عمان : العرب اليوم
عاد النائب الأردني يحيى السعود من جسر الملك حسين، بعد أن ذهب " لمباطحة" لمنازلة عضو الكنيست اليهودي المتشدد أورون حزان
واعتبر السعود نفسه، منتصرًا، بعد عودته كون الأخير انسحب أيضًا، بعد أن منعه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو قائلاً لوسائل إعلام عبرية أنه سيعاود لقاء السعود، وكانت السلطات الأمنية قد اوقفت وسائل الإعلام المحلية، وأدخلت النائب السعود إلى مكاتبها قبل أن يعود أدراجه رافعًا علامة النصر.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة النائب الذي ذهب إلى الجسر، وسجل "تويتر" أعلى هاش تاغ، باسم "يحيى السعود"، وكان رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود، دعا مؤازريه ومحبيه للتجمع، الأربعاء، في حي الياسمين بالقرب من مسجد الهادي في تمام الساعة التاسعة صباحًا وذلك للتوجه الى جسر الملك حسين.
ورد النائب يحيى السعود على ما قاله عضو الكنيست اليهودي المتشدّد أورن حزان، بحقه وبحق الأردن والأردنيين، فقال له: "وأنا مستعد للقائك.. حدد الوقت الذي تريده، او ليلاقيني الخميس الساعة 10 صباحًا عند جسر الملك الحسين، للمباطحة، وكان النائب السعود يرد على ما كتبه عضو الكنيست الاسرائيلي، الذي قال في تغريده له: ‘يبدو أن جيراننا شرقي نهر الأردن، أولئك الذين نسقيهم ونحرس "على مؤخرتهم’ ليل نهار، بحاجة إلى تأديب من جديد"، وذلك على خلفية احداث السفارة الاسرائيلية في عمان، والتي قتل فيها دبلوماسي إسرائيلي من المتواجدين في السفارة أردنيين "محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة"، وبحسب ما نقله موقع صحيفة "معاريف"، فقد شتم النائب اليهودي المتشدد عضو مجلس النواب الأردني، وأبدى استعداده للقائه عند جسر الملك حسين لمواجهته وإتمام صفقة معه.
أرسل تعليقك