الباشا الأحمر حكيموف يجعل بلده صديقا للمملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT22:37:41
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"الباشا الأحمر" حكيموف يجعل بلده صديقا للمملكة العربية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الباشا الأحمر" حكيموف يجعل بلده صديقا للمملكة العربية السعودية

المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

وعرف كريم حكيموف (1892 – 1938) في روسيا بـ"الباشا الأحمر" لأنه كان مناضلا غيورا من أجل روسيا الجديدة التي تنضوي تحت الراية الحمراء لثورة أكتوبر 1917. وانخرط حكيموف في النشاط المتعلق ببناء الدولة السوفيتية. وبرع في الوقت نفسه في حقل العمل الدبلوماسي.

ويقول فريد محمدشين، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"، عن حكيموف إنه بذل جهودا كبيرة لكي تصبح روسيا السوفيتية أول بلد يعترف بالدولة السعودية. ولهذا يحفظ الناس في روسيا والسعودية ذكراه الخالدة.

عطاء الدبلوماسي حكيموف

ووصل حكيموف إلى شبه الجزيرة العربية في عام 1924 كممثل مفوض الدولة السوفيتية، وأصبح أول سفير أجنبي توصل إلى اتفاق مع مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز بن سعود. وشهدت فترة عمله سفيرا في المملكة العربية السعودية والتي استمرت حتى عام 1937 ازدهارا للعلاقات الروسية السعودية. وكان انتهاء مهمة السفير حكيموف بمثابة ضربة للعلاقات الروسية السعودية المزدهرة، إذ أغلقت السفارة الروسية في المملكة السعودية بعد عودة السفير حكيموف إلى موسكو في عام 1938، وأصبحت العلاقات الدبلوماسية الروسية السعودية مقطوعة لمدة نصف القرن.

التهمة الكاذبة

وكانت المفاجأة أن موسكو استدعت سفيرها في المملكة السعودية لتحيله إلى المحكمة التي أدانته وأصدرت حكم الإعدام بحقه. ولم يُدن حكيموف كسفير الدولة السوفيتية لدى المملكة السعودية، فقد تمت إدانته بسبب نشاطات "مسيئة" لبلده نُسبت إليه بينها نشاطات تتعلق ببناء الدولة السوفيتية. فبينما سعى حكيموف، وهو ابن الشعب التتاري وولد في قرية ديوسانوفو التابعة لإقليم بشكيريا حاليًا، إلى تحقيق التلاحم بين شعوب بلاده، وبالأخص الشعب البشكيري جار الشعب التتاري، زعمت إحدى التهم الموجهة إليه أنه تورط كعضو في اللجنة العسكرية الثورية الإسلامية في اعتقال أحمد زكي وليدي وغيره من قادة الحركة القومية البشكيرية في فبراير/شباط من عام 1918 في مدينة أورينبورغ.

وقد صدر في روسيا كتاب يدحض هذه المزاعم وهو الكتاب الذي قام بتأليفه الدبلوماسي الروسي أوليغ أوزيروف. ويذكر الكتاب أن حكيموف أصبح عضوا في مؤسسة الحكم السوفيتي بمدينة أورينبورغ في أبريل/نيسان 1918. وكان وليدي وغيره من قادة الحركة القومية البشكيرية الذين تم اعتقالهم في 17 فبراير، قد أطلق سراحهم.

قد يهمك ايضا:

المملكة السعودية تتصدر دول المنطقة في سوق الخدمات اللوجيستية

المملكة السعودية الأولى عربيًا والعشرون عالميًا في صناعة النقل البحري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباشا الأحمر حكيموف يجعل بلده صديقا للمملكة العربية السعودية الباشا الأحمر حكيموف يجعل بلده صديقا للمملكة العربية السعودية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab