تفاصيل التصعيد العسكري بين حزب الله اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تفاصيل التصعيد العسكري بين "حزب الله" اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل التصعيد العسكري بين "حزب الله" اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي

ميليشيات حزب الله اللبناني
بيروت - العرب اليوم

دأبت ميليشيات حزب الله اللبناني على سياسة تفويض نفسها على أنها الجهة المصادرة لقرار السلم والحرب في لبنان.

وأظهرت التطورات الحالية، التي تحدث عند الجبهة اللبنانية الإسرائيلية لبنان وكأنه يقف خلف قرار حزب الله الذي تفرد بتنفيذ هجوم صاروخي على آلية عسكرية إسرائيلية عند الحدود اللبنانية.

رد الجيش الإسرائيلي على هذا التطور بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على جنوب لبنان، ليبدأ بذلك مسلسل من المواقف المطالبة بتهدئة التصعيد بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي.

ويأتي التطور الدراماتيكي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية عقب نحو أسبوع من توعد أمين عام ميليشيات حزب الله حسن نصر الله بالرد على إسرائيل، على خلفية حادثة الطائرتين المسيرتين الإسرائيليتين في ضاحية بيروت الجنوبية.

ورغم الإجماع اللبناني على رفض الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، قررت ميليشيات حزب الله الرد بمفردها دون الرجوع إلى قرار رسمي من الدولة اللبنانية.

وبدت الدولة وكأنها متنازلة عن دورها، وكأن حادثة الطائرتين الإسرائيليتين لا تعني لبنان الرسمي، وهو ما جرى فعلا على أرض الواقع.

فالمجلس الأعلى للدفاع اللبناني عقد جلسة، عقب يومين من حادثة الطائرتين الإسرائيليتين، لبحث الاعتداء، بيد أن ميليشيات حزب الله كانت اتخذت قرارها بالرد على إسرائيل عقب ساعات فقط من الحادثة، غير آبهة لموقف لبنان، ممثلا بقيادته ومسؤوليه.

وبحسب مراقبين، لا يظهر موقف ميليشيات حزب الله سيطرته على القرار الرسمي اللبناني فحسب، بل يضرب أيضا بعرض الحائط الآمال المعقودة للتوصل لاستراتيجية دفاعية موحدة على الأرض اللبنانية، يكون لها الحق بإصدار قرارات السلم والحرب، وعدم تفرد جهة أو فصيل لبناني بها.

قد يهمك أيضا:

إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل وأوامر بفتح الملاجئ

"حزب الله" يردّ في جنوب لبنان باستهداف آلية عسكرية إسرائيلية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل التصعيد العسكري بين حزب الله اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي تفاصيل التصعيد العسكري بين حزب الله اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab