القاهرة - العرب اليوم
خرجت السيدة المصرية التي فجرت واقعة التحرش المعروفة إعلاميا بـ"طفلة المعادي" عن صمتها مشيرة إلى أنها فعلت ما كان يجب عليها فعله.وقالت السيدة لصحيفة "الوطن" المصرية إنها لم تتردد لحظة في نشر مقطع الفيديو، إذ كان فارق التوقيت بين الواقعة ونشرها حوالي ساعة فقط.وأضافت أنها فعلت ذلك بوازع الأمومة، حيث أنها أم لطفلة وولد قريبين من سن ضحية التحرش "طفلة المعادي"، مشيرة إلى أنها فعلت ما كان يجب عليها فعله.
وأوضحت "تعاملت كأم، وأي أم مكاني كانت ستفعل ما فعلته، لم أستطع أن أتحمل تلك المشاهد القاسية التي تعرضت لها الطفلة، وأسرعت في منع الجاني من الجريمة".وتابعت: "ذهبت إلى النيابة العامة وأدليت بأقوالي بشكل رسمي في محضر تباشره النيابة، وأنا سعيدة بما فعلت".
كما نفت بشكل قاطع ما تردد بشأن تعنيف الطبيب الذي تعمل لديه لها، لافتة إلى أنه دعم موقفها.
يذكر أن الشرطة المصرية، قد ألقت القبض أمس الثلاثاء، على المتحرش بفتاة صغيرة في المعادي، حيث أثار الفيديو، الذي نشرته هذه السيدة ويظهر الجاني وهو يتحرش بالطفلة، غضبا واسعا في مصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
القبض على وزير في حكومة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية
القبض على رجل الأعمال مجدي يعقوب نصيف في مصر
أرسل تعليقك