دمشق _ العرب اليوم
أكد مدير قسم مكافحة التطرف في معهد الشرق الأوسط "تشارلز ليستر" أن القوى العظمى قد اتفقت على الترتيبات السياسية في المرحلة المقبلة بالنسبة لسورية، مشيرًا عبر تغريدات على حسابه في " تويتر" إلى أن سلطة الأسد ستستمر عبر "سورية نافعة" وأن إيران ستسحب قواتها من البلاد وقال ليستر في تغريداته إن المعارضة السورية سيتعيّن عليها الخضوع لتحولات كبيرة في الأشهر المقبلة، من خلال قوى أجنبية تجتمع حولها لتسوية مؤقتة، حيث أن الولايات المتحدة الأميركية وروسيا يتحدثان ويتفاوضان بشكل مُكثف أكثر من ذي قبل, عن" 1- التصعيد 2- الترتيبات السياسية المستقبلة "
وتبدي روسيا وإيران وتركيا تفاهمهم أن الأسد سيبقى في السلطة، ليس فقط لفترة مؤقتة، بل بشكل دائم، وسلطة الأسد ستستمر عبر "سورية جديدة ونافعة" , تحت وصاية روسية, وإيران ستسحب قواتها العسكرية، والمناطق التي تقع في قبضة المعارضة وقوات سورية الديمقراطية سيتم استبدالها بمناطق تحت إدارة مركزية يتم فيها استقبال دعم إعادة الإعمار الأجنبية، وأن تركيا والسعودية سيُجبرون قواتهم العسكرية وقوى المعارضة السورية "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية, الهيئة العليا للمفاوضات" لقبول الوقائع الجديدة, أو سيتم عزلهم تمامًا، وقيادات كل من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية, الهيئة العليا للمفاوضات' من المُرّجح أنها ستشهد استقالات كبيرة جدًا في الأيام أو الأسابيع المقبلة , وسيتم توسيع نطاق وصلاحيات الهيئة العليا للمفاوضات، ويبدو إلى الآن أن إيران موافقة على هذا السيناريو, علمًا أنها فرصة لتأمين استراتيجية لعبتها طويلة الأمد في سورية
وأضاف ليستر في تغريداته "لا الولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي سيقومون بمهمة إعادة الإعمار في مناطق سيطرة الأسد في سورية, ,لكن الصين والمستثمرين الإقليميين يتجهزون لهذه المهمة، وأن تقييمات للحكومة الداخلية للولايات المتحدة تتوقع أن المعارضة سيتقلص تحكُمها في المناطق لنواتين: أدلب وما حولها "قاعدة"
والجنوب "جيش سوري حر"، ومناطق قوات سورية الديمقراطية ستبقى تحت حكم قوات سورية الديمقراطية وحزب YPG , لكن ستعود ببطء تحت تأثير حكومة الأسد, "اقتصاد,إدارة ..."
أرسل تعليقك