الخرطوم - العرب اليوم
أشهر انقضت، وأهل وأحباب ينتظرون خبراً عن عزيز فقد أو اختفى أثره بين ليلة وضحاها، حتى أعلنت النيابة العامة قبل 10 أيام أنها عثرت على مقابر جماعية
قبل عامين تقريبا في ديسمبر 2018 انطلقت شرارة ثورة في السودان، استمرت أشهرا عدة قبل أن تؤدي في أبريل إلى الإطاحة بنظام عمر البشير .
إلا أنها شهدت بعض المحطات العنيفة التي أدت إلى مقتل العشراتـ، وجرح واختفاء آخرين.
أشهر مضت وأهل بعض المفقودين لا يعلمون شيئاً عنهم أو عن مصيرهم، فيما ترددت أنباء بين السودانيين بوجود مقابر جماعية.
أشهر انقضت، وأهل وأحباب ينتظرون خبراً عن عزيز فقد أو اختفى أثره بين ليلة وضحاها، حتى أعلنت النيابة العامة قبل 10 أيام أنها عثرت على مقابر جماعية.
أما جديد هذا الملف الإنساني، فقد كشف عنه خلال الساعات الماضية، مع تأكيد النيابة العامة مجدداً ليل أمس أنها قررت نبش تلك المقابر التي عثر عليها في 11 نوفمبر الماضي، مرجحة ضمها جثامين مفقودين منذ أحداث الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير
كما أوضحت في بيان أن إجراءات النبش ستكون بأخذ عينات من الرفاة البشرية أصلية واحتياطية، والسمات الإشعاعية والأنثروبولجية الطبيعية، لفحص البصمة الوراثية، وإرسالها للإدارة العامة للأدلة الجنائية.
كما سيتم تحديد أسباب الوفاة وعمر المتوفى وتاريخ الوفاة، وأخذ صورة فوتوغرافية للجثة، وتوثيق الأدلة والقرائن وأدلة التعرف، وأخذ مقياس للعينة وفق معايير اللجنة الدولية للمفقودين
يذكر أن النيابة كانت أعلنت قبل أيام أن لجنة التحقيق في اختفاء المفقودين تمكنت من العثور على مقابر جماعية (لم تذكر موقعها) قد تضم جثامين لمفقودين تم قتلهم ودفنهم فيها بصورة تتنافى مع الكرامة الإنسانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
صورة مغايرة لزوجة عمر البشير تٌثير تفسيرات متباينة
وفد من الجنائية الدولية سيزور السودان لبحث قضية البشير
أرسل تعليقك