حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان
آخر تحديث GMT06:18:42
 العرب اليوم -

تزداد المخاوف مِن انزلاق بلاد الرافدين نحو المجهول

حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان

تظاهرات العراق
بغداد - العرب اليوم

يلوح في أفق الأزمة السياسية العراقية دخان أسود بعد 4 أشهر من الحراك الشعبي الصامد في الميادين والساحات، وينتظر الشعب الفرج بأن تتحقق مطالبه المتمثلة في حكومة مستقلة قادرة على جر البلاد إلى الأمان وإنعاش الاقتصاد المتدهور، إذ مرّ أكثر من شهر والعراق دون رئيس حكومة فعلي، بعد استقالة عادل عبدالمهدي أواخر نوفمبر الماضي، وبين شد وجذب، الطبقة السياسية لم تفلح حتى اللحظة، في تمرير اسم تتوافق عليه، لتبقى في دائرة التخبط.

ووجد الرئيس العراقي برهم صالح، وبعد عقد سلسلة من اللقاءات والتشاور مع القوى السياسية، لحسم مسألة المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، نفسه في موقف شائك مع غياب الإجماع على شخصية معينة، تلقى النسبة العليا من القبول لدى الشارع المنتفض.

رشحت 5 أسماء إلى الرئيس العراقي لاختيار شخصية تتولى تشكيل حكومة انتقالية، مهمتها تهيئة الأرضية لإجراء انتخابات مبكرة، لكن بعد استبعاد 3 مرشحين عن المنصب، وهم قاسم الأعرجي ومصطفى الكاظمي وعلي علاوي، بقيت المنافسة محصورة بين محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات السابق، وعلي شكري مستشار رئاسة الجمهورية، وكلاهما مرفوض من الحراك الشعبي حسب متابعين للمشهد.

كشفت مصادر مطلعة أن محمد علاوي أعلن رفض ترشيحه لرئاسة الحكومة، عازيا السبب للشروط التعجيزية التي نسبت لكتلة سائرون، التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومع انتهاء المهلة الدستورية لتكليف رئيس وزراء جديد، لم يحسم الرئيس برهم صالح اختياره، بسبب سفره المقرر إلى سويسرا لحضور مؤتمر دافوس، ويصعد المتظاهرون من احتجاجاتهم في بغداد والمحافظات الجنوبية، في إطار مواصلة الضغط حتى تنفيذ مطالبهم.

قد يهمك أيضًا

تجدد الصدامات بين المحتجين والقوات الأمنية في بغداد

متظاهرون عراقيون يقطعون عددا من الطرق والجسور في محافظة ذي قار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab