق صاروخ قالت انه "ايراني الصنع" على السعودية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت السعودية اتهمت في وقت سابق حزب الله باطلاق الصاروخ من الأراضي اليمنية.

إلا أن نصرالله أكد أن "لا علاقة لأي رجل من حزب الله اللبناني باطلاق هذا الصاروخ"، نافياً "هذا الاتهام الذي لا يستند الى حقيقة ولا إلى دليل".

وقلل نصرالله من أهمية وصف حزب الله بـ"الارهابي"، قائلاً "هذا الاتهام ليس بجديد (...) ليس هناك ما يدعو للتوتر، هناك ما يدعو للأسف".

وأضاف "في الوقت الذي نطرد فيه داعش من البوكمال، داعش التي يجمع العالم كله على توصيفها بأنها منظمة ارهابية، يأتي هؤلاء ليصفوا حزب الله بأنه منظمة ارهابية".

ويقاتل حزب الله منذ العام 2013 إلى جانب الجيش السوري في معاركه ضد تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المعارضة على حد سواء. 

وقد شارك مؤخراً إلى جانب مقاتلين إيرانيين وعراقيين في معركة البوكمال، التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها الأحد، وكانت آخر مدينة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وقال نصرالله "نستطيع اليوم أن نقول مع تحرير آخر جيب أو حي أو شارع في مدينة البوكمال يمكن للتاريخ أن يسجل نهاية دولة داعش"، مقراً بمقتل "عدد كبير" من مقاتلي حزب الله في المعركة.

- استعداد للانسحاب -

وتعد خسارة مدينة البوكمال السورية وبلدة راوة العراقية آخر الهزائم الكبرى التي مني بها التنظيم المتطرف.

ولم يعد التنظيم يتواجد سوى في جيوب متفرقة في سوريا والعراق.

وعلى ضوء تلك التطورات الميدانية، أعرب حزب الله عن استعداده لسحب "أعداد كبيرة من قادتنا وكوادرنا الجهادية" كان أرسلها إلى العراق خلال السنوات الماضية.

وقال نصرالله "سنقوم بمراجعة للموقف وإذا وجدنا أن الأمر قد أنجز ولم يكن هناك حاجة لوجود هؤلاء الأخوة هناك سيعودون للالتحاق في أي ساحة أخرى تتطلب منهم ذلك".

واضاف "نعتبر أن المهمة انجزت ولكن بانتظار اعلان النصر النهائي العراقي"، مؤكداً أن لا علاقة بين قرار حزب الله هذا وبيان وزراء الخارجية العرب، بل "هذا له علاقة ان داعش لحقت بها الهزيمة المطلوبة، ولم يعد هناك حاجة لوجود كوادر حزب الله في العراق".

- "ننتظر الحريري" -

في الشأن اللبناني الداخلي، قال نصر الله "بالتأكيد نحن جميعاً في لبنان ننتظر عودة رئيس الحكومة، نحن منفتحون على كل حوار وكل نقاش يجري في البلد"، مضيفاً "الاولوية عودة رئيس الحكومة سعد الحريري الى لبنان".

ويشهد لبنان أزمة سياسية منذ تقديم رئيس الحكومة استقالته بشكل مفاجئ من الرياض في الرابع من الشهر الحالي، بعد توجيهه انتقادات لاذعة الى حزب الله وايران لتدخلهما في صراعات المنطقة.

وصعّد لبنان الرسمي مواقفه تجاه السعودية بعد استقالة الحريري التي لم يقبلها رئيس الجمهورية رسمياً بعد، متهماً اياها بـ"احتجازه" برغم تأكيد الأخير أنه "حر" في تنقلاته. 

ودعا نصرالله دولاً عربية، أبرزها السعودية، إلى عدم التدخل في الشأن اللبناني.

وقال "لا تتدخلوا في شؤون لبنان، مثل التدخل السافر والفض الذي شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين".

نقلًا عن الوكالة الفرنسية (أ ف ب) 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله ينفي إرسال أسلحة إلى دول عربية ويعلن سحب قواته من العراق حزب الله ينفي إرسال أسلحة إلى دول عربية ويعلن سحب قواته من العراق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab