الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا

مفاوضات ليبيا
القاهرة ـ العرب اليوم

"نحن على مشارف ليبيا جديدة" لعل تلك العبارة أبرز ما جاء على لسان المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفان ويليامز خلال حوار مع موقع الأمم المتحدة أمس حول الملف الليبي وما يشهده من تطورات فقد دعت ويليامز الليبيين إلى مواصلة السعي من أجل إنهاء حالة الحرب، وعدم السماح "لمن يصرّون ويحاربون بجميع الوسائل على إبقاء الوضع على ما هو عليه بأن يضللونكم بالأخبار والحملات الملفقة وأن يسرقوا منكم هذه الفرصة" بحسب تعبيرها بالتزامن تواترت الأنباء خلال الساعات الماضية عن عقد لقاء تشاوري بين أعضاء برلمانيين يمثلون طرفي الأزمة في مدينة طنجة في شمال المغرب وأفادت مصادر للعربية بوصول على الأقل 70 نائبا برلمانيا، يمثلون حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، إلى مدينة طنجة في شمال المغرب. فيما يرتقب وصول نواب آخرين يمثلون مجلس النواب الليبي.

يشار إلى أن المغرب كان احتضن جولتين من الحوار السياسي الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية كما احتضن لقاء تحضيريا موسعا ليبيا ليبيا لإعداد ورقات عمل للحوار الذي جرى مؤخرا في تونس جدير بالذكر أن المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، كانت قد صرحت مؤخرا بأنه في الأيام المقبلة سيكون على المتحاورين في تونس اتخاذ قرارات ذات أهمية حيوية لليبيا ومستقبلها وكان الحوار السياسي الذي عقد في تونس انتهى بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021، لكن الفرقاء لم يستطيعوا التوصل لصيغة توافقية حول حكومة الوحدة المزمع أن تجري تلك الانتخابات.

إلى القاهرة ثانية

وكما في المغرب كذلك تشهد القاهرة الأسبوع المقبل، لقاءات ليبية، فقد كشف عبد القادر حويلي عضو في المجلس الأعلى للدولة أن وفده سيشارك في لقاء يعقد في القاهرة مرة أخرى لاستكمال المشاورات حول المسار الدستوري. وأضاف عضو مشاورات المسار الدستوري، في تصريحات سابقة أن اللقاء سيُعقد في السادس من ديسمبر المقبل الموعد المبدئي لبدء الجلسات بالوفد نفسه الذي شارك في الجولة السابقة وقد ينضم إليه أعضاء آخرون من ملتقى الحوار السياسي.

وكانت مصر استضافت في 14 أكتوبر الماضي، وفدين من مجلس النواب ومجلس الدولة لبحث المسار الدستوري على إنهاء المرحلة الانتقالية والوصول لصيغة توافقية حول الدستور وأصدر المجتمعون بيانا ختاميا في حينه اتفقوا فيه على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والانتقال للمرحلة الدائمة، كما تم التوافق على ضرورة صياغة اتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية تسمح بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل يذكر أن ليبيا انزلقت إلى الفوضى والحرب منذ العام 2011، بعد الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوات إلى وقف «التحريض» لإنجاح وقف النار في ليبيا

طرفا الأزمة الليبية يتعهدان من المغرب بدعم حوار تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab