عمان - العرب اليوم
يشارك الأردن العالم بالاحتفال باليوم العالمي للسكان، الذي يصادف، الثلاثاء، من أجل زيادة الوعي والاهتمام بالقضايا السكانية عبر الخطط والبرامج الإنمائية الشاملة وإيجاد حلول للمشاكل السكانية المتعلقة بقضايا النمو الديموغرافي والصحة والتعليم والخدمات.
وقال بيان لدائرة الإحصاءات العامة، إن الأردن يحتل المرتبة 92 بين الدول من حيث عدد السكان، متوقعًا أن يصل عدد سكان العالم الحالي البالغ 7.6 مليار نسمة إلى 8.6 مليار في عام 2030، وإلى 9.8 مليار في عام 2050، و11 مليار في عام 2100، وذلك وفقًا لتقرير جديد أطلقته الأمم المتحدة.
وأوضحت الدائرة في بيانها أنه في حين يتزايد عدد سكان العالم بنحو 83 مليون شخص كل عام، من المتوقع أن يستمر الاتجاه التصاعدي في عدد السكان، حتى مع افتراض أن مستويات الخصوبة تستمر في الانخفاض، مشيرة إلى أنه وبحسب "التوقعات السكانية في العالم: تنقيح عام 2017 "، يتوقع أن يتركز نصف النمو السكاني العالمي في 9 دول فقط، والترتيب التالي يعكس مساهمة كل دولة في النمو السكاني العالمي: "أولًا الهند، ثم نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وباكستان وإثيوبيا وتنزانيا والولايات المتحدة وأوغندا وإندونيسيا".
وبشأن سكان المملكة تحدثت الدائرة في بيانها عن نتائج التعداد الأخير 2015، والذي يوضح ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن إلى 5.3 خلال فترة تعدادي 2004-2015، إذ بلغ عدد السكان حسب نتائج التعداد الأخير 9.5 مليون نسمة عدد السكان الأردنيين فيه نحو 6.6 مليون نسمة أو نحو 69 % من إجمالي سكان المملكة، مقابل نحو 31 % من غير الأردنيين نصفهم تقريبًا من السوريين، 1.3 مليون نسمة.
وبلغ عدد السكان المملكة لنهاية عام 2016 والمقدر 9.8 مليون نسمة، ويعود السبب الرئيس في ارتفاع معدل النمو السكاني إلى الهجرة القسرية الداخلة إلى المملكة نتيجة للأوضاع السياسية في المنطقة التي أدت إلى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ مطلع عام 2011 .
وتوقعت الهيئة وصول عدد السكان إلى نحو 12 مليون نسمة بحلول عام 2030، وليصل إلى 13.4 مليون نسمة في عام 2050، حسب تقرير الإسقاطات السكانية للأفراد المقيمين في المملكة للفترة 2015-2050
أرسل تعليقك