الجيش الإثيوبي يدخل إقليم تيغراي بعد أسبوعين من المعارك
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الجيش الإثيوبي يدخل إقليم تيغراي بعد أسبوعين من المعارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإثيوبي يدخل إقليم تيغراي بعد أسبوعين من المعارك

إقليم تيغراي
أديس أبابا - العرب اليزم

سيطر الجيش الإثيوبي على بلدة في إقليم تيغراي، شمالي البلاد، واتهمت قوة المهام الطارئة الحكومية، القادة المحليين في تيغراي بأخذ 10 آلاف سجين من المدينة أثناء فرارهم.كما أطقت قوات تيغراي صواريخ على إريتريا المجاورة، مما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ 13 يوما، والذي أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، ويهدد بزعزعة استقرار أجزاء أخرى من إثيوبيا والقرن الأفريقي.وقالت قوة المهام الطارئة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه "بعد هزيمة ميليشيا الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في ألاماتا، فروا ومعهم حوالي 10 آلاف سجين".ولم يصدر تعليق فوري من زعماء تيغراي على الأحداث في ألاماتا، وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد 120 كيلومترا من ميكيلي عاصمة تيغراي.

وندد الدبلوماسي المعني بشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية، تيبور ناجي، بالهجمات التي شنتها قوات تيغراي على إريتريا، واصفا إياها بأنها "جهود لتدويل الصراع" في تيغراي.من جهته، اتهم زعيم إقليم تيغراي دبرصيون جبراميكائيل، إريتريا بإرسال دبابات وآلاف من القوات إلى منطقته لدعم هجوم الحكومة الإثيوبية.وقال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد إن بلاده ليست طرفا في الصراع.وبدأ رئيس الوزراء أبي أحمد الحملة في تيغراي في الرابع من نوفمبر، وذلك بعد اتهام القوات المحلية بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة في الإقليم الشمالي، المتاخم لإريتريا والسودان والذي يسكنه نحو خمسة ملايين شخص.وامتد القتال إلى إقليم مهرة، الذي تقاتل قواته المحلية مع القوات الاتحادية في تيغراي.

وأطلقت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي صواريخ على مطارين في أمهرة، معللة ذلك بأنه انتقام من الضربات الجوية الحكومية.وتقول الحكومة إن الضربات تهدف إلى تدمير المعدات التي تسيطر عليها قوات تيغراي.وقالت الأمم المتحدة إن 20 ألف إثيوبي على الأقل، فروا من الصراع الدائر إلى السودان.

قد يهمك أيضاّ : 

زعيم إقليم تيغراي الإثيوبي يعلن أن قواته تخوض اشتباكات مع القوات الإريترية "على جبهات عدة" منذ أيام

فرار الآلاف من إقليم "تيغراي" الإثيوبي إلى السودان وسط مخاوف أممية من "جرائم حرب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإثيوبي يدخل إقليم تيغراي بعد أسبوعين من المعارك الجيش الإثيوبي يدخل إقليم تيغراي بعد أسبوعين من المعارك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab