بغداد - العرب اليوم
خرجت أمس مظاهرات واسعة في أنحاء المدن العراقية فيما عرف بــ"أحد المليونية"، احتجاجًا على ترشيح أحد رجال رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وهو نائبه السابق قصي السهيل، لتولي رئاسة الحكومة، ومواصلة للاحتجاجات بحق تراخي حكومي في مواجهة أزمات العراق، التي لم يجري عليها تحديثات تذكر منذ عام 2003، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مختلفة.
واليوم تتواصل المظاهرات، حيث أعلن المنظمون والنشطاء في ساحات الاعتصام بالعراق مواصلة ماجرى بالأمس وقبل الأمس، إلا أنهم أضافوا له جديدًا وهو الدخلو في إضراب عن الطعام اعتبارا من اليوم الاثنين، لعدم تلبية مطالب المحتجين.
وبدأ المحتجون في بغداد والمحافظات الجنوبية حملة للإضراب عن الطعام، ووضعوا علامات على فم كل واحد منهم، تشير إلى إغلاقه وعدم تناول أي شيء، حتى تنفذ مطالبهم، وهدد المحتجون بعدم إنهاء الإضراب حتى تشريع قانون الانتخابات الذين يريدونه وتحقيق بقية مطالبهم وتكليف رئيس حكومة انتقالية وفق المواصفات التي وضعوها.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد ،وعدد من محافظات الوسط والجنوب، موجة احتجاجات كبيرة، تطورت في بعض الحالات إلى صدامات مع القوات الأمنية ما أدى إلى سقوط ما يزيد عن الــ520 قتيلا وأكثر من 20 ألف جريح.
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم، بعد أن كانت تقتصر على محاربة الفساد وتحسين الحالة المعيشية، إلى المطالبة باستقالة الحكومة، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، والأزمة الآن مستمرة حول ترشيح اسم جديد يوافق عليه العراقيون في الشوارع.
قد يهمك أيضًا
احتجاجات غاضبة في العراق ودعوات لإضراب عام رفضًا لمرشح "الفتح" قصيّ السهيل لرئاسة الوزراء
آلاف الطلبة العراقيين يتوافدون إلى ساحات الاعتصام في عدد من المحافظات
أرسل تعليقك