الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

بعد اغتيال مدير بلدية كربلاء عبير سليم الخفاجي الثلاثاء، زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء عائلته مقدما تعازيه، والذي قتل على يد أحد المتجاوزين، أثناء أداء واجبه في الاشراف على إزالة التجاوزات والمخالفات في الشوارع العامة للمحافظة.
وقدم الكاظمي التعزية لعائلته، مؤكدا أن القاتل سينال جزاءه العادل، بعد اعتقاله من قبل القوات الأمنية.وبين الكاظمي أن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، مؤكدا أن الخفاجي قدم الكثير لمحافظته، وكان حريصا على أداء واجبه بكل أمانة، ويجب أن يتم إكمال ما بدأه.
هذا وأشرف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بنفسه على حملة إزالة التجاوزات في مدينة كربلاء، حيث زار صباح الأربعاء، موقع حادث اغتيال مدير بلدية كربلاء المهندس عبير الخفاجي، على يد أحد المتجاوزين.
ووجه بتسمية الشارع الذي وقعت فيه الحادثة باسم الشهيد المهندس عبير الخفاجي، مشددا على أن مشروع الخفاجي سيستمر في بسط النظام، والقضاء على فوضى التجاوزات على الشوارع والطرقات.
وقد جاءت القوات الأمنية بالمجرم القاتل إلى مكان الحادث، خلال زيارة الكاظمي لمكان وقوع الجريمة، والذي أكد على ضرورة أن أخذ القضاء دوره في القصاص من القاتل، ليكون عبرة للآخرين، ولكل من يتجاوز على الموظفين أثناء أداء واجباتهم الوظيفية.
وكان محافظ كربلاء نصيف الخطابي قد أعلن الحداد 3 أيام في المحافظة، إثر مقتل مدير البلدية.كما وزير الداخلية عثمان الغانمي، الأربعاء، باحتجاز القوة الأمنية المرافقة لمدير بلدية كربلاء عبير الخفاجي، على خلفية حادثة مقتله خلال حملة لإزالة التجاوزات.

وقالت الداخلية العراقية في بيان:” وجه وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي الجهات المختصة، بحجز عناصر الشرطة التي كانت ترافق المغفور له مدير بلدية كربلاء المقدسة المهندس عبير سليم، بعد أن تعرض للإطلاق نار أثناء أدائه الواجب، مما أدى إلى وفاته في منطقة المعملجي بمحافظة كربلاء المقدسة.وجاء هذا التوجيه من قبل سيادته لعدم أدائهم الواجب المناط بهم وعدم قدرتهم على منع حصول هذا الحادث”.
وتعليقا على هذه الحادثة التي صدمت الرأي العام العراقي، يقول مدير مركز التفكير السياسي إحسان الشمري :"من ناحية تفاصيل الجريمة وحيثياتها هي تبدو جنائية وشخصية، لكنها في النهاية تندرج في سياق انتشار ثقافة الاستقواء على الدولة، والتي ساهمت في تعميمها أحزاب وكتل وتيارات  سياسية، وميليشيات مسلحة تابعة لها، تدعم شخصيات وجماعات معينة محسوبة عليها، لغرض التجاوز على الدولة ومؤسساتها وقوانينها وموظفيها، ومثل هذا الحادث المؤسف والخطير متوقع، وسيتكرر بالطبع في ظل عدم وجود رادع قانوني لمثل هذه الارتكابات".
ويضيف الشمري:” مدير بلدية كربلاء المغدور، كان على ما يبدو شخصا مهنيا نزيها يحاول تطبيق القانون وخدمة منطقته، وطبيعة الخطوات والاجراءات التي كان يقوم بها في هذا الإطار، كوقف التجاوزات منحته ولا ريب ثقة الناس وتقديرهم، ما يفسر الصدمة التي خلفها اغتياله وهو يؤدي واجبه في الشارع الكربلائي”.وبحسب مصادر محلية من داخل مدينة كربلاء، فإن القاتل محسوب على طرف سياسي نافذ، وأنه كان يستقوي بذلك، ما يفسر اقدامه على ارتكاب هذه الجريمة المروعة.

قد يهمك ايضا 

الكاظمي يصدر توجيهات تتعلق بملاحقة "داعش" وتأمين المراكز الانتخابية

الكاظمي يؤكد أن هناك من تعمد لاستمرار الفوضى في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء الكاظمي وجهاً لوجه مع قاتل مدير بلدية كربلاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab