الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

بعد اغتيال مدير بلدية كربلاء عبير سليم الخفاجي الثلاثاء، زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء عائلته مقدما تعازيه، والذي قتل على يد أحد المتجاوزين، أثناء أداء واجبه في الاشراف على إزالة التجاوزات والمخالفات في الشوارع العامة للمحافظة.
وقدم الكاظمي التعزية لعائلته، مؤكدا أن القاتل سينال جزاءه العادل، بعد اعتقاله من قبل القوات الأمنية.وبين الكاظمي أن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، مؤكدا أن الخفاجي قدم الكثير لمحافظته، وكان حريصا على أداء واجبه بكل أمانة، ويجب أن يتم إكمال ما بدأه.
هذا وأشرف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بنفسه على حملة إزالة التجاوزات في مدينة كربلاء، حيث زار صباح الأربعاء، موقع حادث اغتيال مدير بلدية كربلاء المهندس عبير الخفاجي، على يد أحد المتجاوزين.
ووجه بتسمية الشارع الذي وقعت فيه الحادثة باسم الشهيد المهندس عبير الخفاجي، مشددا على أن مشروع الخفاجي سيستمر في بسط النظام، والقضاء على فوضى التجاوزات على الشوارع والطرقات.
وقد جاءت القوات الأمنية بالمجرم القاتل إلى مكان الحادث، خلال زيارة الكاظمي لمكان وقوع الجريمة، والذي أكد على ضرورة أن أخذ القضاء دوره في القصاص من القاتل، ليكون عبرة للآخرين، ولكل من يتجاوز على الموظفين أثناء أداء واجباتهم الوظيفية.
وكان محافظ كربلاء نصيف الخطابي قد أعلن الحداد 3 أيام في المحافظة، إثر مقتل مدير البلدية.كما وزير الداخلية عثمان الغانمي، الأربعاء، باحتجاز القوة الأمنية المرافقة لمدير بلدية كربلاء عبير الخفاجي، على خلفية حادثة مقتله خلال حملة لإزالة التجاوزات.

وقالت الداخلية العراقية في بيان:” وجه وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي الجهات المختصة، بحجز عناصر الشرطة التي كانت ترافق المغفور له مدير بلدية كربلاء المقدسة المهندس عبير سليم، بعد أن تعرض للإطلاق نار أثناء أدائه الواجب، مما أدى إلى وفاته في منطقة المعملجي بمحافظة كربلاء المقدسة.وجاء هذا التوجيه من قبل سيادته لعدم أدائهم الواجب المناط بهم وعدم قدرتهم على منع حصول هذا الحادث”.
وتعليقا على هذه الحادثة التي صدمت الرأي العام العراقي، يقول مدير مركز التفكير السياسي إحسان الشمري :"من ناحية تفاصيل الجريمة وحيثياتها هي تبدو جنائية وشخصية، لكنها في النهاية تندرج في سياق انتشار ثقافة الاستقواء على الدولة، والتي ساهمت في تعميمها أحزاب وكتل وتيارات  سياسية، وميليشيات مسلحة تابعة لها، تدعم شخصيات وجماعات معينة محسوبة عليها، لغرض التجاوز على الدولة ومؤسساتها وقوانينها وموظفيها، ومثل هذا الحادث المؤسف والخطير متوقع، وسيتكرر بالطبع في ظل عدم وجود رادع قانوني لمثل هذه الارتكابات".
ويضيف الشمري:” مدير بلدية كربلاء المغدور، كان على ما يبدو شخصا مهنيا نزيها يحاول تطبيق القانون وخدمة منطقته، وطبيعة الخطوات والاجراءات التي كان يقوم بها في هذا الإطار، كوقف التجاوزات منحته ولا ريب ثقة الناس وتقديرهم، ما يفسر الصدمة التي خلفها اغتياله وهو يؤدي واجبه في الشارع الكربلائي”.وبحسب مصادر محلية من داخل مدينة كربلاء، فإن القاتل محسوب على طرف سياسي نافذ، وأنه كان يستقوي بذلك، ما يفسر اقدامه على ارتكاب هذه الجريمة المروعة.

قد يهمك ايضا 

الكاظمي يصدر توجيهات تتعلق بملاحقة "داعش" وتأمين المراكز الانتخابية

الكاظمي يؤكد أن هناك من تعمد لاستمرار الفوضى في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab