الخرطوم - العرب اليوم
يترقب السودانيون المحادثات غير المباشرة التي بدأت في جنيف برعاية أممية بين طرفَي الحرب؛ الجيش و«قوات الدعم السريع»، بهدف توفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. ولليوم الثاني تغيب وفد الجيش عن المحادثات، في حين قال مصدر دبلوماسي لــ«الشرق الأوسط» إن بعثة الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للسودان رمطان لعمامرة، واصلت النقاشات مع وفد «قوات الدعم السريع».
ولم يصدر الجيش أي تعليق حول سبب غيابه عن الاجتماعات رغم وجود وفده في جنيف، لكن «مجلس السيادة» ذكر على منصة «إكس» أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أكد أنه «لا تفاوض مع الميليشيا الإرهابية إلا بعد خروجها من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع». في غضون ذلك، أمرت الشرطة جميع الأجانب بمغادرة العاصمة الخرطوم خلال أسبوعين، حفاظاً على سلامتهم من «القتال الذي ما زال يحتدم»، وسط اتهامات متبادلة بوجود قوات أجنبية بين صفوف طرفَي الصراع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محادثات بين البرهان وموفد سلفا كير لاستئناف نقل نفط جنوب السودان
البرهان يستعد لإلغاء الوثيقة الدستورية ويعلن أخرى جديدة وتعيين رئيس وزراء مستقل
أرسل تعليقك