رئيس الحكومة المغربية يرد على البوليساريو
آخر تحديث GMT03:28:57
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية يرد على البوليساريو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يرد على البوليساريو

المغرب
الرباط - العرب اليوم

قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن"الاستفزازات"الأخيرة التي لجأت إليها جبهة البوليساريو الانفصالية جاءت نتيجة "الهزائم المتلاحقة التي مُنيت بها الأطروحة الانفصالية".وأضاف العثماني، في كلمة ألقاها مساء الأحد في مهرجان خطابي رقمي نظمه "حزب العدالة والتنمية" بخصوص عملية تأمين معبر الكركرات، إن "الهزائم المتتالية التي مُنيت بها الجبهة الانفصالية، داخليا وخارجيا، ووازتها في المقابل الانتصارات ذات البعد الدبلوماسي والاقتصادي والتنموي التي حققها المغرب، جعلتهم يتحولون إلى قّطاع طرق".وحرص العثماني في كلمته على توجيه إنذار إلى جبهة البوليساريو من مغبة الإقدام على محاولة استفزاز المغرب مرة أخرى، على غرار ما قامت به في معبر الكركرات، بقوله: "القوات المسلحة الملكية لكم بالمرصاد كلما سولت لكم أنفسكم تجاوز الحدود، وإن عدتم عدنا".

وأضاف العثماني أن المغرب تحلّى بدرجة عالية من الصبر، ونبه الأمم المتحدة إلى الخروقات التي ترتكبها ميليشيات الجبهة الانفصالية، "ولكنهم تمادوا في طغيانهم وتجاوزوا كل الحدود، فكان لا بد من التدخل لردعهم"وثمّن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، سعد الدين العثماني، موقف الملك محمد السادس إزاء أزمة الكركرات، قائلا: "نثمن الموقف القوي والحازم لجلالة الملك، الذي كان قد حذّر من أن المغرب لا يمكن أن يصبر إلى ما لا نهاية أمام استفزازات خصوم وحدته الترابية"، مضيفا: "المغرب يريد الحل السياسي ولا مشكل لديه في التفاوض والحوار، ولكن لا يمكن أن يقبل بالتجاوزات والاعتداء على أراضيه، وإلا فإن رده سيكون مزلزلا".

ولفت العثماني إلى أن تدخل القوات المسلحة الملكية لإعادة فتح معبر الكركرات، وإقامة حزام لتأمين الحركة التجارية هناك "يُعدّ تحولا إستراتيجيا سيكون ذا أثر إيجابي كبير مستقبلا، لأن الطريق لن تقطع مرة أخرى"، مبرزا أن "تنقل الأفراد والبضائع بالمعبر الحدودي ليس مهما فقط بالنسبة للمغرب، بل هو مهم للدول الإفريقية أيضا، وفي مقدمتها موريتانيا".

وأكد رئيس الحكومة أن الهزيمة الجديدة التي تلقتها "ميليشيات البوليساريو سبقتها هزائم أخرى قاسية، تمثلت بالأساس في فتح عدد من الدول قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرا أن هذه الخطوة "شكلت ضربة قاسية لأطروحة الانفصاليين كلها، لأنهم كانوا يتوهمون بأنه لا توجد دولة تعترف بمغربية الصحراء، ليأتي فتح هذه القنصليات ليُشكل اعترافا بمغربية الصحراء، ولينهي أطروحة الانفصال فيها".وأكد حزب العدالة والتنمية على لسان أمينه العام: "التفافه وراء القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائد أركان الحرب العامة، لإنهاء انتهاكات الانفصاليين"، معبّرا عن "تعاونه يدا في يد مع القوى السياسية والمدنية للدفاع عن سيادة البلاد".

 قد يهمك أيضاّ :

رئيس الحكومة المغربية يُؤكّد أن القوات المُسلّحة لـ"البوليساريو" بالمرصاد

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ينفي إصابته بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يرد على البوليساريو رئيس الحكومة المغربية يرد على البوليساريو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab