تونس -العرب اليوم
أفادت بعض وسائل الإعلام التونسية اليوم الجمعة، باستئناف حركة العبور والمبادلات التجارية مع ليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين بعد توقف لأكثر من شهرين.فبعد توقف حركة العبور بالمعبر الحدودي برأس الجدير في الإتجاهين لأكثر من شهرين نتيجة قرار يهدف للتوقي من إنتشار فيروس كورونا في البلدين، وبعد إجتماع إنتظم بجزيرة جربة يوم الأربعاء الماضي أشرف عليه وفد وزاري رسمي تونسي ليبي أفضى الى الإعلان عن إعتماد بروتوكول صحي لإستئناف التنقل بين البلدين، على أن يلتزم كل مسافر بالإجراءات الصحية التي تم الإتفاق عليها، وتتمثل أساسا في إستكمال تلقي جرعتين من تلقيح كورونا والإستظهار بشهادة في الغرض إلى جانب نتيجة تحليل سلبية ''PCR'' .وفي حال تعذر توفر أحد هذه الشروط يلتزم الزائر بحجر صحي إجباري لمدة 10 أيام بأحد الفنادق المخصّصة لذلك. وقد تم إستثناء الحالات الوافدة لأسباب صحية ويكفي إستظهارها بنتيجة تحليل سلبية ''PCR'' ووثيقة تثبت الموعد الطبي أو التوجه للإقامة في المصحات أو المستشفيات. ومن جهة أخرى، استأنف آلاف المواطنين من البلدين والممتهنين للتجارة البينية عبر معبر رأس الجدير اليوم عملهم، مطالبين بضرورة إلغاء اجبارية التحليل ''pcr'' أو التمديد في فترة الصلوحية بإعتبار التكلفة الباهظة للتحليل ومحدودية دخلهم اليومي في التجارة. ومن الجانب الليبي تستعد عديد الشاحنات المعدة للمبادلات التجارية الرسمية لدخول تونس لتستأنف حركة التصدير والتوريد بعد توقف دام أكثر من شهرين . ووفق ما تم الإعلان عنه في إجتماع جربة فإنه ستتم مراجعة هذه الإجراءات وفق تقيد المسافر أو التاجر بالبروتوكول الصحي وتحسن الوضع الوبائي من عدمه في البلدين. ولم تستبعد اللجنة التوجه لإعادة غلق المعبر الحدودي برأس الجدير إذا ما ثبت مخالفة القرارات المعلنة في ذلك.
قد يهمك ايضا
وزارة الخارجية التونسية ترد على تصريحات هشام المدب حول ليبيا
وزير الخارجية التونسي يبحث علاقات التعاون مع نظيره الإيطالي
أرسل تعليقك