الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن أوضاع 64 ألف شخص في مخيم الهول في سوريا
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن أوضاع 64 ألف شخص في مخيم الهول في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن أوضاع 64 ألف شخص في مخيم الهول في سوريا

مخيم الهول شمال شرق سوريا - صورة أرشيفية
دمشق - العرب اليوم

 أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة والعاملين في المجال الإنسانى، بشأن أوضاع أكثر من 64 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول شمال شرق سوريا. والمخيم الذي يقع بالقرب من الحدود مع العراق، يتكون من حوالي 94 % من نساء وأطفال كانوا يعيشون في السابق في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.

وأشار دوجاريك الى أنه في سبتمبر من العام الماضي، أفاد محققو حقوق الإنسان الذين عينتهم الأمم المتحدة بأن الظروف في المخيم كانت "مروعة" و "غير إنسانية"، ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لحماية آلاف الأطفال من أن يصبحوا عديمي الجنسية، لافتا الى أن الدول الأعضاء كانت على ما يبدو غير راغبة في إعادتهم إلى أوطانهم، خوفا من روابطهم مع المتطرفين.

وقال ستيفان دوجاريك "هناك حوالي 34 الف طفل تحت سن الثانية عشرة في مخيم الهول . أكثر من 120 من هؤلاء غيرُ مصحوبين أو منفصلون عن عائلاتهم ويعيشون في مركز رعاية مؤقتة في المخيم" مؤكد على أن الأوضاع في مخيم الهول "صعبة بكل المقاييس"،

أضاف دوجاريك أنه خلال الشهر الماضي، "عبّر العاملون في المجال الإنساني عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في المخيم بعد ارتفاع حوادث العنف"بالاضافة الى ذلك ، تم تأكيد أربع حالات إصابة بكـوفيد-19 حتى الآن.

وأوضح دوجاريك: "الاختبارات محدودة نسبيا، ولا يزال تفشي المرض على نطاق أوسع يمثل خطرا كبيرا"، مشيرا إلى أنه بينما تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني "مساعدة شاملة" للمخيم، "لا يمكن أن يكون هذا بديلا عن الحلول الدائمة لكل السكان".

وأشار دوجاريك أنه على مدار الشهرين الماضيين، إن أكثر من 1000 شخص غادروا المخيم موضحا أن "هناك تقارير عن خطط من قبل السلطات المحلية لتسريع وزيادة مغادرة العائلات السورية النازحة في الأشهر المقبلة".مشددا على أن "أي مغادرة يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، وبما يخدم مصلحة الأطفال".

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، دفع فيروس كورونا بعض الخدمات الصحية والتعليمية في الهول إلى التوقف مؤقتا، وأدى أيضا إلى انخفاض عدد العاملين في المخيم قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور: "إن كوفيد-19، مع ما نتج عنه من قيود على الحركة وإجراءات الحجر الصحي، يجعل الوضع الحرج أسوأ

قد يهمك أيضا:

ضبط أسلحة وذخائر أميركية وإسرائيلية في القنيطرة السورية
مناطق غرب أفريقيا والساحل مسرح "مهم" لعمليات التنظيمات الإرهابية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن أوضاع 64 ألف شخص في مخيم الهول في سوريا الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن أوضاع 64 ألف شخص في مخيم الهول في سوريا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab