حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان
آخر تحديث GMT22:33:18
 العرب اليوم -

تزداد المخاوف مِن انزلاق بلاد الرافدين نحو المجهول

حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان

تظاهرات العراق
بغداد - العرب اليوم

يلوح في أفق الأزمة السياسية العراقية دخان أسود بعد 4 أشهر من الحراك الشعبي الصامد في الميادين والساحات، وينتظر الشعب الفرج بأن تتحقق مطالبه المتمثلة في حكومة مستقلة قادرة على جر البلاد إلى الأمان وإنعاش الاقتصاد المتدهور، إذ مرّ أكثر من شهر والعراق دون رئيس حكومة فعلي، بعد استقالة عادل عبدالمهدي أواخر نوفمبر الماضي، وبين شد وجذب، الطبقة السياسية لم تفلح حتى اللحظة، في تمرير اسم تتوافق عليه، لتبقى في دائرة التخبط.

ووجد الرئيس العراقي برهم صالح، وبعد عقد سلسلة من اللقاءات والتشاور مع القوى السياسية، لحسم مسألة المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، نفسه في موقف شائك مع غياب الإجماع على شخصية معينة، تلقى النسبة العليا من القبول لدى الشارع المنتفض.

رشحت 5 أسماء إلى الرئيس العراقي لاختيار شخصية تتولى تشكيل حكومة انتقالية، مهمتها تهيئة الأرضية لإجراء انتخابات مبكرة، لكن بعد استبعاد 3 مرشحين عن المنصب، وهم قاسم الأعرجي ومصطفى الكاظمي وعلي علاوي، بقيت المنافسة محصورة بين محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات السابق، وعلي شكري مستشار رئاسة الجمهورية، وكلاهما مرفوض من الحراك الشعبي حسب متابعين للمشهد.

كشفت مصادر مطلعة أن محمد علاوي أعلن رفض ترشيحه لرئاسة الحكومة، عازيا السبب للشروط التعجيزية التي نسبت لكتلة سائرون، التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومع انتهاء المهلة الدستورية لتكليف رئيس وزراء جديد، لم يحسم الرئيس برهم صالح اختياره، بسبب سفره المقرر إلى سويسرا لحضور مؤتمر دافوس، ويصعد المتظاهرون من احتجاجاتهم في بغداد والمحافظات الجنوبية، في إطار مواصلة الضغط حتى تنفيذ مطالبهم.

قد يهمك أيضًا

تجدد الصدامات بين المحتجين والقوات الأمنية في بغداد

متظاهرون عراقيون يقطعون عددا من الطرق والجسور في محافظة ذي قار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان حراك العراق ينتظر حكومة مستقلة قادرة على جرّ البلاد إلى الأمان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab