إسرائيل تتأهب في القدس خشية الجمعة الأخيرة لرمضان

تشهد إسرائيل حالة تأهب منذ الساعات الأولى من صباح، اليوم الجمعة، حيث انتشرت عناصر من الشرطة وشرطة حرس الحدود الإسرائيلية في القدس الشرقية والبلدة القديمة، استعدادا لوصول عشرات الآلاف من المصلين إلى الحرم القدسي خلال الجمعة الأخيرة من رمضان.

إغلاق الشوارع

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه سيتم إغلاق العديد من الشوارع، مشيرة إلى أن الشرطة طالبت المصلين بالانصياع لتعليماتها على الأرض للحفاظ على النظام محذرة من أنها ستتصرف بحزم ضد أي شخص يحاول انتهاك الأوامر.

وسيتم إغلاق العديد من الشوارع في البلدة القديمة منها شارع السلطان سليمان ووادي الجوز وطريق أريحا وشموئيل بن عديا وطريق هأوفل وطريق نابلس وصلاح الدين ومدينة داوود.

اقتحام الأقصى

ومن جانبه، دعا حراك بيت المقدس، اليوم الجمعة، إلى التغريد على هاشتاج #اقتحام_28_رمضان للتصدي لجماعات المستوطنين التي تخطط لتنفيذ اقتحام للمسجد الأقصى في يوم "القدس" العبري وهو يوم احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
                                                     
              
وأشار الحراك إلى أن التغريد، يأتي تلبية لنداء المسجد الأقصى ونصرة له، في ظل دعوات "جماعات الهيكل" المزعوم إلى اقتحامه بشكل جماعي في 28 رمضان، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر مايو الجاري.

باب المغاربة                                                               

وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت قبل يومين عن إغلاق باب المغاربة الذي تتم من خلاله الاقتحامات، أمام المستوطنين، حتى إشعار آخر.
                                                             
كما وحذر مختصون في الشأن المقدسي وشؤون المسجد الأقصى من قرار الشرطة وتكرار الخديعة، في الوقت الذي طمأنت فيه "جماعات المعبد" أن اقتحام الـ28 من رمضان قائم، وبدورها تواصل الأخيرة تعبئة جمهورها بكل إمكاناتها.                 

قد يهمك ايضا:

خطيب الأقصى يؤكد إخلاء الشيخ جراح تطهير عرقي وتنفيذ لسياسة الأرض المحروقة

أحمد الطيبي يؤكد أن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة على اثنين