تونس - العرب اليوم
لاحق رجال الشرطة التونسية، محتجين من الشباب في شوارع مدينة جرجيس جنوب تونس ليل الجمعة / السبت إثر مناوشات مع أهالي غرقى قارب منكوب واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ودفعت بتعزيزات في شوارع المدينة وبدأت مناوشات قبل ساعات في النهار، عندما اعترضت الشرطة قافلة من السيارات والدراجات النارية كانت متجهة الى جزيرة جربة القريبة والتي تحتضن قمة الفرنكوفونية، لتنظيم وقفات احتجاجية هناك.
ويطالب المحتجون منذ أسابيع بكشف مصير أبنائهم الذين كانوا على متن مركب، يضم 18 مهاجرا من أبناء المدينة، كان في طريقه إلى السواحل الإيطالية قبل أن يغرق في سبتمبر الماضي ويتهم أهالي الضحايا السلطات بدفن جثث أبنائهم في مقبرة مخصصة لمجهولي الهوية في جرجيس، دون إخطارهم وأمرت السلطات القضائية، باستخراج جثث من المقبرة لإجراء اختبارات الحمض النووي والتأكد من هوياتها لتسليمها إلى أهاليها من أجل إعادة الدفن.
وتم التعرف على 11 جثة فيما لا يزال تسعة مهاجرين في عداد المفقودين وإثر المواجهات الليلية، أعلن ممثلو الاتحاد الجهوي للشغل في جرجيس عن غلق مؤسسات التعليم في جرجيس، ردا على الاستخدام المكثف للغاز المسيل للدموع من قبل الأمن كما هددت منظمات من المجتمع المدني بالدخول في اعتصام مدني في الجهة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن شبكة دولية لتبييض الأموال عبر أنشطة الرهان الرياضي في تونس
الأمن التونسي يعترض أكثر من 800 مهاجر بحرًا في ليلة واحدة
أرسل تعليقك