غانتس يتحدث عن أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر
آخر تحديث GMT14:37:48
 العرب اليوم -

غانتس يتحدث عن أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غانتس يتحدث عن أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس
القدس المحتلة - العرب اليوم

 أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، أن أزمة دبلوماسية اندلعت في الأيام الأخيرة بين إسرائيل ومصر بشأن القتال مع غزة في وقت سابق من هذا الشهر وعن التوترات المتزايدة مع مصر، قال غانتس في مقابلة مع إذاعة "كان بيت": "أعتقد بالتأكيد أنه كانت هناك أيام من التوترات الناجمة عن نهاية عملية الفجر".

وأضاف غانتس: "العلاقات بين الأصدقاء تشهد تقلبات صعودا وهبوطا..دون الدخول في حادثة معينة أو أخرى، سنعرف كيفية تثبيت العلاقات. إنها مصلحتهم ومصلحتنا..لسنا بحاجة إلى أخذ كل أزمة والتحول إلى أهم شيء"، متابعا: "آمل أن تنتهي في الأيام القليلة المقبلة".

وكانت صحيفة "هآرتس" قد ذكرت في نهاية الأسبوع، أن "التوترات الدبلوماسية مع مصر بدأت بعد أن رفضت إسرائيل كبح عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في أوائل أغسطس، كجزء من تفاهمات لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال الإسرائيلي مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

وبحسب "هآرتس"، توجه رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، إلى القاهرة يوم الأحد الماضي لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين هناك بهدف وقف الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل ومصر، ومن المقرر أن يجتمع بار مع  رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، الذي ألغى مؤخرا رحلة مقررة إلى إسرائيل، احتجاجا على تصرفات إسرائيل في أعقاب الحرب في غزة.

وأفادت "هآرتس" بأن "مصر، التي أدت وساطتها إلى وقف إطلاق النار في أعقاب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على مدى ثلاثة أيام، غاضبة من تعامل إسرائيل مع العملية، معتقدة أنها لم تعط الفرص الكافية للتوصل إلى حل دبلوماسي، وبلغت التوترات ذروتها في اليوم التالي لانتهاء الحرب، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يتحدث عبر الهاتف مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي طلب، بحسب مصادر مصرية، من لابيد، كبح عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خوفا من أن تؤدي الغارات العسكرية إلى تصعيد في الأراضي الفلسطينية، لكن مكتب رئيس الوزراء لم يطلع مؤسسة الدفاع بشكل صحيح على المكالمة".

وأضافت هآرتس: "في صباح اليوم التالي، شن الجيش الإسرائيلي عملية لاعتقال المطارد إبراهيم النابلسي في نابلس، قتل فيها النابلسي وفلسطينيان آخران في تبادل لإطلاق النار مع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وضباط سريين، وأصيب العشرات، حيث ضاعف هذا الحادث غضب مصر من إسرائيل، والذي نبع من العمليات الإسرائيلية في الأيام التي سبقت الحرب، وأفعالها خلال الحرب نفسها، وشمل ذلك قرار قتل قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة، في وقت كانت فيه مصر تحاول تهدئة الأوضاع وفرض وقف لإطلاق النار".

وأشارت الصحيفة إلى أن "غضب مصر من هذه الأعمال دفع الجنرال عباس كامل إلى إلغاء زيارته لإسرائيل، التي كان من المقرر أن يلتقي خلالها بوزير الدفاع غانتس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غانتس يُحذّر من "مأساة" قد تُصيب لبنان

غانتس يُجري اتصالاً هاتفياً ببلينكن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يتحدث عن أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر غانتس يتحدث عن أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab