بغداد - العرب اليوم
وقال المتحدث باسم شرطة أربيل هوكر عزيز، في بيان مقتضب اليوم الاثنين، إن "محمودي توفّى في المستشفى، الذي نقل إليه بسبب إصاباته البليغة".
وفور إقدام محمودي على إحراق نفسه، هرع شاب كان يقف بجانبه لإطفاء النار. إلا أنه ومع ذلك، أصيب بجروح خطيرة. وغطت الحروق 90% من جسده، وفق ما أفاد أطباء بمستشفى في أربيل.
وكان الشاب محمد محمودي يقول للصحفيين قبيل إحراقه نفسه: "بسبب النضال في سبيل كردستان نزحت من كردستان الشرقية في إيران وأصبحت لاجئا".
وقالت نقابة صحفيي كردستان، في بيان: "من المؤسف تعامل أولئك الصحفيين والفضائيات، التي تواجدت في مكان الحادثة بعدم مسؤولية، هم انشغلوا بتغطية الحدث، واهتموا بنقل حادث حرق الشاب لنفسه عوضا عن محاولة إنقاذه، ومنعه من إضرام النار بجسده، وذلك كان سيجسد المهنية والقيم الإنسانية والاخلاقية، وكان بإمكانهم فعل ذلك".
اللاجئ بهزاد محمودي هو واحد من آلاف الإيرانيين الأكراد، الذين يعبرون الحدود بين البلدين بحثا عن عمل بأجر يومي بسيط.
قد يهمك ايضا:
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
صواريخ ومسيّرة تعيد التوتر إلى كردستان ومحيطها
أرسل تعليقك