الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف
آخر تحديث GMT07:23:05
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف

من المظاهرات التي يشهدها السودان - صورة أرشيفية
واشنطن - العرب اليوم

حث الاتحاد الأوروبي القيادات في السودان على التحقيق في أعمال العنف التي ظلت تطال المحتجين السلميين منذ تولي الجيش السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وشددت بعثة الاتحاد في السودان على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في الوفيات وأعمال العنف المتواصلة التي تقع باستمرار خلال المظاهرات، والتي يُستخدم فيها الرصاص الحي، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
وقالت البعثة في تغريدة على حسابها في «تويتر» أمس (الجمعة) «يكرر الاتحاد الأوروبي التأكيد على الحاجة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في جميع الوفيات وما يرتبط بها من أعمال عنف، ويدعو إلى محاسبة الجناة». وأضافت «يجب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات واحتجاز النشطاء والصحفيين وانقطاع خدمة الإنترنت والاتصالات».
وكانت «لجنة الأطباء»، وهي إحدى اللجان المدنية الشهيرة في البلاد، والتي لعبت دوراً فاعلاً خلال الثورة التي أدت قبل 3 سنوات إلى إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، قد أعلنت أول من أمس (الخميس) أن 3 محتجين سقطوا قتلى برصاص أطلقه رجال الأمن على الرأس والفخذ والصدر في مسيرات حاشدة في مدينتي بحري وأم درمان. وقد أدت الاحتجاجات منذ أكتوبر الماضي، بحسب لجنة الأطباء، إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلا وعدد كبير من الجرحى.
كما أكدت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم أن قوات الأمن داهمت مستشفى «الأربعين» في أم درمان وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل عنابر المستشفى، وهاجمت الطاقم الطبي وأصابت متظاهرين جرحى كانوا قد نقلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أن هذا السلوك أصبح متكرراً في غالبية مواكب الاحتجاج التي تخرج منذ 25 أكتوبر الماضي. وأضافت اللجنة في بيان أن القوات حاصرت أيضاً مستشفى الخرطوم التعليمي وأطلقت الغاز المسيل للدموع داخله.
في المقابل، قالت الشرطة السودانية في بيان إن «المظاهرات شهدت جنوحاً عن السلمية وحالات تعد وعنف من بعض المتظاهرين تجاه القوات الأمنية»، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف الشرطة والقوات المسلحة. كما أوضحت أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة قتل مواطنين في أم درمان، وأنه تم القبض على 60 متهماً في الإجمال.
من جانبه، طالب تحالف «قوى الحرية والتغيير»، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش قبل 25 أكتوبر حين حلت القوات المسلحة الحكومة والمجلس السيادي القديم وأعلنت حالة الطوارئ في البلاد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإجراء تحقيق في ما وصفه بأنه قتل عمد وهجمات على المستشفيات.
يذكر أن المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة يوم الخميس الماضي، حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم، لكن قوات الأمن تقدمت نحوهم وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين استخدم بعض المتظاهرين الأقنعة الواقية من الغاز، ووضع كثيرون آخرون كمامات طبية على وجوههم واستخدموا أغطية أخرى للوجه. كما اعتمر البعض خوذات وقفازات لإعادة عبوات غاز من حيث أتت.
ومنذ أكتوبر الماضي، حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة التي كان يرأسها عبد الله حمدوك، تتواصل الاحتجاجات في البلاد. وعلى الرغم من أن حمدوك، الذي استقال مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، كان قد وقع قبل ذلك في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، اتفاقاً سياسياً مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان الذي يرأس الآن مجلس السيادة، إلا أن تلك الخطوة لم تسهم في تهدئة المحتجين الذين يصرون على استبعاد المكون العسكري من حكم البلاد، ويطالبون بنقل السلطة إلى المدنيين وفق الوثيقة الدستورية التي تؤسس للشراكة بين المدنيين والعسكرين والتي تم توقيعها في 2019 لكي تسري خلال سنوات الحكم الانتقالي الذي ينبغي أن تنتهي بانتخابات «حرة ونزيهة» في عام 2023.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حميدتي يؤكد على ضرورة استكمال الانتقال الديمقراطي في السودان

أزمة السودان تتواصل وأسماء مطروحة لخلافة حمدوك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab