الكويتيون يحتفلون بالعيد الوطني وسط حب وتقدير للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الكويتيون يحتفلون بالعيد الوطني وسط حب وتقدير للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكويتيون يحتفلون بالعيد الوطني وسط حب وتقدير للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
الكويت - العرب اليوم

يحتفل الكويتيون بأعيادهم الوطنية، وهم يستذكرون بمشاعر ملؤها الحب والوفاء والتقدير، أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وتعد هذه أول أعياد وطنية يحتفل بها الكويتيون، عقب وفاة الشيخ صباح الأحمد، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، وتولي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.

ومنذ توليه الحكم وحتى اليوم، عبّر الشيخ نواف عن أصدق مواقف الوفاء والصدق وأنبل المشاعر تجاه الأمير الراحل، متعهدا بالسير على نهجه عقب أدائه اليمين الدستورية.

ولم يفوت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح موقفا أو مناسبة إلا وأشاد فيها بمناقب الراحل، مشيرا إلى أنه كان "رمزا شامخا من رموزنا الخالدين قدم الكثير لوطنه وشعبه وأمته، و ترك إرثًا غنيًّا زاخرًا بالإنجازات والأعمال المشهودة محليًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا".

ويحتفل الكويتيون هذه الأيام بالأعياد الوطنية، التي تصادف 25 فبراير/شباط من كل عام، وهو ذكرى استقلال البلاد من الاستعمار البريطاني قبل 60 عاما، و 26 فبراير وهو ذكرى تحريرها عام 1991 من الغزو العراقي.

امتنان وتقدير
وعبّر الكثير من المغردين في الكويت عن أصدق مشاعر الوفاء للأمير الراحل، في هذه الأوقات التي تحتفل فيها البلاد بالأعياد الوطنية، معبرين في الوقت نفسه عن أملهم أن يعين خلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على استكمال المسيرة في تلك المرحلة الهامة المليئة بالتحديات.

وأشاد المغردون بالإنجازات التنموية التي تحققت في عهده، والأدوار الهامة التي قام بها خلال المناصب التي تولاها وخصوصا بعد الاستقلال وخلال فترة الغزو العراقي.

ووافت المنية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يوم  29 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد رحلة حافلة بالعطاء ومسيرة زاخرة بالإنجازات، تسجل بأحرف من نور جهود بارزة على مدار 66 عاما قضاها في خدمة بلاده ودفاعا عن قضايا أمته ودعم القضايا الإنسانية وجهود السلام حول العالم.

أدوار مهمة بعد الاستقلال
والمتتبع لسيرة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، التي تستعرضها "العين الإخبارية" في السطور التالية،  يدرك ارتباطها الوثيق بالمناسبات الوطنية في الكويت سواء الاستقلال أو التحرير.

فبعد استقلال البلاد عام 1961 عُين عضوا في المجلس التأسيسي الذي عهدت إليه مهمة وضع الدستور، ثم التحق بأول تشكيل وزاري عام 1962 كأول وزير إعلام في تاريخ الكويت.

كما أن الشيخ صباح الأحمد هو أول من رفع علم الكويت فوق مبنى الأمم المتحدة في مايو/أيار عام 1963، بعد قبول عضويتها في المنظمة الدولية حين كان يتولى حقيبة الخارجية.

كذلك أدت الدبلوماسية الكويتية في عهده خلال الغزو العراقي عام 1990، دورا مهما في حشد الرأي العام الدولي لدعم ومساندة الشرعية لبلاده.

وفي 28 يناير/كانون الثاني 1963، وبعد إجراء أول انتخابات تشريعية لاختيار أعضاء مجلس الأمة، شغل منصب وزير الخارجية، لتبدأ مسيرته مع العمل السياسي الخارجي والدبلوماسية التي برع فيها ليستحق عن جدارة لقب مهندس السياسة الخارجية الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم، بعد 40 عاما قضاها على رأس الوزارة.

وطوال سنوات قيادته لوزارة الخارجية، بذل جهدا كبيرا في تعزيز وتنمية علاقات الكويت الخارجية مع مختلف دول العالم، كما قام بالعديد من الوساطات التي أسهمت في حل العديد من الأزمات.

وبابتسامته المتفائلة وسياسته الحكيمة، استطاع أن يكسب حب واحترام الجميع، وتوجت مبادراته الإنسانية، التي كانت لها أصداء عالمية بتكريم رفيع من الأمم المتحدة بمنحه في 2014 لقب "قائد للعمل الإنساني"، نظراً لجهوده في هذا المجال على الصعد كافة.

وقبل أيام من رحيله منحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، الذي يعد أحد أعلى الأوسمة في الولايات المتحدة. 

تولي مقاليد الحكم

وانطلاقا من هذا القرار ومبايعة أسرة آل الصباح، عرض الأمر وفقا للدستور على مجلس الأمة الذي عقد جلستين يوم الأحد 29 يناير/كانون الثاني 2006، خصصت الأولى لمبايعة أعضاء المجلس له، فيما الثانية لتأديته القسم الدستوري بحضور جميع الوزراء، ليصبح أول أمير منذ عام 1965 يؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان.

ومنذ ذلك اليوم التاريخي، وحتى وفاته، شهدت البلاد نهضة تنموية شاملة، كافتتاح مجموعة من المشاريع الضخمة أبرزها مدينة "صباح الأحمد البحرية" التي تعد أول مدينة ينفذها القطاع الخاص كاملا، ما يدل على تشجيعه على إعطاء دور أكبر للمساهمة في تنمية الكويت وتنشيط عجلة الاقتصاد.

ومن أبرز تلك المشاريع أيضا "مركز عبدالله السالم الثقافي" و"مدينة الكويت لرياضة المحركات" و"مدينة الجهراء الطبية" و"مبنى الركاب الجديد رقم 4" في مطار الكويت الدولي و"مستشفى جابر الأحمد"، بالإضافة إلى تصدير أول شحنة نفط خفيف.

وفي عام 2019 افتتح "جسر الشيخ جابر" الذي يعد من أبرز المشاريع العملاقة في البلاد ورابع أطول جسر بحري على مستوى العالم، كما تم افتتاح متحف "قصر السلام" الذي يعتبر من أهم الصروح التاريخية والمعمارية في الكويت، إلى جانب مراكز أخرى مهمة.

قـــــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

وفاة نجل أمير الكويت الراحل عن عمر ناهز 72 عامًا

 

أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل حكومة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويتيون يحتفلون بالعيد الوطني وسط حب وتقدير للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح الكويتيون يحتفلون بالعيد الوطني وسط حب وتقدير للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab