دمشق - العرب اليوم
أثار قرار وزارة الزراعة اللبنانية منع دخول المنتجات الزراعية السورية إلى لبنان حتى فبراير/شباط المقبل، جدلاً كبيرًا على المستوى الرسمي و الشعبي.
حيث وصف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري همام الجزائري القرار اللبناني ب “المفاجئ والمؤسف ويأتي في توقيت غير موفق ويسعى لإلحاق الضرر بالمحاصيل السورية والفعاليات التجارية اللبنانية”.
وخلال اجتماع عقده الجزائري الخميس مع مدير عام الجمارك السورية و رؤساء إتحادات غرف الزراعة وإتحاد المصدرين السوريين لدراسة القرار اللبناني وأثره على حركة الصادرات السورية، لفت الوزير همام الجزائري إلى أن القرارات المتعلقة بالتبادل التجاري الدولي ترتبط دومًا وتقليديًا بمهلة زمنية قبل التطبيق الفعلي لأي قرار لضمان حماية الفعاليات الزراعية والتجارية .
وأكد الجزائري أن “الإجراء اللبناني بصيغته الحالية يرتب أعباءً مالية غير مبررة على الجانبين اللبناني والسوري ويلحق ضررًا كبيرا بالمصالح التجارية بين بلدين تجمعهما حدود طويلة” مستغربا مبررات القرار التي وردت عبر وسائل الإعلام اللبنانية وتتحدث عن حماية المزارع اللبناني.
بينما عم ارتياح شعبي لهذا القرار الذي أعتبره معظم المواطنيين يصب في مصلحتهم و يساهم في خفض أسعار الخضروات والفواكه في السوق السورية والتي بلغت مستويات قياسية .
ويذكر أن سفينة شحن روسية وصلت اليوم لمرفأ اللاذقية لتحميل شحنة من الخضار والفواكه المحلية إلى موسكو، كما أن اتحاد المصدرين السوري وقع الأربعاء، اتفاق مع تجار مدينة "كربلاء " العراقية تضمن تسهيل مرور الصادرات السورية من الخضروات والفواكه إلى العراق .
أرسل تعليقك