أمانة ثقيلة يحملها الراعي لحماية المارونية من المثالثة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"أمانة ثقيلة" يحملها الراعي لحماية "المارونية" من "المثالثة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أمانة ثقيلة" يحملها الراعي لحماية "المارونية" من "المثالثة"

البطريرك مار بشارة بطرس الراعي
بيروت - العرب اليوم

يحمل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، منذ توليه العرش البطريركي، أمانة تاريخٍ طويلٍ من النضال يمتدّ على مدى 1500 سنة، وأثقالَ بلدٍ كان أبناءُ مارون وراءَ فكرة إنشائه ويواجه خطرَ الانهيار، وبين تحديات المستقبل في عالمٍ بات قريةً كونيةً، وثوابت الماضي، يحاول الراعي إحداث موازنة مُرضية، متمنّياً أن يتمّ إنقاذُ البلد بشفاعة أبينا القديس مارون.

بين بكركي والديمان والرعايا في الداخل والخارج يجول البطريرك الراعي عشيّة عيد مار مارون، محاوِلاً إبقاءَ الروابط بين أبناء طائفته، متخطّياً مرات عدّة كل الحواجز التي يرسمها البشر. وكم هو بعيد اليوم من الأمس ومن الزمن الذي عاش فيه الناسك مارون نسكيّته. وربما تكون صورة العائلة هي الأقرب الى الواقع الماروني، فعندما يكون الأطفال صغاراً تبقى العائلة مجتمعةً وعندما يكبرون ينتشرون في أصقاع الأرض.

الأمّة المارونية

يعيش الراعي حالة أملٍ بالغد على رغم كل الصعوبات، ويؤكد أنّ الموارنة أمّةٌ متجانسةٌ وباقيةٌ حتى لو انتشرت في القاراتُ أجمع وفرّقتها السياسةُ في أوقات شتى، لكنّ الإيمان الماروني والتمثل بسيرة أبينا القديس مارون وتعاليمه وقيَمه يُبقياننا صامدين بوجه كل أنواع المخاطر والحروب.

ويتابع قائلاً: أنظروا الى شعب مارون فما زال يقدّم قديسين للبشرية، لذلك لا خوفَ عليه، فنحن نكبر ونقوى بإيماننا المسيحي، نعمل للحق ولا نتعدّى على أحد، نريد العيش بسلام لكننا في المقابل نرفص أن نكون ذمّيين عند أحد، فالمارونية والحرية جوهران متلازمان، و«لا يفكر أحد مهما بلغ من قوة وجبروت بأنه قادرٌ على إخضاعنا».

الراعي يسخر من كل مَن يقول إنّ لبنان سيبصبح أرضاً خالية من الموارنة، ويشدّد على «أننا نحن حرّاس هذه الأرض، ولا تستطيع أيُّ قوة في العالم إقتلاعنا منها، دفعنا أرواحنا فداها، فالشعب الماروني يستشهد في سبيلها، ولدينا بطريركان شهيدان، ورهباننا لم يبخلوا في تقديم الدماء فداها»، ويضيف متسائلاً «فأيُّ عاقل يتصوّر أننا سنتركها لقمةً سائغةً للغرباء والطامعين؟».

الاستقلال والوجود

يراهن الراعي على الذاكرة المارونية الجماعية وعلى الحرص على حفظ تاريخ الأمّة المارونية، ويؤكّد أنّ «الماروني ماروني سواءٌ كان في الجبال أم في الساحل أو في المهجر». ويدعو إلى «عدم الإستخفاف بالعلاقة التي نشأت بينه وبين الصخور والوديان، تلك العلاقة منحتنا القوة والعزيمة والإستقلالية، وباتت جبالنا وودياننا ملعبَ حريّتنا».

وفي عيد مار مارون، يعتير الراعي أنّ الحفاط على لبنان ليس مسؤولية مارونية فقط بل مسؤولية وطنية شاملة، فالموارنةُ لم يعملوا لإقامة وطن قومي مسيحي بل أرادوا لبنانَ بشكله الحالي، وقد لاقاهم المسلمون الى منتصف الطريق، لذلك لا بدّ من تعزيز فكرة الإستقلالية اللبنانية لدى جميع مكوّناته والإنتهاء من فكرة الإرتباط بالخارج أو القوميات العابرة للوطن، فالأساس هو لبنان وولاؤنا الأوّل والأخير يجب أن يكون له، وإلّا فكل فريق سيبحث عن قوة خارجية تحميه وتعطيه نفوذاً ويصبح عندها بلدُنا مشرّعاً لكل أنواع التدخّلات والفتن والحروب.

الحكومة والفساد

ولا يخفي الراعي غضبه على معظم الطبقة السياسية، ويؤكد أنّ تصرّفاتِها تدمّر البلاد، وهذا الأمر لا ينطلق من موقف شخصي من أحد، بل إنّ الأرقام الإقتصادية والتقارير تُظهره. ويقول «لم يصل لبنان في تاريخه الى هذا المستوى من الفساد، هناك مسؤولون فاسدون يشرّعون الفساد، ويعطون الشعبَ الفتاتَ ليُغرقوه في لعبتهم ويسكتون عليه وينهشون هم الخيرات والمليارات».

ويلفت الراعي الى حجم الدين العام الذي يقترب من ملامسة عتبة المئة مليار دولار أميركي، ولا أحدَ يحرّك ساكناً وكأنّ الهدفَ تفليس الدولة وإنهاء الكيان.
ويشدّد على أنّ «المطلوب ثورة شعبية وثورة ضد الفساد والفاسدين وإلّا سيسقط الهيكل فوق رؤوس الجميع»، فبكركي لا يمكنها أن تسكت لأنها بطريركية تدافع عن حقوق الشعب، وهنا أشدد كل الشعب، لأنّ الفقر يطال المسلم والمسيحي على حدٍّ سواء، والإنهيار لا يرحم أحداً، ومن واجبنا أن نرفع الصوت عالياً.

ويدعو الراعي منبّهاً: أنطروا ماذا فعلوا من أجل الحصول على الأموال الموعودة في مؤتمر «سيدر»، وكيف يفرّطون بها، فقدّ تأخّروا 9 أشهر عن تأليف حكومة بسبب خلافهم على الحصص والمغانم وكأنّ لبنان ملك أبيهم وورثوه ليدمّروه وهذا الأمر لن نقبل به بتاتاً.

اقرأ أيضاً : الحكم بالإعدام مع وقف التنفيذ على ذابحي الراعي في تونس

في المقابل، لا يريد الراعي أن يكون سلبياً، إذ يرحّب بالولادة الحكومية الصعبة، ويدعو الى تعويض كل الوقت الذي ضاع منذ تسعة اشهر من دون أيِّ مبرِّرٍ منطقي.

ويشير الى أنّ أمام الحكومة تحدّياتٍ كبرى أبرزها معالجة الوضع الإقتصادي والإجتماعي والمباشرة بالإصلاحات وتنفيذ مندرجات مؤتمر «سيدر».

ويطالب الوزراء حازماً بـ»أن يكونوا أمناءَ على المال العام ويوقفوا مسلسل الهدر والفساد في وزاراتهم» لأنّ الإهتراءَ يأكل الدولة ومؤسساتها.

ويطلب الراعي من الحكومة الجديدة بأن تكون فريق عمل متجانساً لا أن تتحوّل الى متاريس وجبهات متقاتلة، وهو يرى ويدرك أنّ «التجارب السابقة لا تشجّع»، متمنّياً ترك الملفات الخلافية جانباً والمباشرة بالعمل لحلّ مشكلات الناس.

لا مثالثة

ووسط الخوف على الوجود المسيحي في لبنان، يرى الراعي أنّ «الوقت الآن ليس وقتَ تغييرِ نظام، فالأولوية للإنقاذ، ومَن يفكّر بهذا الأمر يفكّر بنفسه ويريد تحقيقَ مكاسب مستفيداً من فائض القوة الذي يملكه».

ويتابع: نسمع في الخفاء عن طروحاتٍ جديدة مثل المثالثة، وهذا الأمر مرفوص جملةً وتفصيلاً، ومَن يفكر فيه يريد إلغاءَ لبنان القائم بجناحيه المسلم والمسيحي، فالمسيحي هو شريكٌ في الوطن والمدافعُ الأول عنه، وإذا تناقص ديموغرافياً فذلك لا يعني الإنقضاض عليه، لذلك «سنتصدّى للمثالثة او أيِّ طرحٍ آخر مشبوه من أيِّ جهةٍ أتى».

ويشدّد أنّ «المطلوب تطبيق الدستور و»إتفاق الطائف» بنصّه وروحه، فيجدوا عندها المخارج لأزماتنا السياسية».

اللقاءاتُ المارونية

منذ إستلامه السُدّة البطريركية، يحاول الراعي جمعَ الموارنة حول مواقفَ موحّدة وإتمامَ المصالحات وكسرَ الجليد الذي راكمته السنوات العابرة، وفي السياق يشرح الراعي أنّ «اللقاءَ الماروني» الذي حصل في بكركي في 16 كانون الثاني الماضي ضروري، ولجنة المتابعة تقوم بعملها، والسببُ الأساس لجمع الموارنة هو الشعورُ بالخطر على الكيان اللبناني وليس الطائفة، ونحن نتواصل مع كل الناس من كل الطوائف.

ويؤكّد: أنّ التنسيق بين أبناء الطائفة مهمّ للغاية، فاللقاء ليس موجَّهاً ضد أحد، والتحرّك يبدأ من قلب البيت لينتقلَ الى الآخرين، لذلك سيكون العمل جدّياً ومكثّفاً خصوصاً في المواضيع المطروحة، والأجواء حالياً بين الموارنة إيجابية لأنّ الجميع يتكلمون مع بعضهم ويتناقشون مصيرَ الوطن على رغم الإختلافات الموجودة.

ويعتبر أنّ العلاقة بين الموارنة قطعت أشواطاً كبيرة، فـ«القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» تصالحا ويجب الحفاط على المصالحة، والدكتور سمير جعجع والوزير السابق سليمان فرنجية إلتقيا في بكركي، لذلك على الموارنة أن يمنعوا الحقدَ من أن يتسرّب مجدداً الى نفوسهم والّا سيدفعون الثمن من حضورهم ووجودهم، فالكره أخطر سلاح فتّاك يقضي على الوجود الماروني.

الدولةُ وحصرُ السلاح

ويدعو الراعي الجميع الى العودة الى مشروع الدولة لأنها تحمي الجميع من دون إستثناء، «فلا مستقبلَ للدويلات في بلد مثل لبنان، ومَن يفكّر بانشاء دويلته الخاصة سيرتدّ هذا الأمر عليه سلباً»، لذا المطلوب هو جلوس الجميع مع بعضهم والمصارحة، فكلّ القوى السياسية والطائفية كانت لها تجارب خاصة لكنها لم تصل الى أيّ مكان.

الراعي يطالب بالعمل فوراً لإنقاذ هيكل الدولة، فلدينا مؤسسات ما تزال تعمل رغم كل الفوضى والفساد، لذلك علينا أن نؤمِنَ بها وندعمها، فالجيش والقوى الأمنية إستطاعا أن يهزما «داعش» وأخواتها والشبكات الإرهابية، وبالتالي فهما وحدهما مؤتمنان على الدفاع عنّا ولحصر السلاح بأيديهما، لأنّ اللبناني على إختلاف أيّاً كان انتماؤه يدعم الشرعية.

الكنيسة والشعب

وفي عيد مارون، يشدّد الراعي على العلاقة الجيدة بين بكركي والفاتيكان، نافياً كل الشائعات المغرِضة التي يحاول البعضُ إطلاقها من أجل التصويب على الكنيسة، ويؤكّد أنّ الشعب الماروني يطالب بكركي بالكثير لأنه يعتبرها مرجعيّته، لكنّ المطالبة الأولى يجب أن تكون للدولة لحضّها على القيام بواجباتها.

ويرى أنّ الدولة تخطئ في اماكن كثيرة وكان آخرها إقرار القانون 46 التربوي الذي ضرب المدارس الخاصة والأهالي على حدّ سواء، ونحن «نعمل جاهدين من أجل إطفاء كرة النار التي رُمِيت بين أيادينا».

ويضيف: نعم هناك هواجس مارونية وأسئلة، مثل الديموغرافيا والجغرافيا التي تتآكل، ونحن نحاول جاهدين الحفاظ على أرضنا وعدم بيع المسيحي لها، وقد نجحنا الى حدٍّ بعيد في هذا الملف، وبالنسبة الى الخوف الديموغرافي، فإنه موجود لكنّ هناك دراسات تشير الى أنّ الخلل في الميزان بدأ يتصحّح ونأمل ذلك.

أما بالنسبة لوظائف الدولة، فيدعو الراعي المسيحيين الى الدخول الى الدولة وتصحيح الخلل، وعلى المستوى الإداري نتعب جاهدين للعودة الى المراكز التي كنا نشغلها، علما أنّ هناك مَن تعوّد بعد التسعين على أخذ القرارات والمراكز من دون أن يحسب الحساب للمسيحيين، وهذا الأمر يتصحّح تباعاً.

زيارة البابا

لم يشأ الراعي أن تمرّ زيارةُ البابا فرنسيس الى الإمارات من دون المشارَكة فيها، إذ يصف الزيارة بالتاريخية، ويقول إنّ ما أظهرته تلك الزيارة يشكّل خيرَ دليل على أنّ الأديان السماوية تستطيع العيش معاً بسلام دون إرهاب وتطرف.

ويُثني على كل ما فعلته القيادة الإماراتية قبل وخلال زيارة البابا، فهذه الزيارة وجّهت رسالةً كبرى للبشرية بأنّ الدين هو للسلام وليس للحروب ويجب السير وفق تعاليم الله لا تحويرها.

ويلفت الى إعلان الأخوّة الإنسانية الذي وُقّع بين قداسة البابا وشيخ الأزهر حيث يجب أن نحمله الى بلداننا وبيوتنا ومجتمعاتنا.

ويقول: «الإمارات قدّمت شهادةً للعالم كله بأننا اخوة في العالم والديانات هي مصدر الأخوّة والتلاقي، والحروب لا تأتي من الدين وإنما ممَّن يستغلّون الدين من أجل حروبهم».

ويطالب المسلمين والمسيحيين في الشرق أن يحافظوا على الرسالة العظيمة الموكلة اليهم من الله وأن يعيشوا معاً، ويبنوا حضارة وثقافة معاً، ًًوأن يُظهر المسيحي وجهَ الإسلام الحقيقي في العالم المسيحي وبدوره يُظهر المسلم الوجهَ المسيحي الحقيقي في العالم الإسلامي».

وفي النهاية، يدعو الراعي الشعب المسيحي الى الأمل بالغد وعدم الخوف، لأنّ ما مرّ علينا أصعب بكثير من وقتنا هذا، لكننا صمدنا وبقينا، وطالما أنّ هذه الجبال موجودة فالمارونيُّ باقٍ، ولبنانُ باقٍ أيضاً. 

قد يهمك أيضاً :

التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة اللبنانية يتبدّد في ظل الخلافات حول الحقائب

الحريري يكشف عقبات تأليف الحكومة ويرفض التشكيك بعلاقته مع الرئيس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمانة ثقيلة يحملها الراعي لحماية المارونية من المثالثة أمانة ثقيلة يحملها الراعي لحماية المارونية من المثالثة



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab