القاهرة ـ العرب اليوم
انتشرت بكثافة خلال الساعات القليلة الماضية صور من مدينة الرحاب، يظهر بها العشرات يتناولون السحور الأول لشهر رمضان المعظم في الهواء الطلق، حيث يظهرون في تجمع كبير وكأنه سحور جماعي.
وأثارت الصور غضب وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كسر أصحابها لحظر التجوال المفروض ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وعدم الاكتراث بإمكانية نقل العدوى.
انتشرت بكثافة خلال الساعات القليلة الماضية صور من مدينة الرحاب، يظهر بها العشرات يتناولون السحور الأول لشهر رمضان المعظم في الهواء الطلق، حيث يظهرون في تجمع كبير وكأنه سحور جماعي.
وأثارت الصور غضب وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كسر أصحابها لحظر التجوال المفروض ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وعدم الاكتراث بإمكانية نقل العدوى.
وتنوعت التعليقات على الصور بين السخرية والغضب، حيث جاء أحد التعليقات قائلًا: "الوعي راح الرحاب ما شاء الله"، وقال تعليق آخر: "كورونا فينا بس ربنا هادينا.. هييجي يوم ومش هنعرف نعد الجثث"، وعلق ثالث: "محدش يراهن على وعي الشعب عشان هينبهر".
إيمان أحمد، واحدة من حاضري السحور، أكدت أن الحاضرين لم يكسروا قواعد حظر التجوال، حيث كان داخل أحد الكومباوندات المغلقة، ولم يكن في الشارع على الإطلاق.
وأضافت أن جميع الحاضرين للسحور من أسر تربطهم علاقات قرابة في الأساس وتجمعوا بدون اتفاق لتناول سحور أول أيام الشهر المعظم معًا، وكان السحور في أحد الأماكن داخل الكومباوند.
وأشارت إلى أن كل أسرة أحضرت بعض الطعام ومجموعة من الكراسي وتقابلوا قبل السحور بحوالي ساعة، وتناولوا السحور معًا، قبل أن تصل قوات من الشرطة وتتحدث معهم قليلًا وتتفهم الموقف وتنصرف وتتركهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن أسرار جديدة في مذبحة مدينة الرحاب
العثور على مفاجأة جديدة في هاتف ضحية أسرة "الرحاب" ورسالة غامضة
أرسل تعليقك