رئيس الموساد الأسبق يعلق على هجوم نطنز المنسوب لإسرائيل
آخر تحديث GMT20:14:54
 العرب اليوم -

رئيس الموساد الأسبق يعلق على هجوم "نطنز" المنسوب لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الموساد الأسبق يعلق على هجوم "نطنز" المنسوب لإسرائيل

الموساد
تل أبيب ـ العرب اليوم

وقال هاليفي في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، إن القيادة الإسرائيلية في إسرائيل تريد أن ينسب الهجوم على منشأة "نطنز" إلى تل أبيب.

وأكد هاليفي الذي ترأس الموساد من مارس/آذار 1998 إلى سبتمبر/أيلول 2002، أن هناك تغير في سياسة الغموض الإسرائيلية يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مضيفا: "أتفق على أن هناك سياسة جديدة في كل المسائل عبرت عن نفسها في سلسلة عمليات كانت إسرائيل حتى وقت قريب لا تتبنى تنفيذها".

ولدى سؤاله ما إن كان يشغل حاليا منصب رئاسة الموساد فهل كان سيتبع بشأن الهجوم على "نطنز" سياسة التعتيم التي كانت سائدة لدى الجهاز، قال هاليفي: "سياسة الغموض ليست فقط سياسة الموساد، إنها سياسة الحكومة الإسرائيلية، مجلس الوزراء السياسي- الأمني​​، ورئيس الوزراء. إنها ليست سياسة رئيس الموساد، أن يقرر ما ينشر وما لا ينشر".

وأضاف أن "المعركة ضد الإيرانيين هي معركة مستمرة منذ سنوات عديدة، مع تقلبات. كل طرف يستخدم طرقه ووسائله الخاصة. والإيرانيون لديهم الكثير من الوسائل التي لا يستخدمونها ضدنا، لقد استخدموها ضد السعودية منذ ما يقرب من عامين عندما هاجموا موقعا للنفط السعودي ودمروا 50% من طاقة تكرير النفط السعودي وبالتالي فاجأوا العالم بتطورهم الكبير. سنكون ارتكبنا خطأً كبيرا إذا استنتجنا من كل هذه العمليات أننا نواجه خصما غبيا، هذا غير صحيح".

وحول رأيه فيما إن كانت العملية الإسرائيلية في "نطنز" يمكن أن توصف بالناجحة، قال هاليفي: "يعتمد ذلك على كيفية تعريفك للنجاح. ربما تمكنا من الحصول على عدة شهور، يتحدث الناس عن تسعة أشهر، هي فترة زمنية قصيرة نسبيا، وخلال هذه الفترة يمكن أن تحدث أشياء أخرى أيضا".

ومضى بقوله: "هل يعني هذا أنه لن تكون هناك محادثات مع الإيرانيين، وأن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع إيران؟ لا، الولايات المتحدة لديها مصلحة قوية جدًا في التحدث مع الإيرانيين".

وفيما يتعلق بتوقعاته حول رد انتقامي من قبل إيران، قال رئيس الموساد الأسبق: "لا أعلم. إيران الآن في فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية. في هذه الانتخابات هناك مرشحون مختلفون، وهناك آراء مختلفة، على الرغم من أننا نميل إلى الاعتقاد بأن الإيرانيين لديهم موقف واحد للزعيم الروحي (المرشد الأعلى علي خامنئي). صحيح أن للزعيم الروحي مكانة خاصة، لكن المواقف والقرارات الإيرانية ليست واحدة، لذلك أعتقد أنها ستعتمد إلى حد كبير على مدى اهتمام الإيرانيين بالتوصل إلى محادثات متجددة مع الولايات المتحدة. إنهم ينتهجون حاليا سياسة صارمة للغاية في فيينا، لكنهم يفترضون أن لديهم مصلحة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، وهو ما يمكن وضعه في الاعتبار".

وفي وقت سابق اليوم، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف، أمس الأحد، منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان وسط البلاد.

ومساء أمس الأحد، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر استخبارية لم تسمها، أن جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) الإسرائيلي هو من يقف خلف الهجوم على الموقع النووي الإيراني.

وأضافت نقلا عن المصادر ذاتها، أن الحديث يدور عن هجوم سيبراني، وأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الإيرانية أكبر مما تقول إيران.

ولاحقا نقلت القناة نفسها عن مصادر استخبارية إسرائيلية أن الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز النووية كبيرة وأنها لحقت بأجهزة طرد مركزي من أنواع مختلفة، لافتة إلى أن الضرر يقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.

وأضاف أحد المصادر الاستخبارية أن الهجوم أعاد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم للوراء، مؤكدا أن توقيت الهجوم لم يكن محض صدفة، وفق قوله.

يشار إلى أن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أكد أن الحادث الذي وقع في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية هو بمثابة "إرهاب نووي"، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.

وقال صالحي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي حول هذا الحادث: "إن إيران، إذ تدين هذه الخطوة الحقيرة، تؤكد على ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الإرهاب النووي".

وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أعلن، أمس الأحد،، عن تعرض شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز في محافظة أصفهان إلى خلل جزئي.

يشار إلى أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار  خرساني آخر.

وسبق أن تعرض الموقع ذاته، في يوليو/تموز الماضي، إلى حريق كبير، واتهمت إيران إسرائيل لاحقا بالوقوف وراءه.

قد يهمك ايضا:

إيران تعلن الانتقام لهجوم استهدف منشأة نطنز النووية وتُحمل إسرائيل مسؤوليته

القوات الإسرائيلية تعتقل 25 فلسطينيا بالضفة الغربية فجرا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الموساد الأسبق يعلق على هجوم نطنز المنسوب لإسرائيل رئيس الموساد الأسبق يعلق على هجوم نطنز المنسوب لإسرائيل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab