استياء في تونس بعد تكفير نائب على يدّ زميلها تحت قبة البرلمان
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

استياء في تونس بعد "تكفير" نائب على يدّ زميلها تحت قبة البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استياء في تونس بعد "تكفير" نائب على يدّ زميلها تحت قبة البرلمان

البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

تعرّضت النائب التونسية، عبير موسي، إلى التكفير العلني من قبل أحد زملائها، أثناء جلسة علنية للبرلمان، الأمر الذي أثار استياءً في الشارع التونسي.

وكان نائب عن كتلة "الكرامة" السلفي المتشدد، قد كفّر، عبير موسي، التي تتزعم حزب، كتلة "الحزب الدستوري الحر"، قائلا "إنها من أعداء الإسلام"، وحدث ذلك أثناء مناقشة أعضاء البرلمان التعديلات المقترحة على القانون الانتخابي في تونس، حيث أخذ النواب يبدون وجهة نظرهم في التعديلات تبعا، إلى نطق أحد النواب ردا تعليق موسى بما لم يتم حسبانه: "لقد تعودنا على هذا الكلام من أعداء الإسلام".

 وأثارت هذه العبارة ردود فعل غاضبة داخل قبة البرلمان التونسي وفي الشارع التونسي أيضا، واستنكار واسعا لما بدى تكفيرا واضحا للنائبة موسى.

 وقالت النائبة إن مداخلة النائب السلفي مخالفة للنظام الداخلي لمجلس النواب، مؤكدة "أنها تجييش وتحريض على اغتيالها داعية الرأي العام والمجتمع المدني إلى الدفاع عن مدنية الدولة".

وأضافت أنها تحمل حركة النهضة الإخوانية مسؤولية ما حدث، مؤكدة أن التكتل السلفي ليس سوى الذراع العنيف للتنظيم.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ قال نائب آخر عن الحزب السلفي إن "كتلته لا تستحي من التكفير كحكم شرعي وارد في الإسلام".

واتهم سياسيون وناشطون مدنيون قيادات من النهضة تحرض على القتل علنا بالتكفير والتحريض على الخصوم السياسيين إلى أن وصلت تونس إلى مربع العنف باغتيالات عديدة، لعل أبرزها اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

الواقعة أثارت حفيظة الشارع التونسي، الذي رفض ما حدث معتبرا أن المنتظر من مجلس نواب الشعب هو خدمة المواطنين وليس التحريض أو التكفير.

وقال تونسيون تحدثوا إلى "سكاي نيوز عربية" إن الأولويات للبرلمان هي خدمة الشعب وتمرير قوانين لتسهيل حياة التونسيين لا تكفير هذا وذاك.

وأشاروا إلى أن الواقعة تشير إلى انتهاك دستوري، لكون البرلمان أقر فيما سبق تجريما للتكفير.

وفي شبكات التواصل، أعرب مغردون عن رفضهم لسلوك النواب السلفيين، الذي حذروا من أنه يفتح الباب أمام إراقة الدماء.

قد يهمك ايضـــًا :

منظمات تونسية وشخصيات مستقلة "تنتفض" ضد مشروع تنقيح قانون الانتخابات

البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء في تونس بعد تكفير نائب على يدّ زميلها تحت قبة البرلمان استياء في تونس بعد تكفير نائب على يدّ زميلها تحت قبة البرلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab