رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية

رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح
ليبيا - العرب اليوم

قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إنه تم التوافق على سرت الليبية لتكون مقرا للسلطة التنفيذية في الفترة الانتقالية.وأشار صالح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثاتهما، في الرباط، إلى أن تلك الفترة ستشهد 3 مراحل تنتهي إلى استقرار الدولة الليبية.ووجه رئيس مجلس النواب، الشكر إلى المغرب لدعم الحل السياسي، قائلا: "منذ بداية (محادثات) الصخيرات وفر المغرب لليبيين كل الفرص المتاحة للوصول إلى حلول، ولكن سبب التأخير يقع على الأشخاص المشاركين فيه، الذين لم يستطيعوا القيام به".

واستطرد رئيس النواب: "التوافق تم ولأول مرة في تاريخ الحوار الليبي - الليبي على شيء معين، بتوزيع المناصب السيادية السبعة المعروفة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات، وفقا للأقاليم التاريخية الثلاثة في ليبيا، بما يرضي الليبيين، وبما تعارف عليه الليبيون".وأكد المستشار عقيلة صالح على دعم اتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن "الحرب شر لا يريدها أحد، نريد السلام والحل في ليبيا ونتمنى أن تجد المسارات الأخرى طريقها إلى النجاح، ونتطلع لأن تكون هناك لقاءات أخرى للحل الليبي".ولفت إلى أن من جهود المصالحة الليبية عودة حركة الطيران، مشيرا إلى أن "حركة الطيران بدأت الآن من طرابلس إلى شرق ليبيا،

أيضا الطرق ستفتح في الأيام القادمة، كذلك في الجانب الاقتصادي، فما ترتب عن الاجتماع في المغرب أثر على سعر الدينار الليبي، والشعب متفائل خير بهذه البادرة".وأضاف رئيس مجلس النواب: "نريد دعم المغرب في تكوين السلطة التنفيذية التي تم اختيار مدينة سرت مقرا لها، وكل الأطراف الليبية تستطيع أن تصل إلى هذه المدينة، وتتوفر بها البنية التحتية التي تحتاجها السلطة المؤقتة".ونوه إلى أن فترة السلطة المؤقتة قسمت إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى وهي توحيد المؤسسات الليبية وتوفير حاجات المواطنين الليبيين، والثانية سيتم فيها إقرار القواعد الدستورية والقانونية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفي 6 أشهر الأخيرة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعندها تستقر الأمور ويختار الشعب الليبي رئيسا ومجلس نواب جديدا.

وطالب المستشار عقيلة صالح في نهاية المؤتمر بتسهيل تأشيرات الليبيين للدخول إلى المغرب بما يتماشى مع العلاقات التاريخية والمصاهرة بين الشعبيين.

 قد يهمك أيضاّ : 

محاولات مصرية للتهدئة في ليبيا و"الجيش الوطني" يتهم ميليشيات طرابلس بالتنكيل بأنصاره

السيسي يصرح ندعم جهود وتحركات عقيلة صالح لدعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يصرح بأنه تم الاتفاق على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab