اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين على الفقر والتهميش جنوبي البلاد
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين على الفقر والتهميش جنوبي البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين على الفقر والتهميش جنوبي البلاد

الشرطة التونسية
تونس - العرب اليوم

اندلعت يوم أمس الإثنين اشتباكات عنيفة بين محتجين على الفقر والتهميش والشرطة التونسية، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في بلدة جلمة بجنوب البلاد.

بدأت الاحتجاجات في منطقة جلمة السبت الماضي، بعد يوم من إقدام شاب (25 سنة) على إضرام النار في جسده احتجاجا على الفقر وأوضاعه السيئة، في واقعة تعيد إلى الأذهان مأساة الشاب الراحل، محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه في الشارع عام 2010 بعد أن صادرت الشرطة عربة الخضروات التي كان يقتات منها، وفجرت وفاته انتفاضات الربيع العربي التي بدأت آنذاك بتونس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن قوات الأمن أطلقت يوم أمس الغاز المسيل للدموع وطاردت شبانا يحتجون في شوارع بلدة جملة، قاموا بغلق الطرق واشعلوا إطارات السيارات.

وكان الشاب يعمل بشكل غير منتظم وكان يطالب بتحسين وضعه الاجتماعي في جلمة المحاذية، لمدينة سيدي بوزيد، مسقط رأس البوعزيزي.

وتعاني الولاية من استمرار التهميش بعد تسع سنوات من الثورة التونسية، التي تفجرت من هناك على الفقر والبطالة والفساد.

ومنذ وفاة البوعزيزي في ديسمبر 2010 حذا العديد من الشبان حذوه بإشعال النار في أنفسهم، بعد عجزهم عن مواجهة الصعوبات الاقتصادية المزمنة في تونس.

وأدت الاحتجاجات الحاشدة التي أعقبت جنازة البوعزيزي إلى ثورة أنهت حكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي فر مع أسرته للسعودية حيث توفي هذا العام.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حريق في مصر يلتهم عددا من المحال التجارية

الأمن يغلق الشوارع المحيطة بكنيسة حدائق حلوان والدير البحري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين على الفقر والتهميش جنوبي البلاد اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين على الفقر والتهميش جنوبي البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab