كوشنر يؤكّد أن تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل سيكون مكسبًا لهما
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

كوشنر يؤكّد أن تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل سيكون مكسبًا لهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كوشنر يؤكّد أن تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل سيكون مكسبًا لهما

مستشار ترامب جاريد كوشنر
واشنطن - العرب اليوم

كشف مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، الأحد، أن تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل "سيكون مكسبا للطرفين"، معلنا أن الانتهاء من "صفقة القرن" لتحقيق ذلك سيتم "قريبا". وقال كوشنر، "نحن على وشك الانتهاء من إعداد صفقة القرن التي وعد بها ترامب لمحاولة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وفيما رفض كوشنر، الخوض في تفاصيل الصفقة، فإنه قال إن نقاط الصفقة "ستكون متروكة للقيادة والشعب من كلا الطرفين لتحديد ما هو مقبول كحل وسط مقابل مكاسب كبيرة". وأعلن أنه مستعد للعمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إذا كان راغبا في ذلك، ومستعدًا للعودة إلى الطاولة"، متابعا: "إذا لم يكن كذلك الأمر، فإننا سنقوم بنشر الخطة علانية".

وشكك مستشار ترامب، في قدرة عباس في إنهاء صفقة القرن، قائلا: "إن المجتمع العالمي يشعر بالإحباط من القيادة الفلسطينية ولا يرى الكثير من الأعمال البناءة لتحقيق السلام، هناك الكثير من البيانات والإدانات الحادة، ولكن لا توجد أفكار أو جهود مع احتمالات للنجاح". وأضاف: "من يشككون أكثر يقولون إن الرئيس عباس يركز فقط على بقائه السياسي، ويعزز إرثا من عدم التسوية بدل تحسين حياة الشعب الفلسطيني".

وحول جولته في عدة دول عربية، قال كوشنر: "فهمت أن احتمالات السلام ممكنة للغاية، فإن القادة الذين التقينا بهم جميعا يهمهم كثيرا أمر الشعب الفلسطيني، ويدركون أن حياة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تتحسن، إلا عندما يكون هناك اتفاق سلام يوافق عليه الطرفان".

وأضاف: "إن القادة العرب يعلمون أن الوصول إلى اتفاقية هو أمر صعب، وهذا هو السبب بأنها استعصت على الجانبين منذ عقود، ولكنهم جميعا يدركون بالفائدة التي ستعود على المنطقة إذا تم تحقيق السلام". وذكر أن القادة العرب يريدون رؤية دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية واتفاقا يمكن الشعب الفلسطيني أن يعيش بسلام وأن تتاح له نفس الفرص الاقتصادية التي يتمتع بها مواطنو بلدانهم.

وشدد على أن الوصول إلى السلام "يتطلب الشجاعة والحاجة إلى اتخاذ المخاطر المحسوبة الصحيحة، وبدون أن يدفع الشعب السياسيين إلى التركيز على احتياجاته ومنحهم الشجاعة لأخذ الفرصة، لن يتم حل هذا الأمر أبدا".

وتعهد كوشنر، بخطة اقتصادية تتضمن استثمارات ضخمة للفلسطينيين وإسرائيل وتمتد إلى الشعبين الأردني والمصري أيضا، مستطردا: "لقد أدى هذا الصراع إلى إرجاع المنطقة بأكملها إلى الوراء، وهناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة التي يمكن المبادرة بها إذا تحقق السلام". وحول قطاع غزة، قال كوشنر إن: "ما يحدث في غزة محزن جدًا، بدأت الحالة الإنسانية قبل وقت طويل من وصول الرئيس ترامب إلى السلطة، ولكن يجب علينا أن نحاول إجراء التحسينات".

وتابع "يظهر مستوى اليأس أسوأ سيناريو لما يحدث عندما تُترك هذه المشاكل دون حل ويُسمح لها بالاستمرار، إن أهل غزة رهائن لقيادة سيئة، فلقد انحدر اقتصادهم إلى أسفل بسبب عدم القدرة على التواصل مع العالم". وواصل "طالما أن هناك صواريخ يتم إطلاقها وأنفاق تُحفر، سيكون هناك خنق على الموارد المسموح بدخولها، إنها حلقة مفرغة، وأعتقد أن الطريق الوحيد لشعب غزة هو تشجيع القيادة على السعي إلى وقف إطلاق نار حقيقي، يمنح إسرائيل ومصر الثقة لبدء السماح لمزيد من التجارة والسلع بالتدفق إلى غزة، هذه هي الطريقة الوحيدة لحل المشكلة من خلال ما رأيته".

وأكد كوشنر، أن العديد من الدول ستكون مستعدة للاستثمار في غزة إذا كان هناك احتمال حقيقي لطريق آخر، وسوف يتطلب الأمر بعض القيادة في غزة من أجل الوصول إلى هذا الطريق، مشددا على أنه "لا يوجد طريق للسلام دون إيجاد حل لغزة".

وختم كوشنر مقابلته، بأن حلمه "أن يكون كلا الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أقرب الحلفاء في مكافحة الإرهاب، والإنجاز الاقتصادي والتقدم في العلوم والتكنولوجيا، وفي مشاركة حياة أخوية، بالسلام والازدهار". وكانت السلطة الفلسطينية، انتقدت بشدة جولة الوفد الأمريكي برئاسة "كوشنر"، في المنطقة، ذاكرة أن صفقة القرن لن تؤدي سوى إلى طريق محدود في ظل تجاوزها الحقوق الفلسطينية وتجاهلها الجانب الفلسطيني.

وأوقفت السلطة الاتصالات مع الإدارة الأميركية منذ إعلانها في ديسمبر/كانون الأول الماضي الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوشنر يؤكّد أن تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل سيكون مكسبًا لهما كوشنر يؤكّد أن تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل سيكون مكسبًا لهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab