الفصائل الفلسطينية تنتظر رد فتح وحماس على رؤيتها للمصالحة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الفصائل الفلسطينية تنتظر رد "فتح" و"حماس" على رؤيتها للمصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصائل الفلسطينية تنتظر رد "فتح" و"حماس" على رؤيتها للمصالحة

حركة حماس
القدس المحتلة - العرب اليوم

في وقت تنتظر فصائل فلسطينية في الأيام المقبلة رداً من حركتي «فتح» و«حماس» على رؤية للمصالحة قدّمتها لهما بهدف تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي، حذّر نيكولاي ميلادينوف، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، من أن تقويض حل الدولتين سيدفع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى «مستقبل مظلم»، وسيساهم في زعزعة استقرار المنطقة.

وهاجم ميلادينوف، في جلسة أمام الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، عدم قيام  إسرائيل باتخاذ أي إجراءات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2016، الداعي إلى وقف الاستيطان.

وطالب المبعوث الأممي إسرائيل بوقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مؤكداً على الموقف من أن الاستيطان غير قانوني ويشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.

وأضاف: «آسف بشدة للوضع المتدهور في الميدان، فالمستوطنات اتسعت منذ صدور هذا القرار (2334)، ووتيرة هدم المباني الفلسطينية في تزايد، وفرص تحقيق المصالحة الفلسطينية تتباعد».

وشدد على «عدم وجود أي حل لوضع نهاية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي سوى حل الدولتين»، معتبراً أن أي بديل آخر «سيدفع الطرفين لمستقبل مظلم وتهديدات تزعزع الاستقرار بالمنطقة».

وحض المنسّق الأممي الفصائل الفلسطينية على أن تنخرط مع مصر في عملية المصالحة، واتخاذ خطوات ملموسة لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا أن القطاع يشكل جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وجاء نداء ميلادينوف في وقت أطلقت فيه الفصائل الفلسطينية مبادرة تحمل رؤية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي «فتح» و«حماس».

وقالت الفصائل إن الرؤية جاءت تقديراً للجهود المبذولة عموماً والجهود المصرية خصوصاً نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام «حماية للقضية الفلسطينية من المؤامرات التصفوية التي تعصف بها».

وطرحت الفصائل، وهي حركة «الجهاد الإسلامي» والجبهتان «الشعبية» و«الديمقراطية» وحزب «الشعب» و«المبادرة الوطنية» و«فدا» و«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» و«الصاعقة»، اعتبار اتفاقات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام (2005 - 2011 - 2017) في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017 مرجعاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وطالبت الفصائل بعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في العاصمة المصرية بحضور الرئيس محمود عباس، بحيث يكون هدف الاجتماع هو الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة وتعزيز مقومات الصمود للشعب الفلسطيني في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

وقالت الفصائل إن مهمة اللجنة ستكون الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات تسلمها مهامها والفترة الزمنية وتوحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية، واستئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل فور انتهاء اجتماع لجنة تفعيل المنظمة، والتوافق في المناطق التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها، وإجراء الانتخابات الشاملة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني) منتصف 2020.

وجاء في المبادرة: «تُعتبر المرحلة من أكتوبر 2019 وحتى يوليو (تموز) 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، يتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومسّت حياة المواطنين».

ودعت الفصائل الفلسطينيين وكل قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني إلى تبني هذه الرؤية كبوابة ومدخل لـ«مواجهة المؤامرات وصفقة القرن ومعالجة القضايا الوطنية».

وكانت الفصائل سلّمت هذه الرؤية لقيادة حركتي «فتح» و«حماس». وتنتظر الفصائل خلال أيام رداً على هذه الرؤية

قد يهمك أيضا:

السلطات الإسرائيلية تُطلق سراح نائب هولندي من أصول تركية

السلطات الإسرائيلية تُعلن رفع حظر الصيد البحري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية تنتظر رد فتح وحماس على رؤيتها للمصالحة الفصائل الفلسطينية تنتظر رد فتح وحماس على رؤيتها للمصالحة



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab