رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية

رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح
ليبيا - العرب اليوم

قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إنه تم التوافق على سرت الليبية لتكون مقرا للسلطة التنفيذية في الفترة الانتقالية.وأشار صالح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثاتهما، في الرباط، إلى أن تلك الفترة ستشهد 3 مراحل تنتهي إلى استقرار الدولة الليبية.ووجه رئيس مجلس النواب، الشكر إلى المغرب لدعم الحل السياسي، قائلا: "منذ بداية (محادثات) الصخيرات وفر المغرب لليبيين كل الفرص المتاحة للوصول إلى حلول، ولكن سبب التأخير يقع على الأشخاص المشاركين فيه، الذين لم يستطيعوا القيام به".

واستطرد رئيس النواب: "التوافق تم ولأول مرة في تاريخ الحوار الليبي - الليبي على شيء معين، بتوزيع المناصب السيادية السبعة المعروفة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات، وفقا للأقاليم التاريخية الثلاثة في ليبيا، بما يرضي الليبيين، وبما تعارف عليه الليبيون".وأكد المستشار عقيلة صالح على دعم اتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن "الحرب شر لا يريدها أحد، نريد السلام والحل في ليبيا ونتمنى أن تجد المسارات الأخرى طريقها إلى النجاح، ونتطلع لأن تكون هناك لقاءات أخرى للحل الليبي".ولفت إلى أن من جهود المصالحة الليبية عودة حركة الطيران، مشيرا إلى أن "حركة الطيران بدأت الآن من طرابلس إلى شرق ليبيا،

أيضا الطرق ستفتح في الأيام القادمة، كذلك في الجانب الاقتصادي، فما ترتب عن الاجتماع في المغرب أثر على سعر الدينار الليبي، والشعب متفائل خير بهذه البادرة".وأضاف رئيس مجلس النواب: "نريد دعم المغرب في تكوين السلطة التنفيذية التي تم اختيار مدينة سرت مقرا لها، وكل الأطراف الليبية تستطيع أن تصل إلى هذه المدينة، وتتوفر بها البنية التحتية التي تحتاجها السلطة المؤقتة".ونوه إلى أن فترة السلطة المؤقتة قسمت إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى وهي توحيد المؤسسات الليبية وتوفير حاجات المواطنين الليبيين، والثانية سيتم فيها إقرار القواعد الدستورية والقانونية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفي 6 أشهر الأخيرة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعندها تستقر الأمور ويختار الشعب الليبي رئيسا ومجلس نواب جديدا.

وطالب المستشار عقيلة صالح في نهاية المؤتمر بتسهيل تأشيرات الليبيين للدخول إلى المغرب بما يتماشى مع العلاقات التاريخية والمصاهرة بين الشعبيين.

 قد يهمك أيضاّ : 

محاولات مصرية للتهدئة في ليبيا و"الجيش الوطني" يتهم ميليشيات طرابلس بالتنكيل بأنصاره

السيسي يصرح ندعم جهود وتحركات عقيلة صالح لدعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab