وزير كردستاني يكشف إبرام أربعة اتفاقات بين اربيل وبغداد
آخر تحديث GMT08:04:42
 العرب اليوم -

وزير كردستاني يكشف إبرام أربعة اتفاقات بين اربيل وبغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير كردستاني يكشف إبرام أربعة اتفاقات بين اربيل وبغداد

وزير داخلية إقليم كردستان كريم سنجاري
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان وزير البيشمركة وكالة كريم سنجاري يوم، الأربعاء، عن ابرام أربيل وبغداد اربعة اتفاقات بين أربيل وبغداد تتعلق بحل القضايا الخلافية بين الجانبين، فيما ناقش تحالف القوى، ملف الانتخابات وإعادة النازحين إلى المناطق المحررة، فيما دعا إلى تكريس إيرادات مؤتمر المانحين لإعمار المناطق المتضررة.

وقال سنجاري الذي يزور واشنطن حاليا في تصريح للصحافيين عقب لقائه مسؤولين أميركيين بارزين، أن "حكومة إقليم كردستان أبرمت أربعة اتفاقات مع بغداد"، مبينا أن تلك الاتفاقات أصبحت بين يدي رئيس مجلس الوزراء العبادي. وأضاف أن "إحدى الاتفاقات تتعلق برفع الحظر على الرحلات الجوية الدولية عن مطارات إقليم كوردستان".

وبشأن نتائج زيارته لواشنطن قال سنجاري أن "المسؤولين الأميركيين يدعمون قوة ووحدة إقليم كردستان في عراق اتحادي". هذا وبدأ وفد الحكومة الاتحادية المرسل من بغداد بعقد اجتماع مهم مع اغلب وزارات إقليم كردستان لبحث مسألة توزيع الرواتب على الموظفين.

وأبلغ مصدر ، بأن اجتماعا عقد صباح اليوم بين وفد بغداد مع وزارات حكومة إقليم كردستان باستثناء وزارتي الداخلية والبيشمركة وذلك في مبنى مجلس وزراء الإقليم في أربيل. وأضاف المصدر أن هذا الاجتماع يعد "مهما جدا" إذ سيناقش الوفد مع الوزارات رواتب جميع موظفيها من أجل التمهيد لإرسالها من بغداد.

وفي غضون ذلك ناقش تحالف القوى، ملف الانتخابات وإعادة النازحين إلى المناطق المحررة، فيما دعا إلى تكريس إيرادات مؤتمر المانحين لإعمار المناطق المتضررة. وقال تحالف القوى الوطنية، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "الهيئة السياسية لتحالف القوى الوطنية العراقية عقدت اجتماعاً لها مساء يوم الثلاثاء برئاسة رئيس التحالف أحمد المساري وناقشت عدداً من القضايا السياسية والأمنية التي تخص الشأن العراقي ومن أهمها، ملف الانتخابات وما رافقه من تحالفات سياسية وإعادة النازحين والاستقرار وإعمار المدن المنكوبة بفعل الإرهاب".

وثمّن تحالف القوى"جهود دولة الكويت الشقيقة لاستضافتها مؤتمر الدول المانحة في الثاني عشر من الشهر المقبل لإعادة الإعمار والاستقرار في المدن المنكوبة"، مطالباً"بأن يكرَّس المؤتمر للمناطق والمحافظات المتضررة من الإرهاب نتيجة الكارثة الكبيرة التي حلت بها وما تحتاج إليه من أموال كبيرة لإعمار بناها التحتية التي قدرتها وزارة التخطيط العراقية بمئة مليار دولار كحد أدنى، مما يتطلب دعماً دولياً كبيراً لها".

في غضون ذلك، اتهم حزب متحدون، ديوان الوقف الشيعي بتمرير"أجندة طائفية"استهدفت ضرب"الرموز السنية"من خلال حكم الحبس الأخير الصادر بحق محافظ نينوى السباق أثيل النجيفي. وكانت جنح الرصافة المختصة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة المنظمة، قد أصدرت، الخميس الماضي، حكماً غيابياً يقضي بحبس محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي ثلاث سنوات، ومنعه من السفر، والحجز على أمواله في رد على دعوى أقامها ديوان الوقف الشيعي على النجيفي.

وذكر الحزب في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "قيادة وجماهير حزب للعراق متحدون تابعت بكثير من الأسف والغضب الحكم الصادر بحق أثيل النجيفي على خلفية منع فريق الوقف الشيعي من الاستيلاء على عدد كبير من الجوامع السنية تقع غالبيتها في الساحل الأيمن من مدينة الموصل"، مبيناً أن "ذلك حدث قبل سبع سنوات وأثيل النجيفي كان محافظاً لنينوى وهو مسؤول عن تطبيق قرار مجلس المحافظة القاضي بمنع الاستيلاء على الجوامع دون موافقة المجلس".

وأضاف البيان، أنه"حين يحول الوقف الشيعي هذا الأمر القائم على رغبة غير شرعية بالتمدد خلافا للواقع ورغبة المواطنين الذين لا يوجد في مناطق الجوامع أحد من الطائفة الشيعية الكريمة، إلى قضية شخصية ضد النجيفي فإنه لا يعني إلا أمرا واحدا هو الاستهداف على خلفية طائفية هدفها إثارة الفتنة وضرب الوحدة الوطنية".

وأبدى الحزب، أسفه"لما حصل"، إزاء القرار القضائي الصادر، مؤكداً أن"الوقف الشيعي مرر أجندة طائفية بدفع من أطراف لا تهمها وحدة الوطن قدر اهتمامها بضرب رموز المكون السني وبخاصة من يتمتع بالقبول والجماهيرية والكفاءة".

وأوضح الحزب، أنه"يحمّل الوقف الشيعي ومن كان وراءه مسؤولية هذا الحكم الجائر بتحويل قضية عامة إلى قضية شخصية"، مبيناً أن"اختيار توقيت سيّئ للغاية لا تخفى مراميه الطائفية في وقت كان فيه المواطنون يتطلعون إلى إجراءات وقرارات تزيد من اللحمة الوطنية وتعزز مفهوم المواطنة".

ودعا حزب متحدون"قيادات البلد جميعها إلى رفض هذا المنهج الضار وإدانته والعمل من أجل معالجة آثاره في المجتمع وبخاصة عند المواطنين من المكون السني"، مؤكداً أن"الظلم لا يدوم والحق يعلو ولا يعلى عليه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير كردستاني يكشف إبرام أربعة اتفاقات بين اربيل وبغداد وزير كردستاني يكشف إبرام أربعة اتفاقات بين اربيل وبغداد



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab