تفاصيل التصعيد العسكري بين حزب الله اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT06:56:05
 العرب اليوم -

تفاصيل التصعيد العسكري بين "حزب الله" اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل التصعيد العسكري بين "حزب الله" اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي

ميليشيات حزب الله اللبناني
بيروت - العرب اليوم

دأبت ميليشيات حزب الله اللبناني على سياسة تفويض نفسها على أنها الجهة المصادرة لقرار السلم والحرب في لبنان.

وأظهرت التطورات الحالية، التي تحدث عند الجبهة اللبنانية الإسرائيلية لبنان وكأنه يقف خلف قرار حزب الله الذي تفرد بتنفيذ هجوم صاروخي على آلية عسكرية إسرائيلية عند الحدود اللبنانية.

رد الجيش الإسرائيلي على هذا التطور بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على جنوب لبنان، ليبدأ بذلك مسلسل من المواقف المطالبة بتهدئة التصعيد بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي.

ويأتي التطور الدراماتيكي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية عقب نحو أسبوع من توعد أمين عام ميليشيات حزب الله حسن نصر الله بالرد على إسرائيل، على خلفية حادثة الطائرتين المسيرتين الإسرائيليتين في ضاحية بيروت الجنوبية.

ورغم الإجماع اللبناني على رفض الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، قررت ميليشيات حزب الله الرد بمفردها دون الرجوع إلى قرار رسمي من الدولة اللبنانية.

وبدت الدولة وكأنها متنازلة عن دورها، وكأن حادثة الطائرتين الإسرائيليتين لا تعني لبنان الرسمي، وهو ما جرى فعلا على أرض الواقع.

فالمجلس الأعلى للدفاع اللبناني عقد جلسة، عقب يومين من حادثة الطائرتين الإسرائيليتين، لبحث الاعتداء، بيد أن ميليشيات حزب الله كانت اتخذت قرارها بالرد على إسرائيل عقب ساعات فقط من الحادثة، غير آبهة لموقف لبنان، ممثلا بقيادته ومسؤوليه.

وبحسب مراقبين، لا يظهر موقف ميليشيات حزب الله سيطرته على القرار الرسمي اللبناني فحسب، بل يضرب أيضا بعرض الحائط الآمال المعقودة للتوصل لاستراتيجية دفاعية موحدة على الأرض اللبنانية، يكون لها الحق بإصدار قرارات السلم والحرب، وعدم تفرد جهة أو فصيل لبناني بها.

قد يهمك أيضا:

إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل وأوامر بفتح الملاجئ

"حزب الله" يردّ في جنوب لبنان باستهداف آلية عسكرية إسرائيلية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل التصعيد العسكري بين حزب الله اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي تفاصيل التصعيد العسكري بين حزب الله اللبناني وللاحتلال الإسرائيلي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab