الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا

مفاوضات ليبيا
القاهرة ـ العرب اليوم

"نحن على مشارف ليبيا جديدة" لعل تلك العبارة أبرز ما جاء على لسان المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفان ويليامز خلال حوار مع موقع الأمم المتحدة أمس حول الملف الليبي وما يشهده من تطورات فقد دعت ويليامز الليبيين إلى مواصلة السعي من أجل إنهاء حالة الحرب، وعدم السماح "لمن يصرّون ويحاربون بجميع الوسائل على إبقاء الوضع على ما هو عليه بأن يضللونكم بالأخبار والحملات الملفقة وأن يسرقوا منكم هذه الفرصة" بحسب تعبيرها بالتزامن تواترت الأنباء خلال الساعات الماضية عن عقد لقاء تشاوري بين أعضاء برلمانيين يمثلون طرفي الأزمة في مدينة طنجة في شمال المغرب وأفادت مصادر للعربية بوصول على الأقل 70 نائبا برلمانيا، يمثلون حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، إلى مدينة طنجة في شمال المغرب. فيما يرتقب وصول نواب آخرين يمثلون مجلس النواب الليبي.

يشار إلى أن المغرب كان احتضن جولتين من الحوار السياسي الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية كما احتضن لقاء تحضيريا موسعا ليبيا ليبيا لإعداد ورقات عمل للحوار الذي جرى مؤخرا في تونس جدير بالذكر أن المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، كانت قد صرحت مؤخرا بأنه في الأيام المقبلة سيكون على المتحاورين في تونس اتخاذ قرارات ذات أهمية حيوية لليبيا ومستقبلها وكان الحوار السياسي الذي عقد في تونس انتهى بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021، لكن الفرقاء لم يستطيعوا التوصل لصيغة توافقية حول حكومة الوحدة المزمع أن تجري تلك الانتخابات.

إلى القاهرة ثانية

وكما في المغرب كذلك تشهد القاهرة الأسبوع المقبل، لقاءات ليبية، فقد كشف عبد القادر حويلي عضو في المجلس الأعلى للدولة أن وفده سيشارك في لقاء يعقد في القاهرة مرة أخرى لاستكمال المشاورات حول المسار الدستوري. وأضاف عضو مشاورات المسار الدستوري، في تصريحات سابقة أن اللقاء سيُعقد في السادس من ديسمبر المقبل الموعد المبدئي لبدء الجلسات بالوفد نفسه الذي شارك في الجولة السابقة وقد ينضم إليه أعضاء آخرون من ملتقى الحوار السياسي.

وكانت مصر استضافت في 14 أكتوبر الماضي، وفدين من مجلس النواب ومجلس الدولة لبحث المسار الدستوري على إنهاء المرحلة الانتقالية والوصول لصيغة توافقية حول الدستور وأصدر المجتمعون بيانا ختاميا في حينه اتفقوا فيه على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والانتقال للمرحلة الدائمة، كما تم التوافق على ضرورة صياغة اتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية تسمح بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل يذكر أن ليبيا انزلقت إلى الفوضى والحرب منذ العام 2011، بعد الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوات إلى وقف «التحريض» لإنجاح وقف النار في ليبيا

طرفا الأزمة الليبية يتعهدان من المغرب بدعم حوار تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا الحوار يتواصل من طنجة إلى القاهرة من أجل الاستقرار في ليبيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab