لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية

وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي
بيروت- العرب اليوم

يتوجه اللبنانيون يوم الأحد المقبل، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي جديد، هو الأول بعد الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد. ونفى وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية التي يتلقاها حول 15 مايو، موعد إجراء الانتخابات النيابية في لبنان.

وأكد المولوي، في تصريح صحفي، "عدم وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية والمخابراتية اليومية التي يتلقاها حول 15 أيار"، متعهدا بإيلاء المناطق "الخطرة" اهتماما أمنيا مضاعفا.

وشدد على أن الأهم "مع كل التشكيك الذي حصل هو حصول الانتخابات".

وعن طوابير المقترعين أمام القنصلية في دبي فـ"يمكن أن نعتبرها بمثابة عيد وفرح، وهي مؤشر جيد على كثرة أعداد اللبنانيين الذين يرغبون في إبداء آرائهم وإن كانوا يريدون التغيير أم لا".

من جهة أخرى، كشف أن "نسب الاقتراع المسجلة حتى منتصف يوم أمس في انتخابات المغتربين فاقت التوقعات، ولم تحصل مشاكل نسبة للمشاكل المتوقعة والالتباسات التي سادت في أوستراليا أو في دبي"، مؤكدا أن "الاستحقاق عموما ناجح، السفراء والقناصل استمروا بتجديد الباسبورات لغرض الاقتراع وفق قرار مجلس الوزراء خلال اليوم الانتخابي".

وانطلقت أمس الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، بعد أن جرت المرحلة الأولى في عدد من البلدان العربية في 6 مايو.

وتجري الانتخابات النيابية داخل لبنان لاختيار 128 نائبا يوم الـ 15 من الشهر الجاري، وتتنافس في الاقتراع 103 قوائم تضم 718 مرشحا، موزعين على 15 دائرة انتخابية.

وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى حدود الـ23 ألف ليرة لبنان مقابل الدولار الواحد، في ظل ارتفاع جنوين لأسعار المواد الغذائية.

الجدير بالذكر أيضا، أن هذه الانتخابات تجري في ظل غياب أبرز مكون سياسي سني بعد أن أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عزوفه عن خوض الاستحقاق.

ويعتمد لبنان بقانونه الانتخابي الحالي على "نظام الاقتراع النسبي"، الذي قسم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية كبرى، وتنقسم بدورها إلى دوائر صغرى.

وبحسب نص القانون، خصص لكل دائرة عدد من المقاعد البرلمانية، أقلها 5 وأكثرها 13 مقعدا، لملء 128 مقعدا بالبرلمان اللبناني.ونفى وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية التي يتلقاها حول 15 مايو، موعد إجراء الانتخابات النيابية في لبنان.

وأكد المولوي، في تصريح صحفي، "عدم وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية والمخابراتية اليومية التي يتلقاها حول 15 أيار"، متعهدا بإيلاء المناطق "الخطرة" اهتماما أمنيا مضاعفا.

وشدد على أن الأهم "مع كل التشكيك الذي حصل هو حصول الانتخابات".

وعن طوابير المقترعين أمام القنصلية في دبي فـ"يمكن أن نعتبرها بمثابة عيد وفرح، وهي مؤشر جيد على كثرة أعداد اللبنانيين الذين يرغبون في إبداء آرائهم وإن كانوا يريدون التغيير أم لا".

من جهة أخرى، كشف أن "نسب الاقتراع المسجلة حتى منتصف يوم أمس في انتخابات المغتربين فاقت التوقعات، ولم تحصل مشاكل نسبة للمشاكل المتوقعة والالتباسات التي سادت في أوستراليا أو في دبي"، مؤكدا أن "الاستحقاق عموما ناجح، السفراء والقناصل استمروا بتجديد الباسبورات لغرض الاقتراع وفق قرار مجلس الوزراء خلال اليوم الانتخابي".

وانطلقت أمس الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، بعد أن جرت المرحلة الأولى في عدد من البلدان العربية في 6 مايو.

وتجري الانتخابات النيابية داخل لبنان لاختيار 128 نائبا يوم الـ 15 من الشهر الجاري، وتتنافس في الاقتراع 103 قوائم تضم 718 مرشحا، موزعين على 15 دائرة انتخابية.

وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى حدود الـ23 ألف ليرة لبنان مقابل الدولار الواحد، في ظل ارتفاع جنوين لأسعار المواد الغذائية.

الجدير بالذكر أيضا، أن هذه الانتخابات تجري في ظل غياب أبرز مكون سياسي سني بعد أن أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عزوفه عن خوض الاستحقاق.

ويعتمد لبنان بقانونه الانتخابي الحالي على "نظام الاقتراع النسبي"، الذي قسم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية كبرى، وتنقسم بدورها إلى دوائر صغرى.

وبحسب نص القانون، خصص لكل دائرة عدد من المقاعد البرلمانية، أقلها 5 وأكثرها 13 مقعدا، لملء 128 مقعدا بالبرلمان اللبناني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الداخلية اللبناني يُصدر تعليمات ويدعو لعدم المساس بالسعودية أو بدول الخليج

الانتخابات النيابية اللبنانية في أيار المقبل ووزير الداخلية يُصدر مرسوماً وينزع فتيل أزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab