الفصائل الفلسطينية تنتظر رد فتح وحماس على رؤيتها للمصالحة
آخر تحديث GMT11:55:26
 العرب اليوم -

الفصائل الفلسطينية تنتظر رد "فتح" و"حماس" على رؤيتها للمصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصائل الفلسطينية تنتظر رد "فتح" و"حماس" على رؤيتها للمصالحة

حركة حماس
القدس المحتلة - العرب اليوم

في وقت تنتظر فصائل فلسطينية في الأيام المقبلة رداً من حركتي «فتح» و«حماس» على رؤية للمصالحة قدّمتها لهما بهدف تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي، حذّر نيكولاي ميلادينوف، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، من أن تقويض حل الدولتين سيدفع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى «مستقبل مظلم»، وسيساهم في زعزعة استقرار المنطقة.

وهاجم ميلادينوف، في جلسة أمام الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، عدم قيام  إسرائيل باتخاذ أي إجراءات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2016، الداعي إلى وقف الاستيطان.

وطالب المبعوث الأممي إسرائيل بوقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مؤكداً على الموقف من أن الاستيطان غير قانوني ويشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.

وأضاف: «آسف بشدة للوضع المتدهور في الميدان، فالمستوطنات اتسعت منذ صدور هذا القرار (2334)، ووتيرة هدم المباني الفلسطينية في تزايد، وفرص تحقيق المصالحة الفلسطينية تتباعد».

وشدد على «عدم وجود أي حل لوضع نهاية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي سوى حل الدولتين»، معتبراً أن أي بديل آخر «سيدفع الطرفين لمستقبل مظلم وتهديدات تزعزع الاستقرار بالمنطقة».

وحض المنسّق الأممي الفصائل الفلسطينية على أن تنخرط مع مصر في عملية المصالحة، واتخاذ خطوات ملموسة لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا أن القطاع يشكل جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وجاء نداء ميلادينوف في وقت أطلقت فيه الفصائل الفلسطينية مبادرة تحمل رؤية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي «فتح» و«حماس».

وقالت الفصائل إن الرؤية جاءت تقديراً للجهود المبذولة عموماً والجهود المصرية خصوصاً نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام «حماية للقضية الفلسطينية من المؤامرات التصفوية التي تعصف بها».

وطرحت الفصائل، وهي حركة «الجهاد الإسلامي» والجبهتان «الشعبية» و«الديمقراطية» وحزب «الشعب» و«المبادرة الوطنية» و«فدا» و«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» و«الصاعقة»، اعتبار اتفاقات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام (2005 - 2011 - 2017) في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017 مرجعاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وطالبت الفصائل بعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في العاصمة المصرية بحضور الرئيس محمود عباس، بحيث يكون هدف الاجتماع هو الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة وتعزيز مقومات الصمود للشعب الفلسطيني في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

وقالت الفصائل إن مهمة اللجنة ستكون الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات تسلمها مهامها والفترة الزمنية وتوحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية، واستئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل فور انتهاء اجتماع لجنة تفعيل المنظمة، والتوافق في المناطق التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها، وإجراء الانتخابات الشاملة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني) منتصف 2020.

وجاء في المبادرة: «تُعتبر المرحلة من أكتوبر 2019 وحتى يوليو (تموز) 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، يتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومسّت حياة المواطنين».

ودعت الفصائل الفلسطينيين وكل قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني إلى تبني هذه الرؤية كبوابة ومدخل لـ«مواجهة المؤامرات وصفقة القرن ومعالجة القضايا الوطنية».

وكانت الفصائل سلّمت هذه الرؤية لقيادة حركتي «فتح» و«حماس». وتنتظر الفصائل خلال أيام رداً على هذه الرؤية

قد يهمك أيضا:

السلطات الإسرائيلية تُطلق سراح نائب هولندي من أصول تركية

السلطات الإسرائيلية تُعلن رفع حظر الصيد البحري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية تنتظر رد فتح وحماس على رؤيتها للمصالحة الفصائل الفلسطينية تنتظر رد فتح وحماس على رؤيتها للمصالحة



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab