بغداد - نجلاء الطائي
صنفت مؤسسة "أتراديوس" المتخصصة في مجال التأمينات وإدارة الأزمات، دول العالم إلى ست مجموعات، بناءً على بحث ميداني قامت به، لخصت نتائجه في خريطة سمتها "خريطة المخاطر".
وتوفر هذه المؤسسة الأميركية معلومات في مجال الحوكمة والاقتصاد لفائدة المستثمرين الراغبين في نقل أنشطتهم إلى دول أخرى حول العالم، واعتمدت المؤسسة في بحثها على دراسة المخاطر السياسية كالاضطرابات والحروب الأهلية والمخاطر الاقتصادية، كتلك المرتبطة بالعملة وبنمو السوق إضافة إلى عوامل أخرى ترتبط بالتنمية وبالبيئة.
وقسمت أتراديوس العالم إلى ستة مجموعات: خطر متدني، خطر متدني إلى معتدل، خطر معتدل، خطر معتدل إلى عال، خطر عال، وخطورة بالغة .
ووضعت خريطة "أتراديوس" عددًا من الدول العربية في مجموعة "خطورة بالغة"، إضافة إلى دول معظمها ينتمي إلى أفريقيا جنوب الصحراء: سورية، اليمن، العراق، ليبيا، السودان، جنوب السودان، إيران، مالي، الصومال، أفغانستان، فنزويلا، كوريا الشمالية.
وحلّت في المجموعة الثانية "خطر عال" حلت كل من:
بورما، جيبوتي، أريتيريا، أوكرانيا، أفريقيا الوسطى، موزمبيق، وفي مجموعة "خطر معتدل إلى عال"، حلّت كل من: الجزائر، تونس، موريتانيا، مصر، لبنان، نيجيريا، السنغال، غانا، الأرجنتين، أما في مجموعة "الخطر المعتدل"، صنفت المؤسسة كلًا من:
الأردن، روسيا، تركيا، البرازيل، إندونيسيا، وفي مجموعة "خطر متدني إلى معتدل"، نوهت المؤسسة بالمغرب، وقالت إن المملكة تشهد نموا ملحوظًا واستقرارًا سياسيًا ومؤسسات قوية، وصنفت "أتراديوس" في نفس المجموعة كلًا من:
المملكة العربية السعودية، الإمارات، عمان ، الكويت ، إسبانيا، الهند ، الصين، جنوب أفريقيا ، المكسيك
أما مجموعة الدول التي تعرف استقرارًا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعرف خطرًا متدنيًا فهي: كندا، الولايات المتحدة الأميركية، السويد، النرويج، فنلندا، الدانمارك، ألمانيا، هولندا، بلجيكا، بريطانيا، سويسرا، النمسا، اليابان وأستراليا.
أرسل تعليقك