عمان ـ العرب اليوم
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على أن بلاده ستظل "عصية على عبث العابثين"، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية ضمان سيادة القانون في البلاد "دون تمييز".
جاء ذلك في خطاب العرش الذي ألقاه بمناسبة افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة، اليوم الإثنين.
وقال الملك عبدالله الثاني إن "الأردن سيظل عصيا على عبث العابثين وأطماع الطامعين"، مشيرا إلى أن قوة بلاده "عمادها الأمن والاستقرار".
وفي شأن داخلي أيضا، أضاف أنه "لابد من أهمية ضمان سيادة القانون في الأردن دون تمييز".
وتابع "من الضروري الوصول إلى بيئة حاضنة للحياة الحزبية لتشكيل برلمانات المستقبل بحيث يكون للشباب والمرأة دور بارز فيها".
ومخاطبا نواب المجلس "أمامنا عمل كبير لتطوير أحزاب تستند إلى برامج قابلة للتطبيق والتقييم وتخدم مصالح المواطنين وتحقق مشاركة منتجة على جميع المستويات الوطنية والمحلية".
وإلى القوى السياسية. والأحزاب، توجه العاهل الأردني لها بدعوتها "للنهوض بدورها ومسؤوليتها".
وفيما يتعلق بمساري التحديث الاقتصادي والإصلاح الإداري، فأوضح أن الهدف منهما هو تحقيق التعافي من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
قد يهمك ايضا
ملك الأردن يأمر بـ"عفو خاص" عن المدانين في "إطالة اللسان"
الملك عبدالله الثاني يطلع على الإجراءات الحكومية لإعادة فتح قطاع التعليم
أرسل تعليقك